سينما

TT

* تشارليز ثيرون.. جميلة من الخارج.. والداخل «أحيانا»

* قالت لـ «الشرق الأوسط» : لا أحب أن أعيش في عالم يندفع في اتجاه واحد

* لا بد لتشارليز ثيرون أن تكون أجمل من على الأرض. هذا هو دورها في الحكاية المعروفة بـ«سنو وايت» ولو حسب معالجة جديدة تتخلى عن البراءة التي حوتها الرواية الأصلية لتدفع إلى الصدارة بحكاية أخرى مكللة بالدكانة والوحشة. إنها الملكة رافينا التي تخطف من الفتيات أرواحهن ورحيق شبابهن طلبا لخلود جمالها. وحين تعلم أن الأميرة سنو وايت هي أجمل منها تثور وتطلبها لكي تقضي عليها.. كما توصي الحكاية الجديدة من هذه الأسطورة.

ليس من الصعب مطلقا أن تبدو ثيرون جميلة، لأنها هي بالفعل كذلك، ولو أنها أحيانا ما تحب أن تظهر كما لو كانت الأكثر بشاعة بين الممثلين كما في الدور الصغير الذي لعبته قبل عامين في فيلم «الطريق»، أو تتخفى في طيات ماكياج يطرد منها العذوبة كما في «سهل محترق» أو «أرض شمالية». وهي التي كانت خرجت بالأوسكار كأفضل ممثلة سنة 2004 عن دورها في «وحش» لاعبة المعنى الذي في العنوان شكلا ومضمونا.

حاليا لها فيلمان في الأسواق «برومثيوس» و«سنو وايت والصياد» لكنها غير مرتبطة بعد بأي فيلم جديد لباقي هذه السنة.

* فيلمان، واحد من حكايات الماضي والآخر عن المستقبل.. هل تميلين إلى أحد الاتجاهين أكثر من ميلك للآخر؟

- هل تقصد إذا كنت مع الماضي أو مع المستقبل؟ لا أدري. الحكايات التي تعلمناها أو شاهدناها ونحن صغار كأفلام مثل «سنو وايت والأقزام السبعة» لا تزال متداولة اليوم. وفيلم مثل «برومثيوس» المستقبلي هو واحد من أفلام كثيرة تدور حول العالم المقبل. أحب هذه الفترة من الحياة التي تستطيع فيها السينما الانتقال بين عالمين متباعدين ليس فقط زمنيا بل كحكايات وأنواع سينمائية.

* كيف ترين المستقبل من وجهة نظرك الخاصة؟

- لحظة.. أنا لست عالم فضاء أو متخصصة في أي علم، أنا ممثلة كيف لي أن أعرف؟ (تضحك).. أنا لست مهووسة بالعلم رغم تقديري له، ولست من هواة التكنولوجيا وأخشى أن تسيطر أكثر مما تفعل الآن على حياتنا. لا أحب أن أعيش في عالم يندفع في اتجاه واحد. أحب أن أرى الناس على حقيقتها. أحب أن أراقب البشر كما هم. لكني متأكدة من أنه بعد خمسين سنة سنعيش عالما مجنونا.

* هل شاهدت فيلم ريدلي سكوت السابق «Alien» حينما خرج للعرض سنة 1979؟ وما كان رأيك فيه؟

- شاهدته حين كنت في السادسة عشرة من العمر في ألمانيا. لم أكن أعرف من هو ريدلي سكوت. في الحقيقة لم أكن أعرف أيا من المخرجين. ما جذبني ليس الفيلم فقط بل الممثلة سيغورني وير التي لعبت بطولة الفيلم. فكرت في أنها أدت دورا رائعا تجسد فيه القدرة النسائية على القوة، فهي الوحيدة التي تواجه الوحش وتبقى حية. وشعرت أنني إذا ما أصبحت ممثلة معروفة فإني أريد مثل هذه الأدوار. ليس بالضرورة أدوار في أفلام خيال علمي، لكن أدوار امرأة غير مستسلمة.

* هذا ما فعلته في عدد من أفلامك مثل «الوحش» و«أرض شمالية».. .

- صحيح. المسألة هي أن الأدوار التي تعتمد على الجمال وحده تذبل كما يذبل الجمال نفسه. لا تستطيع أن تؤدي الدور الناعم دوما، ولا حتى في ثلاثة أفلام متوالية. بالنسبة إليّ لا أريد مثل هذه الأدوار مطلقا.

* لكنك تبدين جميلة في «سنو وايت والصياد» ولو أن ذلك الجمال ظاهري.

- هاك قلتها. جمال في المظهر لأن في داخل رافينا امرأة بشعة للغاية. متوحشة.

* كيف كان لقاؤك الأول مع ريدلي سكوت؟

- كان لقاء مهنيا صرفا. جلسنا وتناقشنا على نحو إبداعي. تحدثنا عن الفيلم كمشروع في بال المخرج يريد تنفيذه واستكماله ربما في أجزاء لاحقة. لكن معظم الحديث تناول شخصيتي. كنا متفقين على أن الشخصية كما كانت ماثلة أمامنا لا تتمتع ببعد ثالث. كانت إلى حد ما شخصية مسطحة. بحثنا في كيفية تعميقها.

* كل من «سنو وايت والصياد» و«برومثيوس» يصفان شخصيتك على أساس أنك تريدين السيطرة على شؤونك كافة.. هل أنت هكذا في الواقع؟

- فعلا، هناك أشياء في حياتي أمارس عليها تفكيرا صارما. هذا ناتج عن أنني عندما أخذت أحدق في الحياة أدركت أنني امرأة صغيرة الحجم ومحدودة القوة البدنية وعلي أن أحمي نفسي قدر الإمكان بانضباط صارم. نعم ربما كنت مهووسة بالسيطرة إلى حد معين.

* عادة ما تمثلين أدوارا نجدك فيها أكثر قوة من الرجال. وهذان الفيلمان الأخيران ليسا سوى مثالين. ترى ما هي المقومات أو الفضائل التي تعجبك في الرجل وتجعلك تعجبين به؟

- الحس المرح. كذلك الشخص الجيد في الداخل. ليس لدي نوع معين ولست مجذوبة صوب شكل أو عنصر معين. لا أريد أن أعيش حياة مهدورة مع رجل مهدور لمجرد أنه جميل أو جذاب من دون أن يكون في الأساس إنسانا طيبا. أحب الضحك والمرح وعلى ذلك الرجل أن يتحمل ذلك ويشارك به.

* هل كانت مشاهد الأكشن قاسية عليك؟

- نعم. كانت قاسية، لكنها لم تكن فادحة كما كان الحال في «إيون فلوكس» (فيلم أكشن سابق لها قبل أربع سنوات). لقد جرحت نفسي في ذلك الفيلم والآثار ما زالت بادية. أقوم بعلاج طويل الأمد لرقبتي. في «برومثيوس» كان علي أن أرتدي بذلة فضائية وخوذة أعتقد أن وزنهما كان نحو عشرين كيلوغراما، وكان من الصعب علي تصوير مشاهد الركض بهما. لم يكن ذلك مريحا بل مرهقا خصوصا مع الإصابة التي تعرضت لها في رقبتي.

* هل صحيح أنك تسلمت عرضا لبطولة فيلم عن حياة غريس كيلي لكنك رفضته؟

- ليس صحيحا. لقد تسلمت العرض لكني لم أجد له فسحة من الوقت لتمثيله. ستقوم نيكول كيدمن بتمثيل الدور. لو لم أكن مشغولة لوافقت. أعتقد أنه مشروع جيد والمخرج (أوليفييه داهان) حرفي جيد أيضا.

* جولة في سينما العالم خمس كاميرات محطمة في مانهاتن

* بحلول «سنو وايت والصياد» بينما لا يزال الواحد منا يعاني من آثار «سنو وايت: المغامرات غير المروية» يصير لدينا فجأة فيلمان يخرجان عن الحكاية الفانتازية التي سحرت الصغار ولو بشكلين مختلفين. «سنو وايت: المغامرات..» هو نفسه الذي حمل في أميركا عنوانا ربما كان السبب في سقوطه: «مرآة مرآة» وقد أخرجه الهندي الأصل - الأميركي العمل تارسام سينغ داندوار من بطولة ليلي كولينز في دور «سنو وايت» (أو «ملكة الثلج» كما ترجم اسمها للعربية) وجوليا روبرتس في دور الملكة التي تغار من جمالها وتود تدميرها. أما النسخة الأحدث فهي من إخراج جديد هو روبرت ساندرز (أول فيلم) وبطولة كرستين ستيوارت (سنو وايت) وتشارليز ثيرون (الملكة الشريرة).

* المشترك بين الفيلمين أن كليهما بلا روح. واحد معمول للترفيه ويحمل بذور السينما البوليوودية في تصاميمه وألوانه وطريقة إخراجه، والثاني متجهم عبوس منذ مطلعه وحتى آخر لحظة من نهايته. لكن إذا ما كان الصراع بين الممثلات جائزا، فإن المساحة المحدودة لليلي كولينز في «المغامرات غير المروية» لحساب جوليا روبرتس تحجم تأثير الأولى في مقابل تمتع كرستين ستيوارت بالنصف الكامل من الأحداث في نسخة ساندرز. أما جائزة أفضل ملكة شريرة فتذهب بلا ريب لتشارليز ثيرون، تاركة جوليا روبرتس ومنوالها الكوميدي في ذلك الفيلم. وتشارليز ثيرون ليست فقط أفضل الممثلات الأربع بل أجملهن أيضا، ولو أن ذلك باب مفتوح للنقاش.

* على أن الأسبوع الحالي ملك لفيلم ريدلي سكوت الجديد «برومثيوس» الذي تم افتتاحه في أوروبا قبل أسبوع من افتتاحه في لوس أنجليس. وهو خيال علمي منتظر من المخرج الذي أنجز «Alien» كفاتحة لسلسلة من الأفلام تدور حول ذلك المخلوق الفضائي المخيف الذي يترصد بفريق علمي وعسكري تم إرساله إلى الفضاء الخارجي. ريدلي يريد ألا يلعب كثيرا على حكاية أن الفيلم الجديد هو التزام بالسلسلة السابقة، لكن السيناريو كتب على أساس أن يكون بداية سلسلة جديدة تبدأ أحداثها قبل أحداث السلسلة السابقة. والحكم على الفيلم بين النقاد مرتفع لصالحه، ولو أن بعض أبرزهم حكم ضده.

* في الأسبوع الماضي تحدثت عن فيلم هاني أبو أسعد الجديد «الحمال» وهو بالفعل كان مقررا له النزول إلى الصالات خلال الأسبوع الماضي، لكنه لم يفعل. المعلومات الجديدة من شركة الإنتاج «Films in Motion» تفيد بأن الفيلم تم إرجاء إطلاقه إلى الشهر العاشر من هذا العام عوضا عما كان مقررا. لكنه متوفر على أسطوانات في كل من بريطانيا والسويد من هذا الأسبوع، وفي اليابان من الرابع من الشهر المقبل. ولفتت الشركة النظر إلى أن الفيلم عرض في دولة الكويت بتاريخ السابع عشر من الشهر الماضي. بالبحث عن كتابات كويتية في هذا الشأن، لم أجد شيئا والمرجح أنه لم يحقق أي رواج يذكر، كما أن الكتابات السينمائية الأساسية في الكويت وسواها في ذلك الشهر كانت منصبة على مهرجان «كان» كما نعلم.

* لكن هناك فيلم عربي آخر معروض هذه الأيام ولو في صالة واحدة في مدينة نيويورك، هي صالة مانهاتن. الفيلم هو تسجيلي فلسطيني بعنوان «خمس كاميرات محطمة» لعماد برنات بمشاركة مصور إسرائيلي (غاي دافيدي) يدور حول حياة ذلك الفلسطيني وراء الجدار العازل. الفيلم أنجز إعجابا بين النقاد الأميركيين الذين شاهدوه فكتب إيجابا عنه كل من أ. سكوت في «نيويورك تايمز» وف. موسيتو في «نيويورك بوست» ولسلي فلبرين في «فاراياتي» وكريس كابين في «سلانت مغازين» مجمعين على تقدير معالجته الإنسانية لموضوع الهوية الفلسطينية.

* فيلم الأسبوع إيستوود.. الخارج على كل قانون «الخارج على القانون جوزي وايلز» The Outlaw Josey Wales إخراج: كلينت إيستوود أدوار أولى: كلينت إيستوود، تشيف دان جورج، جون فرنون، ول سمبسون، مات كلارك.

النوع: وسترن.

تقييم الناقد: (5*) (من خمسة).

«هل تودون القتال، أو الوقوف هناك والصفير عبثا؟».. هذه هي أقرب ترجمة مفهومة للعبارة التي يقولها كلينت إيستوود لخمسة جنود وقفوا أمام صيته كمقاتل شرس مترددين في مجابهته أو لا. جوزي وايلز (إيستوود) لا يعطيهم الكثير من الوقت للتفكير. كلماته تثيرهم. يسحب مسدسه ويسحبون. يقتل أربعة وصديقه الهندي (الراحل تشيف دان جورج الذي بدأ الظهور في السينما وهو في الستين من العمر أو نحوه) يقتل الخامس.

إنها ليست المرة الأولى التي يتوفر فيها هذا الفيلم المصنوع سنة 1976 على أسطوانات، لكنها الأولى بنظام «Blue Ray» والنتيجة مذهلة كما لو أن الفيلم مصنوع اليوم. أكثر من ذلك، الفيلم مثير بعد مشاهدته عشر مرات منذ خروجه في ذلك العام، كما أنه كان مثيرا حينما شاهدته في المرة الأولى.

أولا: هناك ذكاء الحرفة من كلينت إيستوود ممثلا ومخرجا. الرجل الذي، رغم اسمه (جوزي وايلز) يبقى مثل رجل بلا اسم. ماتت زوجته على أيدي جنود شماليين في الحرب الأهلية وبقي مقاتلا الجيش الاتحادي حتى بعد نهاية الحرب.

ثانيا: هناك ذكاء الكلمة (كتب السيناريو فل كوفمان عن رواية منشورة تحت عنوان «ذهب إلى تكساس»). هذا ينطوي على القصة التي ترسم دائرة واسعة لبعض التاريخ الأميركي وتعدد ثقافاته (هناك هنود حمر وبيض ومكسيكيون وأخيار وأشرار) كما على حوار مصوغ لكي يدلو به إيستوود بطريقته الخاصة. وهو بالفعل لديه تلك الطريقة الخاصة التي تحمل دعابات سوداوية مع من يحب (يصاحبه هندي عجوز، هندية شابة، امرأة بيضاء جميلة ووالدتها المتذمرة) وأحيانا مع من يكره أيضا.

الجميع يبحث عن جوزي وايلز ليقتله خصوصا بعدما تم الإعلان عن مكافأة مالية. حين يصل وايلز إلى حانة (يديرها مات كلارك، أحد أفضل ممثلي أفلام الوسترن المساندين في السبعينات) يتبعه أحد الطامعين بقتله (جون شاندلر). يخبره وايلز بأن لا شيء يستحق أن يخسر المرء حياته من أجله. يغادر الآخر المكان للحظة، لكن وايلز - إيستوود يدرك أنه سيعود فيستعد. وبالفعل يدخل الرجل ثانية ويقول مبررا عودته لقتله: «لكني لا أستطيع أن أتركك» يكتفي وايلز بالقول: «أعرف». طبعا سوف يدفع الرجل حياته ثمنا للمحاولة.

في السبعينات، كان إيستوود ما زال ممثل أدوار عنف. كان بدأ الإخراج وبرع فيه من فيلمه الأول «أعزف لي ميستي» (1971) لكن «الخارج على القانون جوزيه وايلز» سيبقى أحد أفضل فيلمي وسترن أخرجهما. الآخر «غير المسامح» (1992) الذي لا يزال آخر وسترن له حتى الآن.

في نهاية «جوزي وايلز» يقطر بطل الفيلم دما من إصابة، لكنه، كما ألان لاد في «تشاين» (جورج ستيفنز - 1953) عليه أن يستمر في الترحال. لا راحة لبطل الغرب الأميركي، دائما يريد أن يسابق الغروب. ما هو خاص بهذا الفيلم لجانب المحيط الاجتماعي المتمثل بتعدد القوميات، هو أن إدارة المخرج إيستوود لكل الشخصيات تمنحها جميعا قيما خاصة، وهذا ينطلي على أصغر الأدوار وصولا إلى دور البطولة.

* شباك التذاكر

* لم تستمر سطوة «رجال في الأسود - 3» على قمة الإيرادات لأكثر من أسبوع واحد، إذ خلفه «سنو وايت والصياد» منجزا رقما عاليا وإن لم يكن قياسيا. فيلم جديد آخر يكمن في المركز العاشر لكن ذلك أشبه بنهايته وليس بدايته.

1 (-) Snow White and the Huntsman: $56، 255، 430 (3*) 2 (1) Men in Black III: $28، 811، 070 (2*) 3 (2) The Avengers: $20، 406، 022 (3*) 4 (3) Battleship: $5، 100، 782 (2*) 5 (4) The Dictator: $4، 725، 649 (1*) 6 (6) The Best Exotic Marigold Hotel: $4، 608، 444 (2*) 7 (7) What to Expect When You›re Expecting: $4، 420، 523 (2*) 8 (6) Dark Shadows: $3، 860، 002، (2*) 9 (5) Chernobyl Diaries: $3، 045، 422 (1*) 10 (-) For Greater Glory: $1، 808، 284

* سنوات السينما 1923 | الأفلام الأكثر رواجا

* كان سعر التذكرة في ذلك العام لا يتجاوز عشرة سنتات، لكن الإقبال، ورخص التكلفة، كانا سببا في رواج السينما بين عشرات الملايين من الأميركيين أسبوعيا، مع العلم بأن العقد كان عقد السنوات الاقتصادية الصعبة التي عصفت بأميركا في المدن الكبيرة كما في البيئات المحلية والوسط الأميركي على حد سواء.

الفيلم الأكثر رواجا كان وسترن بعنوان «القافلة المغطاة» The Covered Wagon للمخرج جيمس كروز والذي لم يتوله ممثلون مشهورون (ج. ووورن كريغن ولويس ولسون بين آخرين). الثاني في القائمة «الوصايا العشر» للمخرج الملحمي سيسيل ب. دي ميل الذي عاد فحقق نسخة ناطقة جديدة بالكامل سنة 1956. لكن النسخة الصامتة كانت أيضا من بطولة ممثلين غير نجوم من بينهم ثيودور روبرت في دور النبي موسى - عليه السلام - وتشارلز د. روش في دور الفرعون رمسيس.

فيلم ثالث حقق نجاحا مكثفا هو «أحدب نوتردام» الذي حققه والاس وورسلي من بطولة لون تشايني الذي كان معروفا بأدوار الرعب وورث ذلك لابنه لون تشايني جونيور. هذا الفيلم أعيد صنعه عدة مرات أشهرها نسخة ويليام دتريل سنة 1939.