سينما

TT

* جولة في سينما العالم

* منذ أن استطاع «وهلأ لوين؟» كسر القالب والخروج إلى شتى الأسواق العالمية والمخرجون اللبنانيون يحاولون البحث عن وسيلة لنجاح مماثل. طبعا فيلم نادين لبكي الذي عرضته في الدورة الماضية من مهرجان «كان» ثم جابت به الآفاق، ليس الفيلم اللبناني الأول الذي تتاح له مثل هذه العروض التجارية الواسعة، قبلها أفلام لمارون بغدادي ومي مصري وفيليب عرقتنجي عرفت نجاحات كبيرة أيضا، بل إن فيلم لبكي الروائي الأول (والأفضل من هذا الفيلم) «سكر بنات» شهد هذه النجاحات. لكن الواضح أن قلة من المخرجين في لبنان، أو سواهم في العالم العربي، لديهم القدرة على تحليل الأسباب التي ينفذ فيها فيلم ما للشهرة في حين يبقى فيلم آخر محط عروضه المحلية.

* طبعا هناك عوامل مختلفة من بينها اللغة البصرية المستخدمة لسرد لغة الموضوع الوارد. هذا أساسي، لكن أيضا هناك عامل الإعلام. تبدأ بفيلم تجمع له عناصر بصرية وموضوعية مناسبة. تنجزه بتمويل محلي أو محلي مشترك مع الخارج، أو حتى بتمويل خارجي من دون أن يتعرض الموضوع لتغيير يلغي تفرده القائم على ما سيعرضه الفيلم من شأن محلي كفيل بجذب الجمهور العالمي. تعرض الفيلم في «كان». تحوله إلى حدث. تبيعه إلى شركات التوزيع. يثير الاهتمام كما هو منشود، وتؤثر المقالات النقدية الإيجابية أيما تأثير في توجيهه ليصبح اسم المخرج عالقا في البال، وهذا كل ما يطلبه لنفسه استعدادا لفيلمه المقبل. النجاح تأسس والفيلم المقبل سيجد الطريق أسهل بكثير من المرة الأولى. الجمهور (وهو فئة من الجمهور الأوسع) حفظ الاسم وسيعود إليه.

* «وهلأ لوين؟» معروض في لندن بدءا من هذا الأسبوع، وسينطلق للعروض في أستراليا في الأسبوع المقبل، وسيصل إلى نهاية مطاف عروضه في الخامس والعشرين من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل حين تطلقه صالات أرجنتينية بعد نحو شهر من عروض مماثلة في نيوزيلندا. بذلك يكون عدد الدول التي تم عرض الفيلم فيها تجاريا (وليس من خلال المهرجانات) 24 دولة.

* «هذا الفيلم»، كتب نك بينكرتون في «فيلاج فويس» قبل أيام قليلة: «حدث سينمائي من حيث إنه ليس دائما ما تشاهد فيلما يحتوي على تقليدين أميركيين رائعين، موسيقى الروك ومسرح «تن بان ألي» الموسيقي، على منوال مهين».

يتحدث عن فيلم «حجر العصر» المقتبس عن مسرحية وضعها كريس دأريينزو قبل سنوات ونالت نجاحا أغرى هوليوود بتحويلها فيلما، بينما أترك مساحة لنقد الفيلم أدناه. علي أن أسجل هنا أن الفيلم، الذي من بين وجوهه توم كروز وأليك بولدوين، سقط من أسبوعه الأول في العروض الأميركية. صحيح أنه حط في المركز الثالث، إلا أن الفارق بين ما أنجزه في ذلك المركز (14 مليون دولار) وبين الفيلم في المركز الثاني أكثر من ستين مليونا.

* الممثل أليك بولدوين موجود في فيلم أفضل شأنا هو «إلى روما مع حبي» الذي تشهده صالات العالم العربي على مراحل، بدءا من الكويت والإمارات خلال الأيام والأسابيع القليلة القادمة. هذا هو الفيلم الثاني والأربعين للمخرج ألن والرابع والأربعين من تمثيله. ومع أن أفلامه ليست متساوية، كشأن الكثير من المخرجين المميزين، إلا أن مواضيعه تزداد بعضها قربا من بعض. فإذا لاحظت أعماله من الثمانينات وإلى اليوم (بما فيها مثلا «مانهاتن» و«رصاص فوق برودواي» و«فيكي كرستينا برشلونة» وفيلمه الأحدث هذا)، تجدها عبارة عن قصة عاطفية واحدة تتغير فيها أسماء الشخصيات وأدوارهم في الحياة وأسماء ممثليهم. على ذلك، لا شيء يهز معنوياته المرتفعة بفعل إقبال جمهور المثقفين على أعماله.

* سلمى حايك لـ «الشرق الأوسط»: «الدراما تمنحني القدرة على تحقيق طموحاتي»

* تقوم ببطولة فيلمين جديدين لها سيعرضان هذا العام

* محمد رُضا

* الفيلم الجديد للممثلة سلمى حايك يضعها لأول مرة تحت إدارة المخرج أوليفر ستون. الفيلم هو «متوحشون» (Savages)، وتظهر فيه جنبا إلى جنب كل من تايلور كيتش، وجون ترافولتا، وإميل هيرش، وبينيثيو دل تورو، وآخرين. وهو واحد من فيلمين جديدين لها سيعرضان هذا العام. الآخر هو «هنا يأتي الانفجار» الذي تقود بطولته أمام كيفن جيمس وهنري وينكلر. ثم هناك فيلم من إنتاجها، رسوم متحركة ينتجها «معهد دوحة السينمائي» وخلاله ستعود للوقوف أمام الكاميرا في كوميديا بعنوان «راشدون 2» (Grown Ups 2)، وفيه تلتقي وكريس روك وتايلور لوتنر وأدام ساندلر.

موضوع «متوحشون» شائك بعض الشيء، إذ يدور حول أميركيين ناجحين في زراعة الماريوانا خفية عن رجال القانون في البداية، إلى حين تغير عليهم العصابة المكسيكية بهدف السيطرة على تجارتهما. الشائك في الموضوع أن الفيلم سيسأل مشاهديه أن يكون التعاطف مع وضعين أحلاهما مر.

لكن بالنسبة لسلمى حايك فإن فرصة الوقوف تحت إدارة المخرج ستون مهمة، وفي حين أن ممثلة أخرى معروفة هي أوما ثورمان لن تظهر في هذا الفيلم بعدما تم حذف كل مشاهدها في غرفة المونتاج (يقول المخرج إنه كان عليه أن ينجز الفيلم من نحو ساعتين، ودور ثورمان بدا إطالة يمكن الاستغناء عنها)، فإن دور حايك كان رئيسيا ولا يمكن تغييبه.

* شخصيتك في هذا الفيلم قوية وحادة... هل شاركت برسمها على هذا النحو؟

- أحببت هذه الشخصية، وكان لدي الكثير من حرية الاختيار على صعيد كيف ستظهر على الشاشة ولماذا على هذا النحو أو ذاك. لكن هذا الاختيار لم يأتِ عن طريق تسليمي حرية القرار أيضا. لقد عارضني المخرج كثيرا من حيث كان دائم النقاش معي في اختياراتي.

* على أي نمط بنيت هذه الشخصية؟

- اتخذت من الكثير من الشخصيات نموذجا واحدا. بعض هذه الشخصيات لا علاقة لها بالسينما أو العمل الفني، بل هي شخصيات من الحياة حولنا. كلنا ربما قابلنا مثل هذه المرأة القوية التي قد تخيفنا أو تثير إعجابنا. شخصيات لا تستطيع أن تنساها. إذا لاحظت فإنني حافظت على تسريحة الشعر نفسها طوال الفيلم، ولم أبدل العقد حول عنقي مطلقا. سألني مثلا لِم لا أغير العقد أو التسريحة فقلت له: لا، لا. علي أن أترك الطابع الواحد لأجل خلق شخصية أيقونية تبقى محفورة في الذاكرة.

* إذا كان هناك سجالات بينك وبين المخرج ستون...

- لا أقول حاربني أو فرض علي ما يريد، لكنه واجهني في اختياراتي واستطعت إقناعه. أوليفر جيد في هذا الشأن. يريد منك أن تقنعه وبالتالي أنت الذي تجادله وليس هو. هو من حقه أن يسأل وإذا أراد أن يفرض، وهو سأل وناقش ووجدني مقنعة.

* من ملامح شخصيتك أنك تلعبين دور الأم الحنون وفي الوقت ذاته دور المرأة التي تستطيع أن تأمر بالقتل. كيف تفسرين شخصيتك على هذا النحو؟

- هذا بالتحديد هو ما يجعلها امرأة معرضة للضعف لأنها أم في الوقت الذي تتصرف فيه بقوة وحزم، والكثير من تصرفاتها هو لأجل حماية أولادها. كل ما تقوم به من جرائم يندرج تحت الرغبة في المحافظة على العائلة ومستقبلها وبدافع من الحب. هذا هو الجانب المركب من شخصيتها. وحينما تخلف زوجها في العصابة فإن عليها أن تثبت أنها ذات قوة إرادة وبطش وإلا خسرت نفسها وخسرت عائلتها.

* صديقتك بينيلوبي كروز هنا في لوس أنجليس هذه الأيام.

- أعلم، أعلم. كلانا يعيش في أوروبا لكننا لا نلتقي إلا هنا هذه الأيام. هل تعلم أنني التقيت بها هنا في آخر مرة جئت فيها إلى لوس أنجليس؟ وسألتقي بها يوم غد أيضا في لوس أنجليس. كلانا مشغول بمشاريعه لكننا نحتفظ بصداقة كبيرة تربطنا. بالأمس ظهرت بينيلوبي في برنامج جاي لينو ودوري هو الليلة.

* أراك تتجهين أكثر وأكثر إلى الجانب العملي من صناعة الأفلام. أنت أيضا منتجة والجانب المالي من حياتك يبدو مهما لديك. هل هذا صحيح؟

- إذا كنت تقصد أنني أعمل في «بيزنس» السينما فذلك صحيح تماما. أنا أدير مهنتي بنفسي. أخطط وأنفذ ما أراه سليما لي، وبالطبع عندي وكيل أعمال، لكن القرار ملكي، وكثيرا ما أجد نفسي أدير ما أريد القيام به. كما الحال في هذا الفيلم. كان علي أن أقرر ما أجده مناسبا لشخصيتي. إنه إدارة وليس فقط تمثيلا.

* دورك في «زقاق المدق». إلى أي حد شكّل أهمية في مسيرتك الفنية؟

- أحب هذا الدور وله عندي مكانة كبيرة. لكنّ نجاحه كان محدودا كما تعلم. أحب الأدوار الدرامية على تلك الكوميدية أو الخفيفة. الدراما تمنحني الفرصة لكي أتعمق أكثر في الشخصية. لقد درست الدراما لكي أبدع وأحقق ذاتي، وأعتقد أنني محظوظة الآن كوني كنت عنيدة في سبيل تحقيق هذه الغاية.

* لديك أيضا شركة مسرحية.

- صحيح. هذا وحده عمل متواصل يتطلب حماية.

* حماية ممن؟

- من نفسي. لدي أحيانا شعور بأنني أعمل في أكثر من مجال. بعض الممثلين يستطيع أن يفعل ذلك بلا مشكلة، لكني من النوع الذي عليه أن يقتنع بأن ما أقوم به مفيد، ليس ماديا فقط، بل في الدرجة الأولى على صعيد أحلامي وطموحاتي الفنية. لا أريد أن أشعر بالضعف حيال أي شيء أحب القيام به أو أن أنشغل بعمل آخر يجعلني أتهاون في إدارته. هذا صعب.

* أعتقد أن طموحاتك ملتصقة بك ولا تستطيعين الاستغناء عنها. أقول ذلك لأن مسيرتك منذ أن بدأت الظهور في مطلع التسعينات كانت دقيقة وصعبة.

- شكرا للملاحظة. لم يكن الأمر سهلا، لا علي كامرأة تحب شيئا واحدا فقط في حياتها وهو التمثيل، ولم يكن سهلا كامرأة مكسيكية تريد أن تنجح في هوليوود. والمصاعب كثيرة، في مقدمتها أنك تريد من يؤمن بطاقتك وبقدرتك على الخروج من تصوراته الخاصة. إذا كنت مكسيكيا فإنك تصلح لهذا الدور. إذا كنت عربيا تصلح لهذا الدور. كل شيء ينتمي إلى صورة نمطية محفوظة، والقليل من المنتجين لديهم الشجاعة للتغيير.

* كيف تنظرين إلى مشروعك مع مؤسسة الدوحة للأفلام؟ في أي مرحلة أنت الآن؟

- إنه واحد من أقرب المشاريع إلى قلبي حاليا. نحن الآن في مجال التنفيذ. في المرحلة الأولى من التنفيذ. والرغبة تحدونا لأن ننتج عملا كبيرا ومهما. من بين ما ينجزه هو تقديم شخصيات عالمية على نحو إيجابي وغير نمطي.

* فيلم الأسبوع

* نصف طن سكر

* «جرة العصر» (Rock of Ages) إخراج: أدام شانكمان.

أدوار أولى: توم كروز، أليك بولدوين، جوليان هوف، راسل براند، كاثرين زيتا جونز.

النوع: موسيقي.

تقييم الناقد: * (من خمسة).

* كثيرة هي الأسماء المعروفة التي يضعها هذا الفيلم في المقدمة. توم كروز، أليك بولدوين، كاثرين زيتا جونز، بول جياماتي، كل لديه تاريخه وصرحه ومستواه، وكل أقدم على الالتحاق بهذا الفيلم على أساس أنه اقتباس لمسرحية ناجحة والأرجح أنه سيحقق ذات النجاح حين عرضه على الشاشة. كل واحد من هؤلاء يستطيع الآن، وقد لاحظ إيرادات الفيلم، أن يدرك أن ذلك لن يحدث... وإذ شاهد الفيلم يدرك بأنه تورط في واحد من أسوأ أفلام السنة.

ما يفعله المخرج أدام شانكمان في محاولته الحديث عن الأحلام المحقة لشخصياته في النجومية والنجاح، وعن عالم من البهجة التي تحيط بهذه الأحلام، هو رش الكثير من الورود الملونة عليها كما لو أنه شريك في عملية ترويج لمفهوم مضى عهده وفات زمنه، مفاده أن تحقيق الأحلام الكبيرة ما زال ممكنا. كل ما عليك أن تتجاوز كل تلك العقبات الصغيرة التي أمامك وكل تلك الشواغل العابرة وتبادل الناس ابتساماتها وعواطفها، وستصل بلا ريب.

طبعا لا أحد يطلب فيلما يخبرك بالعكس إذا ما كان الأمر له علاقة بتنفيذ حكاية أسست على مثل هذا المفاد، لكن سواء أكان العمل الفني مع هذه الرسالة أو ضدها فإن عليه أن يبررها ويقنع المشاهد بها كأي رسالة أخرى. شانكمان لا ينثر ورودا فقط، بل لا بد اشترى نصف طن من السكر الأبيض ليرشه على كل شخصياته وأحداثه رغبة في خلق جو من البهجة التي لا تعرف حدودا ولو صغيرة من الواقع، وحيث أكبر مشكلة لن تستغرق أكثر من مشهدين أو ثلاثة وأقل ذلك من الحوارات لحلها.

نحن في لوس أنجليس في الستينات وهناك نادٍ ليلي لأغاني الروك يملكه أليك بولدوين ويديره معه راسل براند، ومستقبل هذا النادي على كف عفريت لأن زوجة المحافظ (زيتا - جونز) مصرة على أنه يستحق الإغلاق. طبعا موقفها أخلاقي لكنه لأنه أخلاقي فإن هذا كافٍ لأن يتخذ الفيلم منها موقفا معاديا. توم كروز هو المغني (الشاب!) الذي سينقذ النادي من الإغلاق. ربما، تبعا لحكاية كل ما فيها معد بلا غاية، لكن هل وجوده كافٍ لإنقاذ الفيلم؟ كما أن الفيلم حط ضعيفا في قوائم العروض السينمائية هنا وهناك، فإنه يحط دون ذلك فنيا، وتوم كروز يستطيع أن يتحرك كمغنٍّ، يستطيع أن يغني كمغنٍّ، يستطيع أن يمسك المايكروفون على المسرح كمغنٍّ... لكنه لا يستطيع أن يمثل هذا الدور. يبدو كما لو جاء في آخر لحظة وتركه المخرج يفعل ما يريد لأن المخرج بدوره لا يعرف ما يريد. وهذا منطبق على الباقين بمستويات مختلفة.

الممثلون محشورون في أدوار إما زاعقة وإما أقل من أي حضيض بلغه أي منهم سابقا. في أحد المشاهد المتكررة (اختير أيضا للتريلر الإعلاني) يقول أليك بولدوين لمن حوله: «لقد تقيأت»، وحين تسأله امرأة وهي لا تجد أثرا من هذا القيء: «أين؟»، يجيبها بهدوء: «في سروالي». إذا ما عمدنا إلى المشهد فهو سفيه وله رائحة، لكن إذا ما كان رمزا مقصودا (من حيث لا نعلم بالطبع) فهو بالتأكيد تعبير عن الفيلم بأسره... هو أيضا «تقيأ» في سرواله!

* شباك التذاكر

* توقعنا استمرار نجاح فيلمي «مدغشقر 3» و«بروميثيوس» في الأسبوع الماضي، وهذا ما حدث بالفعل هذا العام، فهما مكثا في مرتبتيهما الأولى والثانية في حين تناثرت الأفلام الجديدة الأخرى (ثلاثة) ما بين المركز الثالث والتاسع.

1 (1) Madagascar 3: Europe›s Most Wanted: $35,870,101 2 (2) Prometheus: $21,887,003 3 (-) Rock of Ages: $14,890,705 4 (3) Snow White and the Huntsman: $13,804,730 5 (-) That›s My Boy: $13,624,062 6 (4) Men in Black III: $10,832,400 7 (5) The Avengers: $8,848,911 8 (6) The Best Exotic Marigold Hotel: $2,706,240 - - -

9 (-) Moonrise Kingdom: $2,181,130 10 (7) What to Expect When You›re Expecting: $1,330,661

* سنوات السينما

* 1924 | «لص بغداد» الأول

* حين مراجعة سينما الغرب الأميركي لا بد من الوقوف أمام فيلم عنوانه «الحصان الحديدي»، وهو التعبير الذي استخدمه الهنود الحمر لوصف القطار. مغامرة في الغرب بطلها جورج أوبرايان ومادج بيلامي وتشارلز إدوارد بول تسرد كيف تم تأسيس خط سكة الحديد من شرق الميسيسيبي إلى غربه وكيف تعرض لمحاولات القبائل الأميركية منعه لأنه سينقل الكثير من المهاجرين البيض. أخرج الفيلم سينمائي تطورت أفلامه لاحقا لتصبح جزءا من سينما «الوسترن» بكاملها اسمه جون فورد. وفي العام ذاته انخرط في عداد الأسماء التي ستشهد نجاحا كبيرا في المستقبل، مخرج جيد آخر هو راوول وولش الذي أسندت إليه مهمة تحقيق النسخة الروائية الطويلة الأولى من قصة «لص بغداد»، فاستعان على الفور بممثل مناسب جدا لأدوار الفروسية ومارسها في أكثر من فيلم هو دوغلاس فيربانكس. هذه النسخة أفضل من تلك التي حققها سنة 1940 لودفيغ برغر من بطولة الهندي سابو.