هاني الحامد: إذاعة «إم بي سي» تبقى المؤسسة الأولى إعلاميا دون منافس

مذيع «بانوراما» قلل من قيمة منافسة الإذاعات الجديدة لإذاعة ذات خبرة وتاريخ

هاني الحامد
TT

قال المذيع هاني الحامد إن تجربته الإذاعية لم تكن من باب المصادفة، «محبة الميكرفون كانت موجودة في داخلي منذ الصغر، وشقيقي الأكبر أحمد الحامد هو أستاذي وتعلمت منه كل شيء، ولو لم يجد في أحمد الموهبة لما دعمني في بداياتي».

وهاني الحامد بدأ مشواره الإذاعي في محطة «يواف» مديرا للقسم الفني ثم انتقل إلى «روتانا إف إم» مديرا للبرامج، ولكن يرى حسب حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن بدايته الفعلية كانت في «بانوراما إف إم»، حيث قال: «رغم تلك المناصب، فإني أرى أنني لا أجيد إلا أن أكون (مذيعا)، وأنا الآن في بداية الطريق، ووجودي حاليا في (بانوراما إف إم) أعتبرها البداية الفعلية بالنسبة لي، وأنا أشكر الإدارة على حسن تقديرهم واهتمامهم وثقتهم، وهم زياد حمزة ومحمد الملحم ومديرة (بانوراما) هدى ياسين».

ويقدم هاني الحامد برنامجا يوميا، يقضي فيه مع المستمعين خمس ساعات متواصلة، يقدم من خلاله أخبارا فنية وفقرات منوعة وأغاني خليجية وعربية، ويبحث من خلاله على الأخبار المميزة لتقديمها إلى المستمع، ويشاركه في تقديمها المذيعة سلفا صبرا. وعن توجه الإذاعات في السعودية إلى تقديم برامج متشابهة وأن هناك تنافسا لتقديم نسخة متقاربة في قالب واحد، أكد هاني الحامد: «إن جميع الزملاء في الإذاعات الأخرى اجتهدوا، ولهم الشكر على اجتهادهم، ولكن نحن في إذاعة (بانوراما) نحاول تقديم مواد مختلفة، حيث نجحت إدارة الإذاعة في تقديم أجندة مرتبة من خلال بث الإذاعات، إذ قسمت البث على أوقات، يقدم من خلالها برامج هادفة وأيضا أغان طربية وأخرى سريعة وأغان كلاسيكية، ولكن ضع في حساباتك أن (بانوراما) تعتبر إذاعة شبابية، فنحن نخاطب فئة الشباب، ولكن هناك نجاح جماهيري كبير من الجميع في ما نقدمه»، ويضيف الحامد: «ربما تلاحظ بعض الإذاعات تقدم أغاني متشابهة، ولو قستها بجانب فني فستجد أن الفنانين حاليا يقدمون الأغاني الخبيثة، لذلك لا بد من تقديم جديد الفنانين، وجميع الفنانين يتنافسون على ذلك».

وامتدح هاني الحامد محطة «إم بي سي»، وقال: «أعمل الآن في المؤسسة رقم واحد في العالم العربي، ومن الصعب أن نقارن إذاعة أخرى بإذاعة صاحبتها الخبرة والزمن الطويل، وهذه الإذاعة ذات قوانين واضحة ومدروسة». واعترض هاني الحامد على الرأي القائل بأن إذاعة «إم بي سي» فقدت توهجها بعد رحيل كبار المذيعين فيها الذين ساهموا في نجاحها، أمثال سعود الدوسري وأحمد الحامد وحمد ناصر: «طبعا، هؤلاء شكلوا نجاحا كبيرا واهتماما كبيرا لدى المستمع وخاصة السعودي، ومرحلتهم لن تكرر، حيث كانت لهم هوية مختلفة في تقديم البرامج وإجراء الحوارات، وصنعوا فكرا مختلفا، ولا تنس أن تلك الخطوة من الإذاعات كانت خطوة جديدة على الجمهور في تلك الفترة، وهي أن تقدم أغاني وحوارات فنية، فهي أخذت اهتماما منقطع النظير، وأعطت شهرة مختلفة لكل من واكب تلك الفترة». ويرى هاني الحامد أن وجوده في العاصمة السعودية الرياض في الفترة الماضية لأكثر من عام ونصف العام كان تجربة مفيدة للتعرف على الشارع السعودي والاحتكاك بهم، حيث أضاف: «أنا الآن أقدم برامج شبابية على الهواء مباشرة من دبي، وأخاطب النسبة الأكبر وهو الشارع السعودي، لذلك أجد نفسي الآن قريبا من السعوديين أثناء تقديمي لبرامج تخاطبهم، وهذا شيء مهم، لا بد أن تكون قريبا من المجتمع الذي تستهدفه، فحين كنت مقيما بالرياض كنت قريبا من الشباب السعودي ولدي أصدقاء كثيرون في الرياض تعايشت معهم، وأشعر وأنا أقدم برنامجي من استوديوهات (إم بي سي) في دبي بأنني قريب منهم».