أخبار فنية

TT

* رحلة الخامات الصوتية الاستثنائية تنطلق مساء على «MBC1»

* منافسة بين «المدربين» الساهر والرباعي وشيرين والحلاني لاختيار الأفضل في «The Voice» - «أحلى صوت»

* جدة: «الشرق الأوسط»

* بضغطة زر حماسية، يستدير كرسي «المدرب» لتقع عيناه على المشترك الذي يكون قد أعجب بأدائه عبر الإصغاء إلى صوته فقط، فكأنه بذلك يقول: «أريدك... حتى من دون أن أراك!» بهذه الآلية المعتمدة على الصوت والأداء حصرا، تنطلق مساء اليوم الجمعة 14 سبتمبر (أيلول) رحلة اختبار الخامات الصوتية الاستثنائية واختيار الأفضل من بينها، تلك الباحثة عن «فرص ثانية» على طريق الاحتراف والنجومية، عبر البرنامج العالمي «The Voice» – «أحلى صوت»، بصيغته العربية على «MBC1»، مع «المدربين» النجوم كاظم الساهر وصابر الرباعي وشيرين عبد الوهاب وعاصي الحلاني.

اللافت في البرنامج، إضافة إلى فكرته الأساسية وقدرته على التفاعل مع الجمهور عبر المنصات الإعلامية المتعددة، و«خلطته السحرية» التي جعلت منه اليوم أحد أفضل البرامج التلفزيونية العالمية بامتياز... هو طبعا دور «المدربين» الذي يختلف عما يعرف عادة بـ«لجنة التحكيم» في البرامج الأخرى، من حيث الاعتماد حصرا على أسماعهم أولا في اكتشاف المواهب «شبه المحترفة» في مرحلة «الصوت وبس»، أو ما يعرف بالاختبارات العمياء، ومن ثم تنافس كل «مدرب» مع زملائه «المدربين» الآخرين لإقناع المشترك صاحب الخامة الصوتية الأفضل بالانضمام إلى فريقه، وليس إلى فريق غيره، خلال مرحلة «المواجهات»، ولاحقا متابعة كل «مدرب» لفريقه عبر مراحل البرنامج، والعمل على صقل مواهبهم وإدارتهم فنيا، للوصول بهم إلى «المباشر» و«النهائيات» والفوز باللقب... ثم الاحتراف والنجومية.

خلال هذه الرحلة الغنائية التلفزيونية الحالمة، يسعى المشتركون جاهدين إلى تجاوز ثلاث مراحل أساسية تشكل هيكلية البرنامج، وهي: مرحلة «الصوت وبس» أي الاختبارات العمياء، حيث يختار كل «مدرب» فريقه من المشتركين بالاعتماد حصرا على أدائهم وخاماتهم الصوتية، من دون أن يراهم. تليها مرحلة «المواجهات» أي جولة التحدي، حين يدفع كل «مدرب» باثنين من أعضاء فريقه لأداء الأغنية نفسها، ثم اختيار الأفضل من بينهما للتأهل. ثم مرحلة «المباشر» و«النهائيات» أي الجولة الختامية، التي تتضمن الأداء الحي على المسرح، أمام الملايين، وتمتد حتى التمكن من تحديد هوية الفائز، والحائز على لقب «أحلى صوت»، من خلال تصويت الجمهور له.

يذكر أن البرنامج هو من تقديم الممثل المصري محمد كريم، بينما تتواصل الممثلة وملكة جمال لبنان السابقة، نادين ويلسون نجيم، مع جمهور البرنامج والمشتركين فيه عبر «غرفة التواصل الاجتماعي» بصفتها «MBCVReporter».

* انطلاق فعاليات دورة الأساليب الحديثة في الإخراج الإذاعي بجدة

* ينظمها جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج بمشاركة 17 متدربا الأحد المقبل

* جدة: «الشرق الأوسط»

* بحضور إعلامي تنطلق يوم الأحد المقبل 16 سبتمبر (أيلول) 2012م فعاليات الدورة التدريبية «الأساليب الحديثة في الإخراج الإذاعي» التي ينظمها جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج بالتعاون مع إذاعة جدة بمقر الإذاعة، ويشارك فيها سبعة عشر متدربا من العاملين في إذاعات دول مجلس التعاون الخليجي والجمهورية اليمنية.

أوضح ذلك مدير عام جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج الدكتور عبد الله بن سعيد أبو راس، مشيرا إلى أن هذه الدورة، التي تستمر لمدة عشرة أيام، تهدف إلى عرض التقنيات والأساليب الحديثة في مجال الإخراج الإذاعي، وتدريب المشاركين فيها على أصول وقواعد التنفيذ والإخراج لجميع أنواع البرامج الإذاعية، وتطوير أدوات المتدربين في هذا المجال، وشرح المصطلحات والتعريفات الأساسية المتعلقة بالإخراج الإذاعي.

وأضاف أبو راس أن الدورة مخصصة للمنفذين والمخرجين في إذاعات الهيئات الأعضاء بالجهاز ممن لم يمضِ على عملهم في هذا المجال أكثر من خمس سنوات، موضحا أن التدريب، الذي سوف يستغرق 50 ساعة، سينفذ من خلال جانبين أحدهما نظري يشمل محاضرات متخصصة في أساسيات الإخراج الإذاعي، والآخر عملي ويشمل التدريبات العملية التي يتم من خلالها تطبيق ما تعلمه المتدربون في المحاضرات النظرية، وتنفيذ مشاريع عملية تترجم مستوى استفادتهم من هذه الدورة، من خلال ورش العمل التي تشكل ركنا أساسيا ضمن فعاليات الدورة التدريبية.

وأهاب مدير عام جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج بالإعلاميين المشاركين في الدورة أن يعملوا على استثمار فعالياتها في تطوير قدراتهم الذاتية، وتنمية مهاراتهم العملية في مجال الإخراج الإذاعي، وأن تكون الاستفادة الكاملة من المحاضرات وورش العمل التي تنفذ على مدار أيام الدورة هي دافعهم للمشاركة، بما يحقق تطور قدراتهم للإسهام في رفع مستوى مضامين البرامج التي تقدمها إذاعات الهيئات الأعضاء في الجهاز، وهو ما ينعكس إيجابا على واقع ومستقبل العمل الإعلامي في دول الخليج العربية والجمهورية اليمنية.

* محمد البكري: شركة أبو بكر سالم هي أول من قدمت ألبومي

* الفنان البحريني نقل «بوب مورلي» إلى الجلسات الخليجية.. قال إن «روتانا» لم تلتزم ببنود العقد

* جدة: «الشرق الأوسط»

* حين تسمع فنانا خليجيا يقدم عملا أجنبيا بصوته تدرك للوهلة الأولى أن هذا الفنان يملك ثقافة فنية غير عادية. هذا ما كان يحصل مع الفنان البحريني محمد البكري حيث كان يقدم منذ سنوات وفي الجلسات الخليجية الشعبية أعمالا لمطربين عالميين ويصاحبها إيقاعات شرقية ورقصات خليجية، والمعروف أن البكري ذاع صيته حين قدم لـ«بوب مورلي»، والبكري يجيد تحدث اللغة الإنجليزية بطلاقة لذلك ساعده هذا الشيء على تقديم تلك الأعمال ووصولها إلى المتلقي الخليجي. فيما حل الفنان محمد البكري ضيفا على الإذاعة القطرية «صوت الخليج» وربما لم يخطر في بال إدارة برنامج «سهرة خاصة» أن الجمهور كان متعطشا لإعادة البكري لتلك الأعمال حيث تلقى البرنامج اتصالات كثيرة من الجمهور الخليجي من عشاق صوت البكري، الذي عرف بالأداء المتميز في الجلسات الخاصة، طالبين منه تقديم تلك الأعمال الأجنبية على الهواء مباشرة.

وفي لقاء «سهرة خاصة» تحدث عن مشواره الفني وأسباب غيابه في السنوات الماضية، حيث قال: إنه بدأ مشواره منذ الصغر عندما كان يغني للفنان محمد عبده والفنان طلال مداح في الثمانينات تقريبا، إلا أن فترة التسعينات شكلت شخصيته الفنية وبدأ يطلب في حفلات غنائية كثيرة.

أول ألبوم أصدره البكري كان من إنتاجه الخاص وقدمه للشركة التي يمتلكها الفنان أبو بكر سالم التي تكفلت بتوزيعه، ثم التحق بشركة «روتانا» في عقد مبرم بينه وبينها لمدة خمس سنوات، إلا أن الشركة لم تلتزم ببنود العقد على حد قوله مما جعله ينتج ألبوما واحدا معها وعلى حسابه الخاص، وبعدها تعب من المماطلة معها وتوقف عن الإنتاج.

هذا وقال البكري إنه اتجه بعد ذلك إلى الحفلات الخاصة والجلسات وبقيت هي طريقة التواصل الوحيدة بينه وبين الجمهور، مضيفا أن انشغاله بهذه الحفلات وأمور الحياة الخاصة حالت بين إنتاجه لأي عمل فني عدا أغنية منفردة واحدة قبل شهرين فقط حملت عنوان (الصبر).

البكري في هذه السهرة لبى طلبات الجمهور الذي اتصل به طالبا الاستماع إلى أغان كثيرة، ومن الأغاني التي غناها أغنية باللغة الإنجليزية أداها البكري على آلة العود للمطرب الأجنبي (بوب مورلي) وقد نالت إعجاب الجمهور لغرابتها كونها أغنية أجنبية على آلة العود، خاصة أن عزفها يعتبر صعبا نوعا ما على هذه الآلة.

البكري تحدث أيضا خلال الحلقة عن الأغاني التي سجلها حصريا لـ«صوت الخليج» فقال: إنه فور بث تلك الأغنيات فإنها ستمثل عودة قوية له إلى الساحة الفنية شاكرا الإذاعة على اهتمامها به. يذكر أن برنامج «سهرة خاصة» من إعداد وتقديم عادل عبد الله وشارك في الإعداد عبد الله الهيل، أشرف عليها فنيا سعد الكواري، نفذها عمر العيسى، نسقها بدر المطاوعة، ومن المراجعة والتدقيق عبد السلام جاد الله ودينا أبو شنب، ومن العلاقات العامة عبد الرحمن الشعيبي وعبد الله كاهوري.