سينما

هيفاء المنصور
TT

* جولة في سينما العالم

* «بورن» جديد من دون دايمون

* إذا ما كان هناك فيلم واحد هذا الأسبوع مرشح لأن يحتل المركز الأول في الإيرادات الأميركية بدل «صعود الفارس الداكن» فهو «إرث بورن». إنه الجزء الرابع من سلسلة «بورن» التي قام ببطولة حلقاتها الثلاث الأولى مات دايمون، أما هذه الحلقة، أو الجزء، فتنتمي إلى جريمي رنر الذي لا يلعب في الحقيقة شخصية بورن، بل شخصية جديدة، يقولون لنا هنا في هوليوود، ستلتقي مع بورن في الجزء الخامس المقبل. «إرث بورن» سيوفر أفضل أكشن موجود في صالات السينما والنقيض شبه التام للأكشن الذي نراه حاليا في فيلم كريستوفر نولان «صعود الفارس الداكن». المواجهة تقنية: بقدر ما يغوص فيلم نولان في التقنيات المبرمجة على الكومبيوتر، بقدر ما يبتعد عنها «إرث بورن»، وهذه هي عادته من الحلقة الأولى.

* لكن النجاح لا يبدو مؤكدا بالنسبة لفيلم كوميدي جديد بعنوان «الحملة» (The Campaign) يوفرها المخرج جاي روتش الذي وقف سابقا، منتجا أو مخرجا، وراء عدد من أسوأ الكوميديات بينها «قابل الأهل» و«ميستري، ألاسكا» و«أوستن باورز في عضو ذهبي». الفيلم الجديد من بطولة ول فارل، وعندي أنه ممثل موهوب لكن موهبته ليست من النوع الذي يثير الشغب في الطريق ويدفع الفضوليين للتحلق حوله كما الحال مع ساشا بارون كوهن. أفضل نجاحات فارل إلى اليوم تم قبل تسع سنوات (2005) حينما مثل بطولة «جني» (Elf).

* فيلم كوميدي آخر يحط في الأسبوع ذاته، لكن إذا ما كان «الحملة» قائما على احتمال محدود، فما الذي يقال في فيلم «هوب سبرينغز» (Hope Springs) المعقود لواؤه لاثنين فوق الستين هما ميريل ستريب وتومي لي جونز؟ لم أرَ الفيلم بعد، لكن الحبكة المتوفرة من شركة «كولومبيا» صانعة الفيلم تقول: «بعد ثلاثين سنة من الزواج يقبل زوجان متوسطا العمر على الانضمام إلى جلسات تستمر أسبوعا لأجل البحث عن سبل لتطوير علاقتهما»... متوسطا العمر إذن...!

* لكني شاهدت في عرض خاص «يومان في نيويورك» وأحببت فيه موضوعه. إنه الإخراج السادس للممثلة جولي دبلي، وتتطرق فيه إلى حياة ثنائي متزوج آخر لكن ما يواجهه هو أكثر أهمية وموضوعه أفضل معالجة. إنه حول زوجين من بشرتين مختلفتين: هي بيضاء (تقوم بها جولي دبلي بنفسها) وهو أسود داكن (كريس روك)، وهما على علاقة طيبة، إلى أن يأتي للزيارة بعض أقارب الزوجة الذين لم يدركوا من قبل أن زوجها أسود البشرة. لك أن تتصور الضغط النفسي والعاطفي الذي يتركه ذلك على الزوجة وعلى الزوج، كل من منفذ مختلف.

* في باريس يقترب عرض «مخطوفة 2» قبل عروضه الأميركية، وهو أكشن تشويقي من بطولة ليام نيسون. يذكر معظمنا أن الفيلم الأول خرج بنجاح لافت قبل سنتين ونيف، وفيه أن نيسون رب عائلة متحابة يوافق على مضض على إرسال ابنته إلى باريس مع صديقة لها ليكتشف أن عصابة رومانية تتاجر بالفتيات وتجبرهن على الدعارة خطفت ابنته. لا تعلم هول ما قامت به إلا حين وصوله إلى باريس وتلقين أفراد العصابة دروسا في الموت واحدا بعد آخر. في الفيلم الجديد سيخطف الأتراك زوجته بعدما كانا وصلا إلى إسطنبول لرحلة تجديد زواج (ربما هذا ما على ميريل ستريب وتومي لي جونز فعله) وما يلبث أتراك خطف زوجته، ما يعيده إلى سيرته العنيفة الأولى.

* مهرجان فينيسيا: النشرة الأولى

* اشتراك نسائي سعودي لأول مرة

* لوس أنجليس: محمد رُضا

* ليس فقط عنوان فيلم ترنس مالك الجديد «إلى العجب» (To The Wonder) هو الغامض، بل أيضا حقيقة أن المخرج المعروف أنجز فيلمين متواليين، أحدهما قدمه في العام الماضي في «كان» بعنوان «شجرة الحياة»، والآخر يعرضه في مهرجان فينيسيا هذا العام. نقطة الغرابة هي أنه كانت شهرته بنيت على أنه من أكثر المخرجين قلة نشاط وعمل. لم يكن يجاريه في ذلك سوى ستانلي كوبريك. فالمخرج مالك انطلق بفيلم سنة 1973 بعنوان «بادلاندز» وانتظر خمس سنوات قبل تحقيق فيلمه الثاني «أيام الفردوس»، وعشر سنوات قبل عودته في فيلم ثالث هو «الخيط الأحمر النحيف» (1998)، ثم ست سنوات قبل إنجاز فيلمه الرابع «العالم الجديد» (2005) ثم ست سنوات أخرى على فيلم «شجرة الحياة». فجأة ينتقل من ذلك الفيلم الذي نال سعفة «كان» الذهبية في السنة الماضية ليقدم فيلمه التالي بفارق عام واحد لا أكثر. وإذا صدقنا ضاربي الودع فإنه سيدخل تصوير فيلمه المقبل «رحلة في الزمن» في روسيا العام المقبل.

«إلى العجب» كسب لمهرجان فينيسيا لا يمكن نكرانه. «كان» أراد الفوز بهذا الفيلم لكنه لم يستطع، ولا سواه يستطيع، استعجال مخلوق مبدع مثل مالك، لكن هذا الفوز الفانيسي ليس الوحيد في عداد الدورة التي ستنطلق في الثامن والعشرين من الشهر الحالي وتنتهي في الثامن من الشهر المقبل، بل هناك باقي الأفلام المنتقاة لمسابقة المهرجان هذا العام، وآخرها انضمام فيلم لفنان أميركي آخر لديه ذات الدراية بأشكال التعبير الصامت وبالكيفية التي يستطيع المخرج فيها صياغة فيلمه على أسس فنية صافية هو بول توماس أندرسن الذي يعرض جديده تحت عنوان «السيد». هذا ليس مخرجا مستعجلا بدوره. مثل مالك، أنجز أندرسن ستة أفلام فقط في فاصل اثنتي عشرة سنة، بدأت بفيلم «ثمانية صعبة» سنة 1996 وصولا إلى «السيد» الذي يعرضه في الدورة الحالية من المهرجان الإيطالي. وهذا الفيلم يأتي بعد خمس سنوات على فيلمه الرائع «سيكون هناك دم» بطولة دانيال داي لويس.

* بين فينيسيا وتورنتو

* النسخة الجديدة من مهرجان فينيسيا تحمل الرقم 69، وهو بالفعل أقدم مهرجانات السينما، إذ انطلقت دورته الأولى في عام 1932 عندما أسسها الكونت فولبي ورعاها روبرتو موسيلليني. خلال الحرب العالمية الثانية، التي أدت إلى تأخير ولادة مهرجان «كان» إلى عام 1946 (ولو أن محاولة لدورة أولى وقعت سنة 1939 أحبطها الغزو الألماني لبولندا وإعلان حالة حرب)، قام المهرجان الإيطالي باستبعاد الاشتراكات القادمة من دول التحالف، التي توقفت عن الاشتراك به في المقابل وفي الوقت نفسه. ومنذ ذلك الحين انتقلت إدارته تبعا للظروف السياسية، فهو لسنوات أدير من قبل يساريين واشتراكيين وفي سنوات أخرى، كالسنوات الحالية، من قبل يمينيين، وبين هذا وذاك هناك بضع مرات تسلم عهدة المهرجان مستقلون.

المدير الجديد هو ألبرتو باربيرا، وأحد أهم قراراته هو إجراء نظام تخسيس وزن في عدد الأفلام المعروضة في هذه الدورة، ففي حين كان العدد يتجاوز المائتي فيلم في كل دورة ماضية، ستكتفي الدورة الجديدة بأقل من مائة فيلم بقليل لأن المدير الجديد يعتقد بأن الحاضرين يريدون استيعاب كل الأفلام وليس جزءا بسيطا منها. باربيرا خلف ماركو موللر (وهو سويسري) بعد ست سنوات من بقاء ذاك على سدة المهرجان، وهذه التغييرات جزء من صورة أكبر تشمل تغييرات في عدد من المهرجانات الأخرى ومنها ما هو عربي، إذ تم في مطلع هذا الأسبوع الإعلان عن تولي الإماراتي علي الجابري إدارة مهرجان أبوظبي السينمائي عوض بيتر سكارلت الذي رافق المهرجان في سنواته الثلاث الأخيرة، كما تم استبدال عناصر قطرية محلية يقودها عيسى بن محمد المهندي بمديرة مهرجان الدوحة السينمائي أماندا بالمر. وككل عملية تغيير، يتطلع أهل المهنة إلى ما سيأتي به المدير الجديد، علما بأن ما يأتي به يستند في الأساس إلى خبرته. وخبرة باريتا واسعة في السينما تؤهله لقيادة مرحلة جديدة، وإذا ما كانت سنته الأولى (وهو الذي تسلم إدارة هذا المهرجان مرة من قبل) برهانا على شيء فعلى نجاحه في استيعاب بعض أكثر الأفلام انتظارا وأعلاها توقعا.

إذن، لدينا فيلم من مالك وفيلم من أندرسن، وبالنظر إلى باقي أفلام المسابقة تطالعنا مجموعة مهمة من الأعمال المهمة الأخرى، كما تغيب أفلام أخرى كان من المنتظر لها أن تشهد عرضها العالمي الأول في إطار هذه الدورة. من بين الأفلام المعنية هنا «آنا كارينينا»، الاقتباس الجديد للمخرج البريطاني جو رايت («تكفير»، «كبرياء وتحامل»)، وليس واضحا إذا ما كان الغياب بفعل قرار صانعي الفيلم التوجه به إلى تورنتو (بالإضافة إلى دزينة أخرى من الأفلام البريطانية) أو لأن باربيرا لم يرغب فيه.

وتورنتو بات يشكل شوكة في خاصرة مهرجان فينيسيا منذ سنوات. فالمهرجان الكندي ينطلق عادة ومهرجان فينيسيا لا يزال في مطلع نصفه الثاني، ما يؤدي إلى سفر عدد كبير من السينمائيين والنقاد الذين عليهم اللحاق بمهرجان تورنتو. إلى ذلك، فإن أفلام فينيسيا كثيرا ما تعرض على شاشات تورنتو ما يجعل البعض يؤم المهرجان الكندي على أساس أن الكثير من أعمال المهرجان الإيطالي متاحة هناك أيضا.

* سينما سعودية وعربية أخرى

* هذا العام تم تقديم مهرجان فينيسيا ثلاثة أيام لكي يتحاشى الاصطدام بتورنتو، والتأكيد على أن هناك عددا كافيا من الأفلام التي لن تعرض على الشاشات الكندية، من بينها الفيلم الفرنسي «شيء في الهواء» لأوليفييه أساسياس، وهو لم يسبق له أن عرض في فينيسيا أيا من أفلامه. هناك الفيلم الجديد للمخرج الأميركي برايان دي بالما وعنوانه «عاطفة»، وهو فيلم عرض منه المخرج بضع دقائق مثيرة في سوق مهرجان «كان» ثم انتظر لعرضه كاملا في دورة فينيسيا المقبلة: تشويق من بطولة راتشل أدامز ونوومي راباس. «عاطفة» و«إلى العجب» هما من بين مجموعة كبيرة من الأفلام الأميركية، أربعة منها في المسابقة الرسمية ونحو عشرة خارجها. العالم العربي ممثل بخمسة أفلام تبدأ بمفاجأة طيبة، فلأول مرة هناك فيلم روائي سعودي طويل يعرض في إطار مهرجان دولي رسمي غير عربي. الفيلم هو «وجدة» للمخرجة هيفاء المنصور، وتستطيع أن تدرك مدى الاهتمام التي ستحظى به المخرجة وفيلمها لأكثر من سبب. فالفيلم، كما ذكرت هو السعودي الأول على هذا المستوى، وهي المخرجة - الأنثى الوحيدة التي تحمل الهوية السعودية.

هذا الاهتمام المزدوج سيعلن عن نفسه في المسابقة المساندة «آفاق»، كذلك سيفعل الفيلم المصري «الشتا اللي فات» رابع أفلام المخرج المصري إبراهيم البطوط، وهو من بطولة عمرو واكد الذي دخل إنتاجه من عامين وتم إعادة كتابة السيناريو ليناسب تبلور وتطور الأحداث في مصر منذ ذلك الحين.

المثير للدهشة هو أن الأفلام العربية الطويلة الخمسة المشتركة في هذه الدورة لغالبية نسائية. فباستثناء إبراهيم البطوط فإن الباقي مخرجات يحملن رحيقا خاصا نأمل له أن يسجل نقاطه الإيجابية. فإلى جانب هيفاء المنصور هناك الممثلة الفلسطينية هيام عباس التي ستعرض أول فيلم روائي طويل من إخراجها وهو «تراث / ميراث»، وهناك الجزائرية جميلة الصحراوي التي تعود بفيلم عنوانه «ياما»، ثم التونسية هند بوجمعة التي تقدم فيلمها الأول «يا من عاش».

1. بن أفلك وراتشل أدامز في «إلى العجب» 2. المخرج برايان دي بالما 3. هيفاء المنصور

* بين الأفلام

* «المراقبة» كان بحاجة إلى مراقبة!

* إخراج: أكيفا شافر.

أدوار أولى: بن ستيلر، فينس فون، جونا هيل، رتشارد أيواد..

النوع: كوميديا.

تقييم: * (من خمسة).

* كان عرض «المراقبة» تأجل حينما فتح رجل اسمه جورج زيمرمان النار على شاب أفروأميركي لم يتجاوز عمره السادسة عشرة اسمه ترايون مارتن وأرداه قتيلا. نعم، كل يوم هناك مئات الجرائم المماثلة، لكن المختلف في هذه الجريمة أن زيمرمان كان متطوعا أمنيا من قبل أهالي حي في البلدة، وهو اعتقد أن الصبي الأسود مثير للشبهة فأطلق عليه النار وأرداه. بما أن فيلم «المراقبة»، الذي كان لا يزال يحمل اسم «مراقبة الحي»، يدور حول متطوعين مماثلين فإن شركة «فوكس» خافت من رد الفعل على الفيلم فقامت بتأجيل عرضه إلى هذه الأيام.

الخطوة الأفضل كانت أن لا تقوم بعرضه على الإطلاق. ليس خوفا من ردود فعل عنف، بل تجنبا للسقوط الشاهق الذي وقع له حين انطلقت عروضه منذ أسبوعين.

«المراقبة» هو من سلالة متزايدة من الأفلام الكوميدية التي لا كوميديا فيها. تريد أن تضحك لكن الناتج هو الضجر أو الشعور بالنعاس أو حتى البكاء. وهو على الأغلب صدر بقرار «تنفيعة» لمجموعة من عديمي الموهبة بينهم ثلاثة كتاب (يارد ستيرن، وسث روغن، وإيفان غولدبرغ) ومخرج (أكيفا شافر). ما وضعوه على الورق كان هدرا للورق لكنهم تقاضوا مبالغ طائلة. الفيلم تكلف نحو 70 مليون دولار (غير الإعلانات)، والمشاهد لا يرى شيئا يذكر منها على الشاشة، ما يعني أن النسب تمت على النحو التالي: عشرة إلى خمسة عشر في المائة من الميزانية ذهبت للمنتجين، عشرة في المائة للكتاب الفطاحل وللمخرج، و25 في المائة للممثلين لقاء قيامهم بنفس الحركات والأدوار التي قاموا بها من قبل. هذا يعني أن أقل من نصف الميزانية ذهبت على تحقيق الفيلم.

هذا للدلالة على أن المسألة كانت أقرب إلى تنفيعة مشتركة، لكن لو أن المادة كانت مكتوبة بصواب ولو أن الإخراج كان فيه ولو لمعة واحدة (شاهدت بالأمس «أنا بضيع يا وديع» لشريف عابدين وفيه من الضحكات، على هزله، ما يستطيع توريده)، أو أن التمثيل كان حيويا ومتجددا لكان كل ما سبق لا يعني شيئا محوريا. المشكلة الأولى أن كل هذه الضروريات غائبة، والثانية أن ما يعتمد عليه الفيلم لكي يثير بعض الرهجة هو الكلمات النابية. فيلم لديه عقدة نفسية تستحق نبش فرويد من قبره ليرى ما هي مشكلة هؤلاء جميعا الفعلية.

بطولة الفيلم موزعة بين الممثلين الأربعة الذين يشكلون فريقا أمنيا متطوعا لحماية الحي، هذا بعدما لاحظ أحدهم (ستيلر) أن هناك شيئا مريبا يبدأ بمقتل رجل أمن المتجر الذي يعمل فيه. هذا الشيء الغريب سينجلي عن غزاة من الفضاء. صدق أو لا تصدق أن المشاهد المبتلى بهذا الفيلم سيتمنى لو أن تلك المخلوقات تقضي على أبطال الفيلم منعا لمزيد من الإسفاف والبذاءة اللفظية كما سوء الأداء على الأقل.

تأجيل عرض الفيلم بسبب تلك الحادثة إلى اليوم لا ينقذه من الفشل. والفيلم يحتوي على ذلك النصيب من الترويج لحمل السلاح، فأبطال الفيلم مسلحون كما لو أن الصين غزت مدينتهم، وبما أنهم أبطال فإنهم بالتالي خير دعاية لمن تسول له نفسه قتل الأبرياء كما حدث مجددا في مدينة أورورا.

* شباك التذاكر «صعود الفارس الداكن» يستمر في احتلاله المركز الأول للأسبوع الثالث على التوالي، جامعا إلى الآن 354 مليون دولار من السوق الأميركية. فيلم «توتال ريكول» بطولة كولن فارل أنجز رقما جيدا لكنه حل ثانيا.

1 (1The Dark Night Rises: $36,440,683 2 (-) Total Recall: $26,101,236 3 (-) Diary of a Wimpy Kid: $14,088,302 4 (2) Ice Age: Continental Shift: $8,372,900 5 (3) The Watch: $6,350,168 6 (5) Ted: $5,478,660 7 (4) Step Up Revolution: $5,253,040 8 (6) The Amazing Spider - Man: $4,182,086 9 (7) Brave: $2,711,874 10 (8) Magic Mike: $1,308,231

* موسم الجوائز

* 1925 | قطار الكوميديا

* انتمى «بن حور» إلى السينما الدينية كتلك التي كان سيسيل ب دميل قد بدأها وعلى أهبة تكملتها في السنوات القادمة، وهو من إخراج فرد نبلو الذي كان بدأ السينما قبل عشر سنوات على تاريخ إنتاج الفيلم واستمر في العمل حتى مطلع الأربعينات من غير أن يحقق مركزا متقدما بين أترابه، هذا على الرغم من أن استقبال «بن حور» كان جيدا، وهو فيلم ملحمي كبير يعرض لحياة السيد المسيح لكنه لا يسيء إلى العرب كما ذكر بعض الغيارى عندنا منذ سنوات بعيدة.

فيلم آخر حمل نوعية إنتاج كبيرة كان «العالم المفقود»، وهو مستوحى من رواية لآرثر كونان دويل ومن إخراج هاري أو هويت، الذي لم يبلغ أيضا أي شأن كبير. لكن هذا الفيلم مثير وجيد ومليء بالديناصورات ومغامرات المجاهل... لا عجب أن ستيفن سبيلبرغ عاد فاستوحاه حين أنجز سنة 1997 «العالم المفقود: جيروسيك بارك».