سينما

TT

* مهرجان أبوظبي السادس.. عاد إلى إدارة عربية لكن الأفلام عالمية

* يستضيف في دورته هذه مسابقة لأفلام الإمارات

* واحد من المهام الرئيسية التي أقدمت عليها مهرجانات السينما العربية منذ إطلاقها في دمشق وتونس والقاهرة في الستينات، هو إبقاء الإدارة عربية. كانت سورية في الدورة الوحيدة التي أقيمت لما عرف بمهرجان دمشق السينمائي الدولي، في مطلع ذلك العقد، وتونسية في تونس، ومصرية في مصر. ولم يكن هناك اختلاف عن هذا الوضع بين المهرجانات الصغيرة في منطقة الشرق الأوسط أو في منطقة شمال أفريقيا. مهرجان دمشق توقف لبضع سنوات لكنه حين عاد كان طبيعيا أن يعود بإدارة سورية جديدة. مهرجانا قرطاج التونسي والقاهرة المصري انتقلا من أيدٍ محلية إلى أخرى محلية أيضا. تناوبت الإدارات لكن الواقع يشير إلى أن ما كان محط اهتمام للسينما العربية البديلة (قرطاج) وما كان يشكل حضور السينما العربية والعالمية الأقوى في دول المنطقة (القاهرة)، لم يتقدم صعدا، بل اكتفى بالاستمرار في مرابضه دورة إثر دورة كما لو كان المطلوب منه الوجود وليس تفعيل الواقع السينمائي. والوضع ذاته وبل أسوأ منه أصاب مهرجان دمشق، إذ أصبحت فكرة إقامته محددة بعروض الأفلام المقرصنة أساسا على أسطوانات، ولو أنه بقي محط اهتمام العاملين كونه النافذة الكبيرة الوحيدة الذي يمكن للمواطن السوري الإطلال منها على العالم. بكلمة، هذه الثلاثة تحولت إلى تنفيذ مهام حكومية في نهاية الأمر، كل على نحو مختلف. طبعا هي سينمائية الهوية لكنها نشاطات وظائفية وليست إبداعية.

فجأة ارتفع صرح مهرجانات جديدة في العالم العربي: دبي ومراكش وأبوظبي ثم الدوحة. والجامع، إلى جانب أنها مهرجانات سحبت البسط من تحت أقدام المهرجانات التقليدية وتمتعت بميزانيات هائلة، أن إداراتها قيدت لأجانب. جهة فرنسية تشرف على مهرجان مراكش، ومدير كندي على دبي، ثم مديرة أسترالية على الدوحة. أما أبوظبي فأقيم أولا بإدارة عربية إذ أسندت إلى الإعلامية نشوى الرويني التي استعانت بالزميل سمير فريد، لكن بعد تعثر الدورتين الأولى والثانية تم الاستغناء عنهما وتعيين أميركي (بيتر سكارلت) لدفع المهرجان إلى الأمام. وهو فعل ذلك بحكم خبرته واتصالاته. مهرجان أبوظبي كسب مواقع مهمة خلال السنوات الثلاث الماضية على الرغم من مآخذ اعتاد نقاد المهرجانات الإعلان عنها في كل دورة (من مستوى عدم انتظام حافلات المهرجانات وما فوق).

الآن، مهرجان أبوظبي عاد إلى إدارة عربية كذلك مهرجان الدوحة السينمائي. وكان مهرجان دبي استغنى عن خدمات مديره الكندي (نيل ستيفنسون) من عام 2007. والمثير للاهتمام أن إدارات هذه المهرجانات باتت إماراتية. (في حين لا يزال مهرجان مراكش يعمل تبعا لإدارة فرنسية) صحيح أن مهرجان أبوظبي ينتمي إلى مؤسسة «24Forty Five»، وهي لا تزال بمديرين معظمهم أجانب، إلا أن المهرجان هذه السنة، وللمرة الأولى من إدارة الإماراتي علي الجابري، وهو في الأساس مخرج سينمائي عبرت أعماله عن موهبة تستحق الاهتمام، كذلك هو ممثل ظهر في عدد من الأفلام القصيرة والطويلة، من بينها فيلما مناف الجناحي «الدائرة» و«ظل البحر».

هذا ليس التغيير الكبير الوحيد الطارئ على مهرجان أبوظبي، بل هناك ما يعكس ثقة كبيرة بإدارتها الجديدة متمثلا بقدرته على حشد نحو 200 فيلم من أصل 1600 فيلم تم عرضها على المهرجان (حسب جهته الإعلامية)، بعضها يشهد عرضه العالمي الأول، والأكثر منها هو الأفلام العربية والأجنبية التي تحمل نوعية فنية واضحة. بكلمات أخرى، الذين توقعوا أن يشكل التغيير عائقا أمام قدرة الإدارة الجديدة على مواصلة العمل بنجاح ورفع سقف التوقعات وجدوا أنفسهم أمام سعي، لا للاستمرار بنجاح، بل لرفع سقف الفاعليات ذاتها.

العنوان الأول للدورة التي تنطلق في الحادي عشر من هذا الشهر وتستمر حتى العشرين منه، هو فيلم الافتتاح: «مراجحة» (Arbitrage)، فيلم سعودي التمويل، أميركي الصنعة بعنوان «مراجحة». موله المنتج الشاب محمد التركي (ثالث أعماله في أميركا)، وحققه المخرج الجديد نيكولاس جاريكي، ويقوم ببطولته ريتشارد غير في دور رجل مؤسسة مصرفية عملاقة يدخل عنق زجاجة من المآزق الشخصية والمالية على خلفية الوضع الاقتصادي الراهن في الولايات المتحدة. جاريكي يدفع بعمل قد لا يبحث في ذلك الوضع نقديا، كما فعل فيلم «نداء هامشي» و«رجال الشركة» (وهما فيلمان جيدان تم إنتاجهما قبل عامين)، لكنه يوحي به متعاملا مع نموذج من القمة الاقتصادية التي تثير نقمة الأميركيين حاليا كونها ساهمت، بتلاعبها، بوضع الاقتصاد الأميركي على حافة الانهيار من عام 2008 وما بعد.

كالعادة هناك مسابقات عدة. مسابقة للأفلام الروائية الطويلة، وثانية للوثائقية الطويلة، وثالثة للأفلام القصيرة، ثم مسابقة أفلام الإمارات، وأخرى باسم «آفاق جديدة»، وكلها - باستثناء مسابقة أفلام الإمارات - مختلطة بين ما هو نتاجات عربية وأخرى عالمية.

في الصدارة، كما هو متوقع دائما، تلك المسابقة التي تعرض فيها الإنتاجات الروائية الطويلة. من بينها الفيلم المصري «بعد الموقعة» الذي جال بنجاح إعلامي، أكثر منه فني أو جماهيري. بينها كذلك أول فيلم يحققه الجزائري محمد موسى منذ مطلع السبعينات عندما انبرى ليحقق «عطلة التحري طاهر». الفيلم الجديد هو «حراقة بلوز».

وعلى ذكر الأفلام الجزائرية، فإن الدورة الحالية من مهرجان أبوظبي السينمائي تحشد عددا من الأفلام الآتية من ذلك البعد بمناسبة مرور خمسين سنة على استقلاله، وتحتوي إلى جانب «عطلة التحري طاهر»، «الأفيون والعصا» لأحمد الراشدي، و«مفكرة سنوات الجمر» لمحمد لخضر حامينا، و«معركة الجزائر» لجيلو بونتوكورفو، و«زد» لكوستا – غافراس، وكلاهما من تمويل جزائري، الأول في مطلع الستينات والثاني في مطلع السبعينات.

فيلم جزائري حديث آخر هو «عطور الجزائر» لرشيد بلحاج. ومن الجوار الفيلم التونسي «مانموتش» للتونسي نوري بوزيد. وهناك فيلم تونسي آخر نجده في قائمة الأفلام التسجيلية المتسابقة هو «يلعن أبو الفسفاط».

كما هو متوقع من الدورة، فإن عالمية العروض تشمل كل المسابقات والأقسام، فنرى «البحث عن النفط والرمال» في مسابقة الأفلام الوثائقية (وهو إنتاج إماراتي ومصري) جنبا إلى جنب «العالم أمامها»، وهو فيلم كندي من إخراج الهندية نيشا باهوجا.

روائيا يطالعنا الفيلم الباكستاني «إنقاذ الوجه» والصيني «أي ويوي» والإيطالي «بينوكيو» جنبا إلى جنب «بريق روبي» الأميركي و«تقاليد» الألماني و«جينجر وروزا» البريطاني.

وإلى جانب هذا وسواه هناك البرامج الخاصة. هواة السينما الكلاسيكية (وإلى جانب استعادة الأفلام الجزائرية بمناسبة نصف قرن على استقلال ذلك البلد) يستطيعون مشاهدة «لورنس العرب» من جديد مرمما وقاذفا بمعظم ما ينتج من أفلام اليوم، بكاميرات الدجيتال، إلى زوايا الخجل. ليس هناك ما هو أفضل تصويرا من جاك هيلديارد تحت إدارة المخرج ديفيد لين، لا من حيث الحرفة التقنية ولا من حيث الجماليات مما ورد في هذا الفيلم. أيضا بين المستعاد «الغناء تحت المطر» مع الثلاثي المرح جين كيلي ودونالد أو كونر وديبي رينولدز.

* تيم بيرتون على المحك

* جولة بين الأفلام الجديدة

* «فندق بنسلفانيا» كان الفيلم الأول الذي ينجز أكثر من 40 مليون دولار في أيام افتتاحه منذ أن انطلقت عروض «صعود الفارس الداكن» في الشهر الثامن من هذا العام. كل الأفلام الأميركية التي توالت ما بين هذين الفيلمين ومنها فيلم كلينت إيستوود «المتاعب مع المنحنى» وفيلم السوبر هيرو «Dredd 3D» وفيلم الفامبايرز «سكن الشر: رد الفعل»، تهادت بأقل من المنشود منها في عروضها الأولى. بعض هذه الأفلام لم يرتفع عن خمسة عشر مليون دولار و«درد» تحديدا جلب أقل من 12 مليون دولار في أسبوعي عروضه حتى الآن.

* لكن «فندق بنسلفانيا» فيلم كرتوني، وبالنسبة لكثيرين اللجوء إلى الأنيماشن لتعويض غياب فيلم «حي» جيد، ليس أمرا واردا. الغالبية لا تزال تحتشد للفيلم «العادي»، أي ذاك الذي، حسب المفهوم الشعبي، لا هو رسوم ولا هو تسجيلي. لذلك فإن التوقعات تعلو من جديد بخصوص فيلمين جديدين من النوع «العادي» هما «لوبر» الذي حصل على 83 في المائة من تصويت النقاد، و«مخطوفة 2» الذي قد لا ينجح في إثارة إعجاب النقاد، لكنه مرشح لأن يقود الجماهير صوبه، خصوصا بعد نجاح غير متوقع حالف الجزء الأول قبل عامين.

* إلى جانب هذين الفيلمين هناك فيلم أنيماشن آخر هو جديد المخرج تيم بيرتون في هذا المجال، وهو «فرنكنويني». لكن بيرتون بات، منذ بضع سنوات، مجال حذر: اسمه جاذب إلى اليوم بلا شك، وشغله المتواصل مع جوني دب (كما في فيلمه الأخير «ظلال داكنة») عامل جيد للمعجبين، لكن أفلامه باتت مخيبة للآمال. ضربة على المسمار وضربة على الحافر كما يقولون. فبينما أنجز «أليس في أرض العجائب» ما توخاه من نجاح على قطاعي مشاهديه (الجمهور والنقاد)، أخفق «ظلال داكنة» في عروضه. وفي حين فرح كثيرون لفيلم بيرتون الأسبق «عروس جثة»، إلا أن الرفض كان من نصيب فيلمه اللاحق «9» الذي أنتجه ولم يخرجه. وهو اشتغل منتجا أيضا على فيلم «أبراهام لينكولن: صائد الفامبايرز» الذي أخرجه الروسي تيمور بكمامبيتوف، الذي حظي بأسبوع نجاح واحد وبكثير من الذم.

* «فرنكنويني» قد لا يختلف بدرجة دكانته (اختصاص بيرتون منذ البداية)، لكن ما قرأته عنه في مجلات تقنية يشهد بجهد كبير في سبيل إتقان نوعيته من الأنيماشن التي تستبعد الحلول السهلة عبر برامج الكومبيوتر وتعمد إلى تحريك الدمى ووسائل أخرى، كما كان فعل حين قدم فيلميه السابقين «9» و«عروس جثة». وهو فيلم خالٍ من جوني دب أو هيلينا بونهام كارتر (شريكة حياة المخرج)، وكلاهما ظهر في معظم ما أنجزه إلى الآن. ربما هذا بحد ذاته خطوة جيدة إلى الأمام. وربما كبديل عن هيلينا هناك الممثلة وينونا رايدر، هذه الممثلة الموهوبة التي تعثرت خطواتها قبل نحو عشر سنوات حين أمسك بها متلبسة بالنشل في محلات «ساكس» التي لا تقبل المزاح في هذه الشؤون. من يومها لم تعد بطلة أفلام، بل مشاركة فيها فقط.

* بين الأفلام

* القاضي والجلاد 1453: Battle of the Two Empires إخراج: فاروق أكسوي أدوار أولى: دفرم إيفين، إبراهيم شليكول، ديلك سربست، رجب أكتوغ النوع: تاريخي | تركيا (2012) تقييم: (3*) (من خمسة) أول ما على المشاهد العربي الانتباه إليه هو أن هذا الفيلم الحربي - التاريخي المعروض على شاشات منطقة الخليج حاليا هو نسخة مقتطعة من الأصل. فيلم «1453: معركة إمبراطوريتين» هو في الأصل إنتاج من 160 دقيقة، لكن ما هو معروض على معظم الشاشات خارج تركيا مؤلف من نحو 135 دقيقة، أي أن هناك نحو نصف ساعة ملغاة من الفيلم. وهذا واضح لمن يرقب الفيلم ممعنا وقارئا لما وراء الصورة. لتلك القفزات غير المتوازنة بين شخصيات الموضوع، وذلك السياق السردي الذي يشتط هنا وينحسر هناك. أحد القرائن على هذا الوضع يكمن في النهاية: إحدى شخصيات الفيلم الرئيسية واسمه حسن (إبراهيم شليكول) يشاهد وهو يرفع العلم العثماني على قلعة القسطنطينية التي تم احتلالها هو محور هذا الفيلم، لا تمنعه الإصابات المتعددة في جسده من الوصول بالعلم إلى حيث ينصبه، معلنا بذلك سقوط القلعة بعد 40 يوما من الحصار. بعد ذلك مباشرة نرى السلطان محمد الثاني وهو يدخل القلعة مانحا سكانها المسيحيين الأمان وموصيا من تبقى من جنود البيزنطيين بدفن ملكهم بممارسة الشعائر المسيحية المتبعة لدفن أمواتهم.

هذه البادرة جيدة، لكن ما بين رفع حسن الراية ودخول السلطان المدينة هناك مشاهد قتال أخرى مختفية. فرفع الراية كان إيذانا بباقي قوات السلطان بالزحف على المدينة. كذلك غائب كيف مات الملك البيزنطي كونستانتين السادس (رجب أكتوك) بعدما كنا رأيناه يقرر البقاء مع جيشه وعدم الهرب من القلعة. فجأة هو جثة غير مرئية في تابوت والحديث عنه ميتا.

هذا الإنتاج هو الأضخم في تاريخ السينما التركية ونجاحه المحلي ثم العالمي (جمع إلى الآن نحو 40 مليون دولار) دفع المنتج والمخرج فاروق أكسوي للبدء بتحويله إلى مسلسل تلفزيوني بعدما كانت الفكرة في البداية الاكتفاء بعرضه سينمائيا. ومن ناحية حجم الإنتاج فإن ذلك ينعكس جيدا على العمل الراغب في أن يكون تأريخا لمرحلة مهمة في تاريخ الإمبراطورية العثمانية، تلك التي وجدت في دحر البيزنطيين ضرورة للتوسع أوروبيا، وأساسا لفرض سلطتها على ما أصبح لاحقا جزءا من الوطن التركي. يبقينا المخرج أكسوي متابعين جيدين لما يسوقه من حقائق، لكن أقل اهتماما بالدراما التي يحيكها من خيالاته، خصوصا تلك التي تعترض المشاهد الحربية المصروف عليها جيدا (والمنجزة بمزيج من البشر وخداع البصر (مؤثرات الكومبيوتر غرافيكس). من بين أهم تلك الحياكات قصة الحب بين حسن والفتاة المسيحية إبنة المهندس الذي سيبني أكبر مدفع في التاريخ. ليس أن حكايات الحب ممنوعة في هذه الأفلام لكن عليها أن تنضم إلى لحمتها عوض أن تبدو ناشزة كما الحال هنا ومزعجة بتوقيت عرضها ضمن السياق العام.

مستوى إنجاز المعارك جيد. لدى الفيلم نماذج مختلفة، فمن ناحية يذكر ببعض الأعمال الصينية في هذا المجال، وفي أخرى بعض ما تم إنجازه أميركيا في السنوات الأخيرة. لكن طالما هناك كومبيوتر وديجيتال، فإن بعض الروح مسلوبة من المشاهد العامة. تلك الخاصة، التي يؤمها بشر فعليون هي التي تمنح الفيلم علامات جودته وتؤمن له إنجازه.

* شباك التذاكر

* سينما الأنيماشن تعود قوية هذا الأسبوع، كذلك فيلم خيال علمي بعنوان «لوبر» مع جوزف غوردن ليفيت في البطولة. الأفلام الجديدة الأخرى لم يكن أمامها سوى التراجع.

11 (-) Hotel Transylvania: $43,288,342 (3*) 2 (-) Looper: $21,211,047 (4*) 3 (3) Trouble with the Curve: $7,530,344 (3*) 4 (2) House at the End of the Street: $7,152,008 (2*) 5 (1) End of Watch: $6,895,202 (3*) 6 (-) Pitch Perfect: $5,212,600 (1*) 7 (4) Finding Nemo: $4,100,255 (3*) 8 (5) Resident Evil: Retribution: $3,604,111 (2*) 9 (7) The Master: $2,745,874 (4*) 10 (-) Won›t Back Down: $2,623,560 (3*)

* سنوات السينما

* 1927 | باريس والعالم يبقى من بين نحو ستين فيلما جيدا تم تحقيقه في تلك السنة الأولى عملان يجدر الإشارة إليهما هما «نابليون»، كما أخرجه الفرنسي آبل غانس و«السماء السابعة» كما حققه فرانك بورزاج.

الأول غني عن التعريف كموضوع، لكنه ليس مجرد فيلم عن شخص، بل هو فيلم عن حروب وفيلم عن وطن يجسده رجل في شخصه يواجه به العالم القديم. وفي هذا الفيلم الملحمي (240 دقيقة) الكثير من الحديث عن حياة نابليون الأولى قبل دخوله غمار الحروب وعن نشأته الذاتية كما العسكرية. فيلم ضخم ليس قياسا بالسينما الفرنسية آنذاك، بل أيضا العالمية.

«السماء السابعة» هو فيلم أميركي لكن أحداثه تقع في باريس حول لقاء بين فتاة هاربة من تعذيب أختها المخمورة وعامل أنفاق تحت أرضية. يتزوجان. بعد ذلك هو صدام بين الإيمان من عدمه مع تغليب الأول في نهايات الفيلم.