هيفاء وهبي وأبو هشيمة يعلنان طلاقهما

أكدا في بيان لهما استمرار الصداقة تقديرا للعشرة

TT

أثار طلاق الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي من رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة ضجة إعلامية كبيرة وجدلا في الأوساط الفنية، حيث تصدر الخبر الصفحات الأولى في الصحف العربية والمواقع الإلكترونية. ورغم نجومية المصرية شيرين عبد الوهاب وشعبيتها الجارفة فإن خبر انفصالها عن زوجها الموزع محمد مصطفى لم تصاحبه هذا الضجة التي نالتها وهبي، حيث مر خبر طلاق شيرين مرور الكرام.

انهالت التساؤلات والتوقعات عن سبب الانفصال المفاجئ الذي جاء دون مقدمات، حيث توقع البعض أن طموح أبو هشيمة السياسي وراء الانفصال، وأيضا يتردد في هذا السياق شراكة أبو هشيمة مع أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين، بجانب دعمها الواضح له، حيث حصل على توكيل الحديد والصلب، ويقال في الأوساط الاقتصادية إنه الرجل البديل لرجل الأعمال المسجون أحمد عز ولكن في زمن الإخوان. خاصة أن أبو هشيمة صاحب الرئيس المصري محمد مرسي في العديد من جولاته ببعض دول العالم، كما أنه داعم رئيسي لجمعية رجال الأعمال التي تسمى «ابدأ» الذي كونها رجل الأعمال الإخواني المهندس حسن مالك.

إضافة إلى ذلك يتولى أبو هشيمة منصب نائب رئيس جمعية رجال الأعمال المصرية القطرية، والمعروف أن قطر تحاول أن تساند الاقتصاد المصري وساهمت بملياري دولار مؤخرا في هذا السبيل، ويرجح البعض أن كل هذه الأسباب أدت إلى ضغوط على أبو هشيمة لتجنب الجدل الذي يحاط بزوجته هيفاء وهبي التي وصلت إلى نجومية كبيرة ودائما تثير الجدل حولها أينما كانت.

وتزوج أبو هشيمة ووهبي في عام 2009 في فرح وصف بـ«الأسطوري»، وأصبح أبو هشيمة محط الأنظار في الأوساط الإعلامية بعد ارتباطه بـ«وهبي»، وقبل زواجه منها كان معروفا فقط في نطاق المهتمين بالاقتصاد.

ورغم أن الزوجين كانا يعيشان حياة هادئة، وكانا حريصين على نفي أي شائعات عن خلافات بينهما تتسرب هنا وهناك والتأكيد من خلال صور شخصية تضمهما بأنهما سعداء، فإن البيان الرسمي الذي أرسل لكل الإعلاميين.. كان مفاجأة للجميع حيث جاء في نصه أنه «يؤسفنا أن نعلن نحن كلا من السيد أحمد أبو هشيمة والسيدة هيفاء وهبي عن قرارنا بالانفصال بعد قصة حب وزواج استمرت لمدة 6 سنوات».

وأضاف البيان: «نود أن نوضح أننا وصلنا إلى قناعة باتخاذ هذا القرار، مع التأكيد على استمرار علاقة الصداقة والاحترام المتبادل بيننا تقديرا لسنوات العشرة الطيبة التي جمعتنا». وتابع البيان: «لقد اخترنا أن يعلن كلانا عن خبر انفصالنا بصفة رسمية ومباشرة، لأننا ندرك واجبنا تجاه الناس والصحافة الكريمة، مثلما كنا قد أعلنا من قبل 4 سنوات عن خبر الزواج».

وانتهي البيان بقولهما: «لذلك نرجو من حضراتكم احترام خصوصية هذا القرار».