سينما

ول فارل وأفاعي السياسة في «الحملة».
TT

* جولة في سينما العالم

* ستالون في لعبة الحظ

* أسبوع من الترتيبات والتغييرات في روزنامة العروض المستقبلية. أولا فيلم كيانو ريفز الجديد «47 محاربا» انتقل موعد عرضه من مطلع العام المقبل إلى نهايته. هذا فيلم الممثل ريفز الرئيسي الأول من العام 2008 حينما عرض لها «اليوم الذي توقفت فيه الأرض». أيضا فيلم جديد من بطولة جاسون باتمان وميليسا مكارثي بعنوان «هوية لص» تعرض للتغيير لكن بتقديمه وليس بتأخيره، فموعده السابق كان العاشر من مايو (أيار) المقبل. الآن احتل المكان الشاغر الذي خلفه «47 محاربا» أي في الثامن فبراير (شباط). أيضا تم تقديم موعد عرض «جيروسيك بارك 3D» (أي النسخة ثلاثية الأبعاد من الفيلم الذي تم تحقيقه سنة 1993) من منتصف الصيف إلى الربيع المقبل. وهناك فيلم زومبي بعنوان «R.I.P.D» من بطولة رايان رينولدز سيشغل فراغ شهر يوليو (تموز) بعدما كان مقررا له العرض في الشهر السادس من العام القادم.

* عروض هذا الأسبوع تنطلق متنوعة: «تلألؤ».. الفيلم الذي عادت به المغنية وتني هيوستون إلى السينما بعد غياب سنوات ينطلق بحملة إعلامية واسعة في الولايات المتحدة. ماتت المغنية قبل أن يرى الفيلم النور، لذلك يبنى المروجون الفيلم على أساس أنه آخر أعمالها، محاولين إثارة عشاق موسيقاها. لكنها ليست بطلة الفيلم في الواقع، بل تقوم ممثلة سمراء أخرى اسمها جوردي سباركس بذلك لجانب مايك إيبس، وعمري هاردويك، وترنس ج. الإخراج لعربي الأصل اسمه سالم عقيل الذي أخرج فيلما واحدا قبل هذا العمل بعنوان «القفز على المكنسة» وقبل ذلك اشتغل مخرجا تلفزيونيا لبضع سنوات. «تلألؤ» يدور في الستينات حول فرقة من المغنيات الجديدات اللواتي يلفتن انتباه شركة «موتاون» الشهيرة للأسطوانات فترتبط معهن بعقد. شخصيا لم أسمع بالفرقة لكن هذا لا يعني أن القصة غير حقيقية، بل المؤكد هو أنها لم تبلغ ما بلغته - على سبيل المثال - فرقة «غلاديس نايت أند ذا بيبس» أو «دايانا روس أند ذا سوبريمز» إلخ…

* الممثل سلفستر ستالون على موعد آخر مع النجاح… فقط إذا ما تحقق. هذا الأسبوع يتم رمي فيلمه الجديد «المستهلكون 2» (The Expendables 2) إلى عرين الجمهور فإما يقبل عليه أو يكتفي بما شاهده في الجزء الأول منه. شخصيا، أعتقد أن الفضول سيغلب هذه المرة فالممثل حشد مجموعة أكبر من الوجوه التي شاركت نهضة سينما «الأكشن» في الثمانينات والتسعينات وما بعد. هناك صديقه أرنولد شوارتزنيغر كما دولف لندغرن، الذي شاركه بطولة «روكي 2» قبل عقود، وتشاك نوريس، وجان كلود، وفان دام، وبروس ويليس، وراندي كوتور وجاسون ستاذام، وجت لي، وتيري كروز ومن ممثلي هذا العقد ليام همسوورث الذي شاهدناه في «ألعاب الجوع» في مطلع هذا العام وهو شقيق كريس همسوورث بطل «تور». من بقي من حفنة رجال «الضرب واللبط» في تلك الفترة؟ ستيفن سيغال، ومن غير المعروف إذا ما كان ستالون وجه له الدعوة أم لا.

* فيلمان كوميديان أعتقد أن أفضلهما سيكون «الحياة الغريبة لتيموثي غرين» من إخراج بيتر هدجز وكتابة أحمد زابا وإنتاجه. هو من بطولة جنيفر غارنر وجول إدغرتون مع ديفيد مورس وم. إميت وولش ويدور حول زوجين يرزقان بولد غريب الأطوال (عنوان الفيلم) بعدما كانا قطعا الأمل في ذلك. الفيلم الثاني عنوان «لم التوقف الآن» من إخراج فيل دورلينغ وبطولة جيسي أيزنبيرغ لاعبا شخصية موسيقي يحاول إدخال أمه (ماليسا ليو) المصحة ولو جعلها تدمن مخدرات للغاية. الفيلم مكتوب كما لو كان مقتبسا من كل كليشيهات الأفلام السابقة.

* وبما أن الفرنسيين يحبون مشاهدة الأفلام القديمة على الشاشات الكبيرة اليوم من باب أن كل فيلم قديم تشاهده أول مرة هو جديد، فإن صالاتها تعرض 3 أفلام جديرة بالذكر هنا: «راكب طريق» أو The Hitch - Hiker هو فيلم من العام 1953 أخرجته إيدا لوبينو: بوليسي متوتر حول مخاطر التقاط غرباء عن الطريق خصوصا طرق الأرياف. إدمون أو برايان وفرانك لفجوي في البطولة. الفيلم الآخر هو «القطار» لجون فرانكنهايمر مع بيرت لانكاستر في قطار نازي على لانكاستر تدميره من دون تدمير محتوياته فهذه هي مسروقة من اللوفر في باريس ينقلها القطار إلى برلين… لو استطاع. الفيلم الثالث هو «انفجار» (أو Blow - Out) وهو من أعمال الأميركي برايان دي بالما الأولى (1981) ومن بطولة جون ترافولتا الذي يتساءل المرء دائما حين يشاهده إذا ما كان يعلم أن عليه التمثيل وليس فقط الظهور.

ول فارل: على الكوميدي أن يعلم أنه قد يلتقي بمن هم أفضل منه الممثل قال إنه لا يحب السياسة .. والكوميديا فن صعب لأن الجمهور لم يعد سهلا إرضاؤه لوس أنجليس: محمد رُضا كان ول فارل لا يزال في الكلية حين بدأت ميول التمثيل تظهر عليه. يقول بعض الذين عرفوه حينها: «كان ماهرا في تقليد أصوات الآخرين. كنا نظنه المدير في بعض الأحيان فنخشى الخروج عن توجيهاته، قبل أن نكتشف أن الواقف وراء المذياع لم يكن سوى هذا الشاب المجنون». الكوميديا هي التي جذبته بين فنون التمثيل الأخرى ووجد في البرنامج التلفزيوني الأميركي الشهير Saturday Night Live نقطة انطلاق في منتصف التسعينات، وهي الفترة ذاتها التي أخذ يفوز خلالها ببعض الأدوار السينمائية الصغيرة. في العام 1999 فاز بأول بطولة لفيلم وكان عنوانه «سوبرستار» والسبحة كرت من هنا. هو في بطولات منفردة حينا «إيلف» أو في أخرى مشتركة «ستارسكي وهوتش» لكنه دائما لافتا بصرف النظر عن موضعه في الفيلم أو ما هو مطلوب منه تأديته تبعا للأحداث.

بعد 66 فيلما يقدم فيلمه الجديد «الحملة» المعبـر عن فكرة جيدة: إنه رجل ساذج اسمه مارتي يتم اختياره لكي يدخل انتخابات الكونغرس الأميركي. لم يكن الاختيار الأول، لكن من اختارته القوى السياسية في المدينة، أصيب بعارض صدق ما جعل السياسيين المحليين يبحثون سريعا عمن لا قدرة له على المناورة. لكن مارتي سيكون مفاجأة غير متوقعة في دوره.

* إلى حد ما تكمن المفاجأة في أنك تلعب في فيلم ذي رسالة سياسية… هل كنت تبحث عن سيناريو من هذا النوع؟

- كنت جائعا لسيناريو من هذا النوع. المرات السابقة التي لعبت فيها أدوارا سياسية كانت في إطار برنامج «سترداي نايت لايف»، وكما تعلم هو برنامج ساخر من الشخصيات والأحداث التي تتناقلها الأخبار المحلية لجانب استعراضات كوميدية قصيرة أخرى. لكن السينما شيء آخر أكبر حجما تنتظره بفارغ الصبر خصوصا إذا ما كان الموضوع دسما في هذا النطاق. شيء ما في الكوميديا السياسية يجعل الأفلام أكثر تميزا من الحلقات التلفزيونية.

* في كل فيلم كوميدي تقوم به هل يخالجك الشعور باحتمال عدم تجاوب الجمهور معك؟

- طبعا. الكوميديا أكثر حساسية لهذا الموضوع. أقصد أن ردود الفعل قد تتباين على نحو أسرع، وما كنت تعتقد أنه مثير للضحك بلا ريب، ربما يصبح ثقيلا على المشاهد لأنه يبدو ثقيل الوطأة في الفيلم أو غير واصل.

* هل انتابك هذا الشعور خلال تمثيل «الحملة»؟

- نعم. لقد حاولنا أن نحشد كل ما نستطيع من عناصر الكوميديا. فقدنا صوابنا. لم نكتف بما كان مكتوبا في النص بل أضفنا عليه وخرجنا عنه في مرات كثيرة. لقد أمضينا وقتا رائعا في تصوير هذا الفيلم.

* لكن هذا متوقع من ممثل مثلك قرر منذ البداية أن يتحول إلى ممثل كوميدي. هل ولدت الرغبة فعلا خلال سنوات الكلية أم أن هناك سابقة على ذلك؟

- لا أذكر أن ميولي وأنا صغير كانت في هذا الاتجاه. لكني أذكر بعض الاهتمام الأول بالتمثيل حين طلب مني كتابة مسرحيات قصيرة. وبعض كتاباتي جعلت الأساتذة يضحكون فعلا. ربما هذا ما شجعني لمواصلة العمل على أن أتحول إلى الكوميديا. اعتقادي أني سأنجح في هذا المضمار

* بماذا خرجت من هذا الدور مما قد يفيد سياسي.. إذا ما سألك النصيحة؟

- من الأفضل له أن لا يسألني (يضحك) لا زلت لا أعرف كيف يمكن له أن يدخل الانتخابات بصدق وصراحة شديدين. الحياة السياسية ليست أفضل مجال لممارسة الفضيلة (يضحك).

* كما تعلم تماما، يستند المرشحون إلى حملات دعائية تهدف لنشر الغسيل «الوسخ» لكل واحد. هل تعتقد أن هذا الأسلوب مفيد؟

- أعتقد أن لديهم معلومات ناتجة عن إحصائيات تؤكد لهم أن مثل هذا اللجوء إلى الحملات الهجومية له نفع أو تأثير في الناخبين وإلا لاستغنوا عن ذلك. المخرج (جاي روتش) أخبرني يوم أمس أن ولاية فرجينيا استخدمت 4 آلاف حملة تشويه حتى الآن. وأنا أصدق ذلك مما يؤكد أنه لو لم تكن مؤثرة لما تم الصرف على مثل هذه الحملات إلى هذا الحد.

* الانتخابات الأميركية فريدة من نوعها في العالم كونها مناسبة لاستعراض متنوع. هل توافق؟

- نعم إلى حد كبير. هذا هو الواقع، ولا أدري إذا كنا سنستطيع تغيير هذا الواقع. لا أعتقد.

* هل دخلت انتخابات ما في حياتك؟

- نعم. حين كنت في الكلية رشحت نفسي لمنصب مجلس الكلية الاستشاري وفي الحقيقة فزت. لكني لا أذكر أنني حضرت أي اجتماع. كنت أريد المنصب فقط لكني لم أرد أن أعمل (يضحك).

* لكنك لست من الممثلين المتوغلين في السياسة. ليست لديك اهتمامات سياسية كما، مثلا، شون بن؟.

- لا. الحقيقة أنني أبقي نفسي ملما. أتابع وأعرف ما يجري، لكني لست من النوع الذي ينشط في أي اتجاه. لا أجد في السياسة أي عامل جاذب بالنسبة لي، لذلك أصرف اهتمامي الأول على مهنتي. هذا يشغلني كثيرا. هذا يكفيني في الحقيقة.

* إنها مهنة صعبة حتى بالنسبة لنجم كوميدي مثلك. هل توافق؟

- كثيرا. أنها مهنة لا تخلو من القتل في سبيل الفوز، أقول ذلك مجازيا. لكني أعتقد أنني محظوظ لأنني أنجزت ما أنجزته من نجاح حتى الآن. محظوظ في أنني أستطيع أن أمثل الأفلام التي أريد وأن يكون لدي شعبية واسعة. لكنها ليست مهنة لمن يريد الاكتفاء. إذا ما اكتفيت في هذه المهنة فأنت خارجها. ستتحول إلى عاطل عن العمل قبل أن تدرك ذلك. لكن هناك ما هو أكثر من ذلك وعليك ككوميدي أن تكون مستعدا: سوف تلتقي في أي وقت بكوميديين ترى أنهم في مستواك أو ربما أفضل منك. لذلك إذا ما اعتقدت أنك وصلت، فإن ذلك يعني أنك لا زلت بعيدا جدا عن الوصول. ليست هناك نهاية.

* في السنوات الأخيرة لاحظنا أن كثيرا من الأفلام الكوميدية التي يقودها نجوم في المهنة، سقطت. هل فقد الجمهور رغبته في الضحك؟

- ملاحظتك صحيحة. هناك أفلام اشتركت بها وسقطت أيضا. لكن لا أعتقد أن هناك منوالا معينا. هذا الفيلم قد ينجح حيث فشل آخر ولن تعرف السبب. لكن الكوميديا فن صعب لأن الجمهور في الغالب، وخصوصا في هذه الأيام، لم يعد سهل الإرضاء. عليك أن تشتغل على نفسك أكثر. ولهذا أنا سعيد بهذا الفيلم لأننا جميعا اشتغلنا أكثر قليلا كل على نفسه.

* العالم كما يراه الفارس الداكن

* فيلم الأسبوع The Dark Knight Rises

* إخراج: كريستوفر نولان أدوار أولى: كرستيان بايل، توم هاردي، آن ها ذا واي، مايكل كاين.

النوع: اقتباس عن روايات الكوميكس.

تقييم: (4) (من خمسة)

* «الفارس الداكن يرتفع» ليس أفضل باتمان صنعه المخرج كريستوفر نولان بل أفضل فيلم «باتمان» في تاريخ السلسلة بما في ذلك أعمال المخرج تيم بيرتون التي كانت إلى حين بدأ نولان إخراج السلسلة، هي الأفضل.

في فيلمي نولان السابقين في هذا المضمار، «باتمان يبدأ» (2005) و«الفارس الداكن» (2008) جرب المخرج الموهوب حشد طاقاته الفنية على أعلى مستوى تستطيع السينما توفيره في خانات المؤثرات الخاصة والعناصر الإنتاجية المختلفة وتصاميم المناظر والنواحي الإنتاجية كلها. إلى ذلك وضع فيه قدرا كبيرا من ذكائه المهني والتنفيذي. لكن كلا هذين الفيلمين يبدوان اليوم كما لو كانا حقل تجارب لما هو أكبر وأهم: فيلم يتجاوز ما سبق على الصعيدين الفني والقصصي.

الأول يلاحظ من خلال اختيارات المخرج لأدواته ولكيفية تنفيذ مشاهده ومعالجته لها بحيث لا يعيبها أنها كبيرة وضخمة، بل يبدو هذا الحجم شرطا أساسيا لإتمام الكيان الكامل للعمل الذي يقدمه. ما يعنيه هذا هو أنه في حين تأتينا أفلام «الكوميكس» لتترجم الرسومات وأبطالها الأقوياء إلى صور سينمائية، يقوم المخرج بإضافة معالجته الأسلوبية والفنية التي تشمل أيضا تنفيذ المشاهد الكبيرة بحس مختلف. يصبح التبرير لها ممكنا فنيا أيضا وليس فقط تجاريا.

على الصعيد الثاني، فإن هذا الجزء الثالث والأخير من ثلاثية باتمان - حسب نولان، يتعاطى وعالمنا نحن. لقد طوى المخرج صفحة تجاهل أفلام «السوبر هيرو» للحياة الحاضرة وأغلق ملف تعاملها مع الخيال وحده. في هذا الفيلم يتعامل المخرج والفيلم مع ظلال الواقع: نعيش عصرا من الانهيارات السياسية ومن القلق الأمني وكلاهما مجسدان في طي هذا العمل. في هذا الفيلم يتم استدراج «باتمان» للعمل تحت قناعه الأسود مجددا. كرستيان بايل في الدور لا يزال يشعرك بأن تحت ذلك الرداء الذي يلفه ممثل جيد. سوف لن يكتفي بأن يغطي وجهه بقناع وجسده بوشاح بل سيمثل كما لو كان من دونهما. وهو أيضا من دونهما في مشاهد كثيرة كما هي العادة. ما يستدرجه مراحل من النشاطات المعادية، لكن ما يجعله يقفز إلى العلن من جديد وينصرف لمزاولة حياته البطولية هو وجود شرير اسمه باين (توم هاردي) مسلح بقدرات فتاكة وعقل إجرامي ونية لتنفيذ عمليات إرهابية. لكن المجابهة الأولى بين الاثنين تنتهي بانتصار كبير للمجرم، الذي يتسبب في وضع باتمان في زنزانة محكمة، وهذا ما يتيح له اليد المطلقة في عملياته الشريرة بعدما تسبب في الإفراج عن ألف مجرم خطير من السجن. بغياب باتمان، وبتحجيم قوة الأمن وبتنفيذ عمليات قتل وإقصاء وتأسيس محكمة صورية تقضي بالعقوبات التي تراها من دون مرجعيات قانونية، لا يتحدث باتمان عن حكاية في فيلم، بل عن العالم كله في فيلم. ولصانعي الفيلم (الكاتب ديفيد س. غوير والمخرج نولان كما وورنر بكل ما لديها من إيمان مطلق ترجمته إلى ميزانية قدرها 250 مليون دولار) هناك كثير من البقع التي يمكن للمشاهد أن يقارن ما يراه بها.

لا يهم أن «الفارس الداكن» سينتصر في النهاية، وبل حتى انتصاره ليس بهجة. المهم أنه سيسهم في صنع عالم أفضل ولو إلى حين.

* شباك التذاكر

* فيلم أكشن جاسوسي بعنوان «أرث بورن» وآخر كوميدي بعنوان «الحملة» ينجزان إيرادا أعلى مما أنجزه «الفارس الداكن يرتفع» الذي جمع حتى الآن 400 مليون داخل الولايات المتحدة ونحو 400 مليون دولار أخرى خارجها والعداد لا يزال مستمرا.

1 (-) The Bourne Legacy: $40،266،751 2 (-) The Campaign: $27،442،561 3 (1) The Dark Night Rises: $19،540،690 4 (-) Hope Springs: $15،600،461 5 (3) Diary of a Wimpy Kid: $8،815،677 6 (2) Total Recall: $8،107،282 7 (4) Ice Age: Continental Shift: $6،750،102 8 (6) Ted: $3،290،490 9 (7) Step Up Revolution: $2،850،898 10 (5) The Watch: $1،899،275

* سنوات السينما

* 1926 هيتشكوك يستأجر مستقبلا

* بالانتقال إلى عام 1926 سنجد أن الدفق الإبداعي لم يتوقف على الإطلاق أو يخف. كثيرة هي الأفلام التي أسست لسينمات لاحقة أو انفردت بكياناتها الخاصة: خذ «الأم» للروسي فسيفولود بودفكين أو «فاوست» للألماني ف. مورناو أو «الرجل القوي» للأميركي فرانك كابرا أو «البدن والشيطان» لمواطنه كلارنس براون، لتجد أن السينما في ذلك العام واصلت تقدمها وصيانة مستقبلها وبحثها في ضروب الفنون الإبداعية.

لكن لا بد أن نتلقف أفلام ذلك العام بهدوء. ومن أول ما نلحظه أنه العام الذي ولد فيه ألفريد هيتشكوك سينمائيا. ليس أن فيلمه في تلك السنة، وهو «المستأجر» كان أول أفلامه، بل كان أفضل ما أنجزه لذلك الحين وفيلمه التشويقي الحقيقي الأول. فيه قدم تنويعة رائعة على حكاية «جاك ذا ريبر».