سينما

TT

* دايان كروغر: أنا ممثلة فرنسية حين يكون الفيلم ناجحا

* قالت لـ «الشرق الأوسط» إن هناك أكثر من تشابه بيني وبين ماري أنطوانيت

*«وداعا، ملكتي» هو فيلم آخر عن الملكة الفرنسية ماري أنطوانيت وأيامها الأخيرة في قصر الفرساي إبان الثورة التي امتدت لأربعة أيام (من الرابع عشر إلى السابع عشر من عام 1848). في دور الملكة، لدينا الممثلة الألمانية دايان كروغر التي تواكب منذ سنوات ما يعرض عليها من أعمال على نحو موفق. تارة نجدها في أفلام أميركية وتارة في أفلام أوروبية. مرة هي في أتون فيلم تجاري، ومرة أخرى هي من عماد فيلم فني. وبهذا، أنجزت 27 دورا في عشر سنوات منذ بداية عملها ممثلة في عام 2002.

ولدت في الخامس عشر من يوليو (تموز) سنة 1976، مما يجعلها الآن في السادسة والثلاثين من العمر، وكانت شغفت برقص الباليه فدرسته في لندن، لكنها أصيبت بكسر في قدمها خلال التمارين، مما أنهى آمالها في هذا المجال. البديل هو اعتلاء خشبة عروض الأزياء وهي مارست ذلك لبضع سنوات قبل أن تقرر التمثيل. بناء على نصيحة المخرج لوك بيسون انتقلت إلى باريس، كون باريس أقرب إلى تحقيق هذه الرغبة على نطاق واسع من برلين. شاهدناها في دور هيلينا في «طروادة» لوولفغانغ بيترسون (2004)، وظهرت في الفيلم الكندي «عصر التجاهل» لدنيس أركان (2007) وكانت في عداد ممثلي «أرذال غير جديرين» لكونتين تارانتينو (2009).

* هناك نقطة مشتركة بينك وبين ماري أنطوانيت، هي أنك الآن في السادسة والثلاثين من العمر وهو العمر الذي كانت عليه ماري أنطوانيت حين وقعت الثورة الفرنسية.

- بل هناك أكثر من تشابه واحد. عيد ميلادي هو الخامس عشر من يوليو (تموز) والأحداث تدور في الأيام الأربعة الأخيرة من حياتها. أمي اسمها ماريا تيريزا كما كان اسم أمها، وكنا في السن ذاته حين جئنا إلى باريس. أنا ألمانية وهي من النمسا التي كانت أيامها جزءا من الإمبراطورية البروسية التي شملت ألمانيا.

* كيف اخترت هذا الدور إذن؟

- لم أختره. هو الذي اختارني فأنا لم أفكر يوما في أن أؤدي شخصية ماري أنطوانيت. كنت في طاجيسكتان (كانت تمثل بطولة فيلم فرنسي بعنوان «قوات خاصة» يدور حول الحرب الأفغانية) عندما وصلني السيناريو عن طريق وكيل أعمالي. لكني أقول لك ما أعجبني فيه ودفعني لقبوله: هناك رسم حميمي للشخصية يختلف عن الكثير من الأفلام التي تعرضت للملكة ماري أنطوانيت. وجدت نفسي قادرة على فهم ما كانت تمر به من مسائل خلال تلك الأيام العصيبة من حياتها.

* تم التصوير في قصر فرساي نفسه..

- نعم. كنت مذهولة مما رأيت. طبعا لم نصور كل شيء في القصر. لا يستطيع فريق سينمائي استخدام الغرف الداخلية ولا الفرش أو الأثاث. هذا تم تصويره في مكان آخر، لكني جلت في المكان واستطعت لمس بعض ملابسها. لا أستطيع أن أصف الشعور الذي انتابني، لكني الآن سعيدة بأن أتيحت لي الفرصة لتمثيل هذا الفيلم.

* هل كنت مطلعة على شخصية ماري أنطوانيت من قبل؟

- فقط ما حفظته عنها في المدرسة. حين وافقت على الدور قرأت سيرة حياتها التي وضعها ستيفن زويغ وهي السيرة التي اعتمدها الفيلم.

* إنه من المثير كثرة الأفلام التي دارت حولها، ودائما ما هناك جديد يضاف في كل مرة. لكني سأنتقل إلى ما هو خاص بك وليس بها. ولدت في ألمانيا وعشت فترة في لندن ثم في باريس وتداومين على زيارة هوليوود. أعتقد أن لديك شقة هنا… كيف تجدين الحياة بين كل هذه الثقافات؟

- بطبيعة الحال، أنا ألمانية المولد، لكني عشت خارج ألمانيا أكثر مما عشت فيها. أشعر بأني فرنسية جدا في بعض الأحيان، ثم أشعر بأني أميركية في أحيان أخرى. هنا، أنا معجبة بطريقة العمل وبنظامه وبجديته، لكني أفتقد أوروبا كثيرا حين أبقى في الولايات المتحدة لفترة طويلة. نوعية الحياة هي أفضل في باريس، حيث لا يأتي أحد في الوقت المحدد (تضحك)، ولديك فرصة أن تأخذ ستة أسابيع عطلة بفرض من الاتحاد العمالي الذي لا وجود له هنا. هناك راحة أكبر في التعامل. نوع من الألفة التي تتجاوز العمل اليومي والعلاقات المحددة بشروط المكان والتصوير وبين العاملين كما الحال هنا.

* في واحدة من مقابلاتك السابقة، ذكرت ردا على سؤال أن الممثلة الراحلة رومي شنايدر لها تأثير عليك. لكن الحديث توجه بعد ذلك صوب مناطق أخرى. ما هذا التأثير الذي قصدتيه؟

- حين كنت لا أزال في لندن وبرلين حلمت بأن آتي إلى باريس وأعمل، واستوحيت من رومي شنايدر الشخصية التي حلمت بها. كانت حياتها حالة رومانسية وكانت مصدرا لضوء يشع لا يمكن الشعور به إلا لفتاة مثلي مفتونة بكل ما هو فرنسي آنذاك. لقد أعجبت برومي شنايدر وبالأفلام الفرنسية ككل، بل أحببت السينما الفرنسية بسبب رومي شنايدر.

* كيف كان استقبالك في فرنسا أول ما حللت بها؟

- استقبلني الفرنسيون كما لو كنت واحدة منهم. هذا مؤكد. لقد درست الدراما في باريس وبدأت التمثيل في السينما الفرنسية لبضع سنوات قبل أن أنتقل إلى باقي أوروبا وإلى هوليوود، وإلى اليوم يعتبرونني بمثابة الشقيقة الصغيرة. لاحظت أيضا أنه حينما أمثل فيلما كبيرا وناجحا فإنهم يعتبرونني ممثلة فرنسية، وحين لا يكون الفيلم كذلك فأنا ممثلة فرنسية - ألمانية (تضحك).

* هل تذكرين المرة الأولى التي وصلت فيها إلى هوليوود؟ ما كان شعورك؟

- المرة الأولى كانت بسبب فيلم «طروادة» وكنت في حالة دهشة كاملة. لم يكن لدي وكيل أعمال، بل فزت بالدور بعدما أرسلت شريطا لمجمل أعمالي. لاحقا، وجدت نفسي ملاحقة من قبل وكلاء أعمال، كل منهم يريد مني أن أعينه للعمل لي. كنت أعتقد أنها لا تمطر هنا وأن الطقس دائما جميل، لذلك وصلت في نوفمبر (تشرين الثاني) بثياب صيفية وكانت تمطر بشدة ولم يكن لدي وقت لشراء ملابس جديدة. حضرت اجتماع العمل الأول بملابس صيفية. حتى الآن، لا أنسى نظرات من قابلتهم... لا بد أنهم اعتقدوا أنني مجنونة (تضحك).

لكني إلى الآن، وكما ذكرت، أشعر كم هي مدينة مختلفة عن أي مدينة أخرى في العالم، وعن أوروبا بشكل عام، وذلك على صعيد شخصي كما على صعيد العمل بحد ذاته.

* هل صحيح أنك كنت مرشحة للظهور في فيلم جيمس بوند الجديد «سكايفول»؟

- لا. لا علم لي بذلك. ربما هذا ما ذكرته بعض مواقع الإنترنت. لم أرغب في أن أكون ما يسمونه «فتاة بوند»، لكني معجبة بهذه الأفلام عموما.

* الفيلم الأفضل بينها؟

- ذلك الذي يتم فيه طلاء الممثلة بـالذهب.

* «غولدفينغر».

- نعم هذا هو.

* جولة في سينما العالم

* كان الشائع بين الفنانين العرب إذا ما تم سؤالهم حول من يرونه الأفضل بين أعمالهم، أن يقولوا: «كلهم زي أولادي» كإشارة إلى اعتزاز الفنان بأعماله جميعا ولا رغبة أو قدرة له على تحديد عمل يراه أفضل من ما سواه. لكن المسألة تختلف بين نقاد السينما، فمن السهل، بل من المرغوب عندنا، المقارنة بين الأفلام والتفضيل. فنحن اعتدنا أن نضع القوائم بالأفلام التي تراها أفضل أو أسوأ مما شاهدناه، واعتدنا أن نجري المقارنات بين أفلام أحيانا لم يدر في خلد أحد أنه يمكن إجراء مقارنات بينها، وما الإدلاء بالاستفتاءات النقدية إلا تأكيد على قبولنا بمبدأ التمييز بين الأعمال. ربما لأننا لم نخرج تلك الأفلام أو نمثل فيها وغير ملزمين بأي نوع من الدبلوماسية ومحاولة الدفاع عن كل إنجاز.

* استفتاء المجلة البريطانية السينمائية العريقة «سايت آند ساوند» الذي سيتم نشره في السابع من هذا الشهر طلب من سينمائيين ونقاد من كافة أنحاء العالم (بينهم هذا الناقد كما المخرج المصري محمد خان) التصويت على أفضل عشرة أفلام من تاريخ السينما إلى اليوم. 846 هم الذين استجابوا، وما فعلته المجلة بعد ذلك هي أنها ألـفت من النتائج قائمة بأفضل خمسين فيلما تم التصويت لها وعلى رأس تلك القائمة، وللمرّة الأولى، فيلم «فرتيغو» لشيخ مخرجي التشويق ألفرد هيتشكوك نظرا لكونه نال أكبر عدد من الأصوات. بذلك، أزاح هذا الفيلم الفيلم السابق الذي عادة ما تربع على القوائم النقدية السابقة وهو «المواطن كاين» لأورسن وَلز. طبعا يمكن تفكيك الفيلمين لقطة لقطة والبحث في مكامن التمايز بين الواحد والآخر، لكن الجدير بالذكر هنا هو التالي: في حين أن الصياغة الابتكارية لفيلم أورسن وَلز (1941) ولغته التشكيلية ما زالتا من أفضل ما طبع على أشرطة سينمائية، إلا أن الواضح أن الفيلم هَرُم أخيرا. في المقابل، نجد أن «فرتيغو» (1958) لا يزال يشكل اكتشافا جديدا حتى لمن شاهده مرارا أكثر من مرة (نقدنا له في مكان آخر من هذه الصفحة). المشترك الجيد بينهما هو أن كل منهما يتركنا بعد المشاهدة في متاهة مقصودة، هي من أحبب متاهات الحياة.

* هذا، للأسف، ما لا يمكن ذكره عن أي من أفلام هذا الأسبوع. بل ولا عن أي أسبوع ومنذ زمن يقاس بالسنوات، باستثناء أفلام لا تتعدى أصابع اليد الواحدة، من بين آخرها فيلم ترنس مالك «شجرة الحياة» وفيلم مارتن سكورسيزي «هوغو». الأفلام الجديدة التي تطل ليس منها ما يوازي بأكمله لقطة واحدة من صياغة وَلز وهيتشكوك أو أوزو أو بريسون أو رنوار أو ميزوغوشي أو من سواهما من سادة السينما السابقة، وهي - الأفلام الحالية - لا تقصد بالطبع أن تكون ما يجعل الكتابة عنها تتشابه أحيانا بتشابه مستوياتها. لكن هناك استثناء معين تعرضه صالات السينما في أكثر من عاصمة حاليا هو فيلم للمخرج البولندي باول باوليكوفسكي عنوانه «المرأة في الخامس». جيد في كتابته وتفليمه على نحو شامل ومن النوع الذي يحفز مشاهديه على طرح أسئلة تبقى، عن قصد، من دون جواب. سوف لن نجد شيئا من هذا في «توتال ريكول» الذي هو أكبر الأفلام الجديدة حجما وهو إعادة صنع لنسخة بول فرهوفن التي تم تحقيقها سنة 1990. الحكاية ما زالت كما هي، لكن الشخصيات تغيّرت... كيت بكنسال تؤدي الدور الذي لعبته شارون ستون (ترى أين هي الآن؟) وكولين فارل في الشخصية التي أداها أرنولد شوارتزنيغر.

* خيبة الأمل التجارية في إيرادات الأسبوع الماضي كانت من نصيب فيلم «المراقبة»، إذ حط ثالثا بعيدا بفرسخ أو اثنين عن نتائج فيلم «الفارس الداكن» (انظر قائمة أكثر الأفلام رواجا)، هذا الفيلم لم يتكلف كثيرا، نحو 70 مليون دولار فقط، ينهمك منتجوه بتقبيلها قبلة الوداع، إذ جمع الفيلم في أسبوعه الأول نحو 13 مليون دولار من سوق أميركا الشمالية (الولايات المتحدة، كندا والمكسيك). سببان يقفان وراء هذا الإخفاق: النجاح العملاق لـ«الفارس الداكن» وحادثة وقعت قبل شهرين عندما قام متطوع أمني في لجنة مراقبة أهلية (كما تنص حكاية هذا الفيلم) بقتل شاب أسود أعزل من السلاح لمجرد الاشتباه به، مما وصم هذا الفيلم بعدائية تلقائية أثرت على نسبة حضوره حتى من بعد تأجيل عرضه إلى هذه الأسابيع. لكن بالنظر لمستوى الفيلم، ربما كان آيلا للفشل حتى من دون أي سبب آخر.

* بين الأفلام

* فرتيغو:

إخراج: ألفرد هيتشكوك أدوار أولى: جيمس ستيوارت، كيم نوفاك النوع: تشويق تقييم: (5*) (من خمسة) واحد من «هيتشكوكيات» هيتشكوك هو لغز المرأة المفقودة. المرأة التي تظهر وتختفي كما الحال في «السيدة تختفي» (1938)، أو تظهر ثم تختفي ثم تظهر في مكان آخر كما في «شمال شمالي غرب» (1959)، أو التي يراد لها أن تختفي («غريبان في القطار» - 1951)، أو تلك التي تقتل أمامنا بعد ظهورها بدقائق («سايكو» - 1960 و«فرنزي» - 1972) وماذا عن المرأة التي تعود، في مطلع الفيلم، بعد سنوات غياب كما في «طيور» (1963)؟

فيلمان من هذه النماذج، وهناك ما سواها، يدوران حول المرأة التي ربما - فقط ربما - لم تكن موجودة: المرأة في الشقة المواجهة في فيلم «نافذة خلفية» (1954) وتلك التي في «فرتيغو» (1958). والأخير هو أكثر أعمال هيتشكوك إثارة للجدل، كونه أكثرها اعتمادا على اللغزية.

يفتح الفيلم بكلوز أب على وجه امرأة. الشفتان. العينان. النظرات المتوترة. الوجه يبقى بلا تحديد للمشاعر التي تختفي وراءه. وبعد ذلك، هناك خطوط دائرية تلتف حول نفسها تبدو كما لو كانت خارجة من وجه المرأة إلى وجه المشاهد. دوران يرمز للعنوان كما للحالة النفسية الغامضة التي سنراها. هذه امرأة في أزمة، لكننا سنشاهد أن الأزمة بالفعل هي من نصيب الرجل في الفيلم. تحديدا التحري سكوتي (جيمس ستيوارت) الذي - بعد مشهد تمهيدي رائع - اعتزل العمل البوليسي ولو أن هذا العمل لن يتركه بسلام. لقد طلب منه صديق قديم أن يقتفي أثر زوجته. هو قلق عليها لأنها لا تبدو سعيدة. يوافق سكوتي على مضض ويتعرف على ملامحها، بتدبير من الزوج، خلال وجودها في ناد ليلي. لقد بلع سكوتي الطعم. هي من الآن وصاعدا كل شيء في حياته. يلاحقها متسائلا عما يعصف بها. لماذا هي وحيدة ومنعزلة ولماذا تقدم على رمي نفسها في مياه البحر. ينقذها، ثم يتسبب في موتها بعد ذلك... أو هكذا اعتقد. خلال حياتها ثم خلال اعتقاده أنه قتلها لا تكف عن أن تصبح لغز حياة. هي أكثر من حب. هي وله لرجل ربما هو بدوره لا يعيش الحقيقة التي نعتقد أنه يعيش، وذلك بالرجوع إلى المشهد الأول من الفيلم له وهو معلق على حافة سطح بعدما تدلى خلال مطاردته لشخص آخر. حين يمد شرطي يده لكي يرفعه يهوى الشرطي من عل. كيف استطاع سكوتي أن ينجو وهو بالكاد قادر على الحفاظ على وضعه ذاك؟ هل مات؟ هل ما نراه لم يحدث؟ هل نحن جزء من التوليفة والنكتة الهيتشكوكية التي انطلت علينا؟ ثم إذن لم يكن ميتا، ما حقيقة هذه المرأة؟ هل هي موجودة؟

«فرتيغو» هو بقدر كبير منه حول الخوف من الارتفاعات الشاهقة: مطلع الفيلم، نرى جيمس ستيوارت مذعورا، وفي مشهد آخر يفشل في إنقاذ المرأة الغامضة لأنه خائف من التقدم إلى حافة الشرفة في برج الكنيسة للإمساك بها قبل سقوطها. في «شمال شمالي غرب» تقع المطاردة الأخيرة فوق جبل ماونت روشمور حيث تماثيل رؤساء أميركيين. وفي «مخرب» (1942) تقع في أعلى تمثال الحرية. في الفيلمين محاولة بطل الفيلم (غاري غرانت في الأول وروبرت كمينغز في الثاني) يتدليان من فوق نقطة شاهقة الارتفاع. لكن هذه التفعيلة في «فرتيغو» ليست مجرد مواقف نهائية... إنها بداية. مفتاح لغز لم يستطع أحد سوى هيتشكوك الإمساك به.

* شباك التذاكر

* ليس غريبا استمرار التدفق على مشاهدة «الفارس الداكن»، الذي أنجز في عشرة أيام 295 مليون دولار في الولايات المتحدة، يضاف إليها 126 مليون دولار في أيامه العالمية الثلاثة الأولى. أما «المراقبة» فحط ثالثا بنحو 13 مليون دولار.

1 (1 The Dark Night Rises: $64.404.286 2 (1) Ice Age: Continental Shift: $13.392.266 3 (-) The Watch: $12.809.577 4 (-) Step Up Revolution: $11.859.715 5 (3) Ted: $7.353.002 6 (2) The Amazing Spider-Man: $6.890.324 7 (4) Brave: $4.236.056 8 (6) Magic Mike: $2.488.320 9 (5) Savages: $1.753.249 10 (9) Moonrise Kingdom: $1.280.414

* موسم الجوائز

* 1925 | قطار الكوميديا

* ذكرنا في الأسبوع الماضي أن المنافسة لأفضل فيلم كوميدي دارت، كمعظم الأعوام السابقة، بين قمتين هما باستر كيتون وتشارلي تشابلن، وانتظر فيها، بفارق محدود، تشابلن عبر فيلمه «الاندفاع للذهب»، لكن لا فيلم تشابلن هذا ولا فيلم كيتون «اذهب غربا» اعتلا «التوب تن» في إيرادات ذلك العام. الفيلم الكوميدي الذي دخل قائمة العشرة كان لكوميدي ثالث لم ينل حظا كبيرا من الشهرة إلا في السنوات العشر الأخيرة أو نحوها هو هارولد لويد عبر فيلم بعنوان «الخريج» (الذي يقترب موضوعه من «اذهب للغرب») الذي حط ثامنا في القائمة. الفيلم الأول كان من نصيب «العرض الكبير» The Big Parade لكينغ فيدور، راسما حكاية عاطفية على خلفية الحرب العالمية الأولى.

الفيلم الثاني هو «بن حور» لفرد نيبلو الذي، بحسبان كل الأركان والجوانب، أفضل من نسخة لاحقة أنجزها ويليام وايلر سنة 1959.