* عادل إمام يعود إلى الشاشة الفضيّة في العمل الدرامي الكوميدي
* يعود الفنان عادل إمام إلى الشاشة الفضية بعد طول غياب، عبر العمل الدرامي - الكوميدي «فرقة ناجي عطا الله» على «MBC» خلال شهر رمضان.
وبحسٍّ فكاهي عالٍ، وقالبٍ درامي مشوّق، تمتزج الطاقات التمثيلية والخبرة الكبيرة لدى عادل إمام، بالموهبة الإخراجية والسمعة الحرفية التي يتمتع بها المخرج رامي إمام الذي يدير دفّة العمل، وهو ما توقّع له النقّاد أن يقدم بُعدا إيجابيا للحبكة، خصوصا عندما يضاف إلى اللمسة الدرامية المميزة لكاتب السيناريو يوسف معاطي، ليشكل العمل بذلك كُلا متكاملا، ويمنحه مزيدا من العفوية والقرب من المشاهد.
من جهته، أكد المخرج رامي إمام أن السيناريو الأصلي قد كُتب ليكون فيلما، وكان من المفترض إخراجه بصيغة فيلم سينمائي عام 2009، إلا أنه تغير ليُصبح مسلسلا تلفزيونيا. وأضاف رامي إمام: «طورنا الأحداث، فصارت فيها عوامل جذب أكثر من مجرد كوميديا لتصبح كوميديا قريبة من الأكشن والدراما، كما زدنا من عدد الشخصيات المؤثرة في مجريات العمل».
تدور أحداث المسلسل حول اللواء المتقاعد في الجيش المصري «ناجي عطا الله»، ويلعب دوره عادل إمام، الذي تُلحقه حكومة بلاده بالسفارة المصرية في تل أبيب، قبل أن تتسارع الأحداث ويبدأ عطا الله بإعادة لمّ شمل وتدريب فرقة عسكرية سابقة تضم عددا من الكوادر المصرية، للقيام بعملية أمنية وبوليسية معقّدة، ينجم عنها مفارقات كوميدية ومغامرات درامية شيّقة ومشوقة تمتد عبر أكثر من بلد.
وحول طبيعة، العمل أكّد رامي إمام أن المسلسل ليس مخابراتيا. وأضاف: «الفكرة قد تكون بعيدة عن خيال أو تفكير أحد، لكنها فكرة اقترحناها وحاولنا عبرها أن نقدّم بانوراما للوضع العربي، والصراع العربي الإسرائيلي. كما يتضمن المسلسل جانبا سياسيا وكوميديا، فضلا عن الجانب الرومانسي والعاطفي وكذلك الأكشن». وحول الجهد الذي بُذل في تحويل العمل من فيلم إلى دراما كوميدية، قال رامي إمام: «عمل السيناريست يوسف معاطي جاهدا على تحويل السيناريو وتطويره، وذلك بفضل خبرته الواسعة في هذا المجال وموهبته في حياكة الحبكات الدرامية. وقد استغرقت هذه العملية نحو ثلاثة أشهر كنّا نلتقي خلالها ونفكّر في كيفية تكثيف الأحداث وتطويرها، وعدد الشخصيات التي تجدر إضافتها إلى النص الأصلي، كي تتناسب مع التغييرات التي أدخلت عليه».
أبو بكر سالم لا يزال في مرحلة الغيبوبة
* أكمل الفنان أبو بكر سالم بلفقيه الأسبوع الثاني وهو لا يزال حتى الآن في مرحلة الغيبوبة وعلى الرغم من عملية فتح القلب التي أجريت له تكللت بالنجاح حسب ما أكده الأطباء في ألمانيا فإنه بقي في غرفة الإفاقة لفترة طويلة.
وأبو بكر سالم صاحب المشوار الفني الممتد لأكثر من خمسين عاما، لا يزال عشاق فنه ومحبوه في الخليج والوطن العربي يعيشون في حالة قلق بسبب حالته الصحية رغم تطمينات الأطباء بأنه بإذن الله تجاوز المرحلة الخطرة بعد إجرائه عملية القلب المفتوح. ولكن لم تتوقف الاتصالات على أبنائه الموجودين بجانبه في مستشفى ألمانيا من جميع المسؤولين وكبار الشخصيات في الخليج وأيضا من جمهوره الكبير للاطمئنان على صحته.
وكان أبو أصيل قد غادر إلى ألمانيا رغبة منه في إجراء فحوصات طبية هناك ولكن الأطباء قرروا إجراء عملية القسطرة وبعدها بأيام أجريت له عملية فتح القلب.
إليسا تغني لوردة الجزائرية في ألبوم «أسعد واحدة»
* أصدرت شركة «روتانا للصوتيات والمرئيات» ألبوما جديدا للنجمة الغنائية اللبنانية إليسا، الألبوم يحمل عنوان «أسعد واحدة»، الذي يتضمن 13 عملا غنائيا جديدا بالإضافة إلى عمل غنائي (للراحلة الفنانة وردة الجزائرية).
تعاونت النجمة إليسا في هذا الألبوم مع نخبة من الكتاب والملحنين الغنائيين اللامعين في سماء الأغنية اللبنانية والعربية. فقد ظهر الكاتب الغنائي نادر عبد الله كعادته وسجّل حضوره مع إليسا في هذا الألبوم أيضا من خلال ثلاثة أعمال غنائية، وهي «متفائلة» و«هيلف ويرجعلي» ألحان تامر عاشور، «روحتله» ألحان نادر عبد الله.
وتأتي الأعمال الغنائية الأخرى كما يلي: «في عيونك» كلمات وألحان محمد رحيم، «أسعد واحدة» و«تعبت منك» كلمات سلامة علي وألحان محمد يحيى، «فاكر» كلمات أحمد مرزوق وألحان محمد رحيم، وأغنية «لو أقولك» كلمات هاني عبد الكريم وألحان مدين، وأغنية «كرهتك أنا» كلمات أحمد ماضي وألحان زياد برجي، وأغنية «أغمرني» (كل اللي من قلبك) كلمات سهام الشعشاع وألحان محمد رحيم، وأغنية «قالولي العيد» كلمات وألحان روميو لحود، وأغنية «قلبي حاسس فيك» كلمات عادل رفول وألحان الفنان جان صليبا، وأخيرا أغنية «ساعات» (مش كل اللي بنحبهم) كلمات وألحان بهاء الدين محمد وألحان محمد ضيا. ويُحسب للنجمة إليسا إلى جانب أعمالها الجديدة وظهورها بلوك جديد، حسب تصميم غلاف الألبوم، غناؤها لأغنية «لولا الملامة»، أحد أروع أعمال النجمة الغنائية الراحلة «وردة الجزائرية»؛ من كلمات مرسي جميل عزيز وألحان محمد عبد الوهاب.