سينما

TT

* السنة تلهث وقد بلغت خط النهاية.. وهوليوود تنجح بفضل أبطالها الخارقين للعادة

* السينما العربية تعيش حالات متأزمة.. والغربية تعيش مأزق الخوف من خسارتها وصلنا إلى الشهر الأخير من العام وصار من الممكن أن نعود إلى الوراء باحثين عما قد يكون لافتا أو مميزا حدث خلاله. فإذا ما فعلنا ذلك هالنا أن لا شيء جديدا يمكن أن نضيفه إلى ما سبق طرحه قبل عام: السينما العربية تعيش حالات متأزمة على الرغم من النشاط والحركة التي تسودها، والغربية تعيش مأزق الخوف من خسارتها ما حققته من نجاحات خلال الأعوام القليلة السابقة. بل إن هناك مؤشرات تؤكد أن إجمالي الإيرادات في عام 2012 قد يكون أقل بنحو 20 في المائة عما كان عليه في العام الماضي.

* في السينما العربية

* السينما العربية ما زالت وضعا معقدا زادته «ثورات الربيع العربي» تعقيدا. السينما مهددة اليوم في موقع القلب من هذه السينما أي في مصر ذاتها. ليس أن السائد لا يزال أفلاما جماهيرية لأن هذا التوجه لن يضمحل أو يتراجع، بل لأن عدد الأفلام المنتمية إلى النوع الترفيهي بات أقل من سابقه كذلك نوعية الفيلم التجاري ذاته: هناك، كما الحال في «أنا بضيع يا بديع» (على سبيل المثال) معالجة جديدة - لكن هل هي أفضل من المعالجات الكلاسيكية في الإطار ذاته، هذا أمر مختلف.

إلى جانب ذلك، هناك ما يتربص بالسينما المصرية في المستقبل المنظور فيما لو وصلت بعض الأطراف السياسية إلى السُلطة. فليس من بين برامجها ما هو دفع للثقافة أو للفن. لذلك، ولو عمدنا إلى نزع القناع الذي وضعه بعض صانعي السينما والمشتركين في التهليل لكل جديد، جانبا، لبدت السينما العربية على حقيقتها العارية: تجارب في السينما أكثر منها السينما ذاتها. ومع أن بعض النقاد يغدق في تفاؤله مستنجدا بحسنات أفلام قليلة، فإن السينما ليست الأفلام والأفلام ليست السينما. هذا التفريق الغائب بين الناحيتين كفيل بتفسير سبب من أسباب سوء الفهم الذي يقع فيه هذا البعض.

بالإضافة إلى هؤلاء، هناك الذين يكتبون محيين سينما في بلد واحد معرضين عن البلد الآخر (أو قطاع كبير من البلدان الأخرى في الواقع) وهذا حسب موقعه على خارطة المصالح. في الحصيلة، لغط كبير يتّخذ غالبا صفة الدعاية ويتصف بلغة الطمأنينة ويهدف إلى تصوير نهاية سعيدة، تشبه تلك التي غلفت معظم أفلام هوليوود الثلاثينات.

الواقع أن السينما العربية أبعد ما تكون عن الوضع الجيّد بمفهومه العلمي. نعم هناك أفلام جيّدة من هنا وهناك (تصوّر لو لم تكن) لكن بضعة أيام ماطرة لا تعني أن فصل الشتاء قد أزف. وفي حين أن بعض النقاد يدركون أن السينما (في كل مكان) تتطلب عناصر أساسية لكي «تحدث» فإنهم حين يصلون إلى موضوع السينما العربية نجدهم غير ملزمي أنفسهم بالبحث عن هذه العناصر بل إغفال أهميّتها لصالح رصد الناتج. وبما أن عدم اكتمال العناصر يؤثر على الناتج، فإن هذا الناتج لا يمكن أن يكون جيّدا وفي حالة وجود فيلم جيّد فإن ذلك وضع ذاتي لا يشمل السينما ككل. أي مخرج حقق فيلما جيّدا في حياته يعلم ذلك.

والأمر يزداد تعقيدا مع حدوث «ثورات الربيع»:

التطوّر المستمر الوحيد هو هذا الحاصل في منطقة الخليج وفي دولة الإمارات العربية المتحدة بصورة أكثر تحديدا. ليس فقط أن الدولة أدركت أهمية السينما كوسيط ثقافي وفني وحضاري وأمدّته للآن بما يلزم من دعم،بل يُسجّل أيضا إقبال كبير على دور العرض وعلى ما يعرض في مهرجانات السينما المتوفّرة في أبوظبي ودبي ما يعزز أرضية هذه النهضة.

باقي المنطقة عموما يتقدّم ولو تبعا لظروف بعضها المختلفة عن ظروف بعضها الآخر. بعض الأسواق العربية ما زالت متراجعة عما كانت عليه، وبعض صناعات دول هذه المنطقة من العالم ما زالت متوقفة علما بأنه من الطبيعي عدم التوقّع، ضمن الظروف الاقتصادية والسياسية لعدد من هذه الدول، طفرة كبيرة من الانتاجات.

* السينما العالمية

* في مطلع عام 2012 كتبنا هنا عن ذلك التقرير الذي نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية ومفاده أن صالات السينما الأميركية سجلت، في عام 2011 نحو 500 مليون دولار أقل مما سجلته في عام 2010. هذا مقلق للسينما الأميركية داخل بلادها. لكن المقلق أيضا هو احتمال أن يكون التراجع مستمرا هذا العام أيضا، لأنه إذا ما نظرنا لما أنجزته الأفلام من نجاحات هذا العام فإننا سنجد كثيرا من الأفلام التي لم تستطع اختراق سقف التوقّعات فسقطت. في المقابل حفنة قليلة هي التي جذبت النجاحات الكبيرة وفي مقدّمتها «الفارس الداكن يصعد» و«سكايفول» المعروض حاليا.

هذا ما يوعز لأهل السينما بالكثير من المخاوف خصوصا مع تعدد مذاهب ووسائط تلقي الفيلم كما هو الحال اليوم وجرفه تقاليد مشاهدة الأفلام على الشاشات الكبيرة في الصالات المخصصة للعروض الفيلمية.

وبينما انشغلت هوليوود منجرفة في تحقيق الثنائيات والثلاثيات والرباعيات وسواها من السلاسل السينمائية فإن ليس كل جزء يحمل رقما كان ناجحا هذه السنة. فـ«مخطوف 2» لم ينجز نصف ما حققه الجزء الأول في الأسواق و«بارانومال أكتيفيتي 4» توارى عمليا بعد أسبوعه الأول، ويشعر أصحاب «أنشودة توايلايت» بالارتياح كونهم أنهوا السلسلة بإعلان مسبق بأن هذا الجزء الجديد هو آخر المطاف. وحتى فيلم الأنيماشن «مدغشقر3» اكتفى بنحو 217 مليون دولار وهو الذي هدف لضعف ذلك من نجاح.

في الواقع إنه إذا ما نظرنا إلى الأفلام التي أنجزت النجاح الأكبر هذه السنة واحتلت المراكز الخمس الأولى إلى اليوم (أي باستثناء «ذ هوبيت» الذي لن تتبلور إيراداته قبل نهاية هذا الأسبوع، فإن سؤالا ملحا يطالعنا: ماذا كانت السينما الأميركية ستفعل لولا أفلام السوبر هيرو؟ فمن بين هذه الأفلام ليس هناك أي فيلم لا يحتوي على بطل استثنائي ذي قدرات خارقة. في المركز الخامس «سكايفول» بطولة جيمس بوند طبعا. في المركز الرابع مجموعة وحوش «أنشودة توايلايت» وفي المركز الثالث «ألعاب الجوع» (ولو أن البطولة فيه مختلفة إلا أن الفيلم هو خيال افتراضي). في المرتبة الثانية بين أنجح أفلام هذا العام يكمن فيلم باتمان «الفارس الداكن يصعد» (جمع أميركيا فقط 448 مليونا) وفي الأول فيلم مطلع العام «المنتقمون» (بطولة عدّة سوبر هيروز) الذي أنجز - أميركيا - أيضا 623 مليون دولار.

الأكثر لفتا للنظر هو أنه لا يوجد فيلم واحد لو وسعنا إطار التناول ليشمل قائمة العشرة غير فانتازي أو خيال علمي بما في ذلك، وبطبيعة الحال، الفيلمان الكرتونيان الوحيدان في هذه القائمة. فالمركز السادس لفيلم «سبايدر مان المدهش» والسابع للأينماشن «شجاعة» والثامن للفيلم الكوميدي الغرائبي «تد» والمرتبة التاسعة يحتلّها الأنيماشن الآخر «مدغشقر 3»، والعاشرة لفيلم «دكتور سويس: ذ لوراكس».

أول فيلم على قدر من النجاح لا ينتمي إلى هذا الهامش العريض من الأفلام هو «المهمّة: مستحيلة» الذي يحتل المركز الحادي عشر بعدما جمع 180 مليون دولار أميركية، علما بأنه لا يخلو من فكرة السوبر هيرو. يكفيه تمثيل توم كروز معلّقا من برج خليفة.

* جولة بين الأفلام الجديدة

* نقاد ومشاهدون لم يحظ الجزء الأول من ثلاثية «ذ هوبيت» بذلك الترحاب الكبير الذي حظيت به ثلاثية «سيد الخواتم»، ونقاط اللقاء بين السلسلتين متعددة من بينها أنهما اقتباسان من مصدر واحد هو أعمال الروائي جون رونالد تولكين (المعروف بأحرف اسمه الأولى J.R..R Tolkien) ومخرجهما واحد، هو بيتر جاكسون ويدوران في عالم غرائبي. «ذ هوبيتز» في الواقع هم أبناء الشعب الصغير حجما الذي انطلق منه ثلاثة في سلسلة «سيد الخواتم» في رحلة خطرة للوصول إلى وادي الجحيم وإلقاء ذلك الخاتم المسحور فيه تخلصا منه. هذه المرّة فإن الرحلة هي لواحد (في الأساس) من هذا الشعب عليه أن يسبر غور مخاطر أخرى لأجل استعادة كنز كان سرق من هذا الشعب.

القول إن الجزء الأول من الثلاثية الجديدة لم يحظ بالاهتمام ذاته لا يُقصد النيل منه. جماهيريا حطم الفيلم في عروضه الأولى مساء الأربعاء الماضي أرقاما قياسية في الولايات المتحدة، وبالتأكيد سيتبوأ المركز الأول في نتائج نهاية الأسبوع، لكن نقديا الأمر مختلف. شخصيا لم أجده في جردة قمت بها لمعرفة آراء النقاد في أفضل أفلام السنة. ستة عشر ناقدا يمثّلون الصحف والمجلات الأميركية «تايم» و«واشنطن بوست» و«نيويوركر» و«إنترتايمنت ويكلي» من بين مجلات وصحف أخرى لم يضمّنوا لوائحهم لأفضل عشرة أفلام شاهدها كل منهم ذكرا لهذا الفيلم، على عكس ما حدث في مطلع القرن الحالي عندما وردت أجزاء «سيد الخواتم» في لوائح كثيرة. وفي المقالات المنشورة يوم الجمعة الماضي هناك اثنا عشر ناقدا وجدوا الفيلم جيّدا وما فوق وإحدى عشر وجدوه متوسّطا ما يجعل نسبة قبوله حاليا (أي قبل استكمال كل الآراء) متوقّفة عند حدود 60 في المائة.

• هذا لم يحدث مع فيلم «زيرو دارك ثيرتي» الذي حظي فور إطلاقه بنسبة عليا بلغت 98 في المائة من إعجاب النقاد. فيلم كاثرين بيغلو الذي يدور حول العملية التي أدّت لمقتل بن لادن على رأس قائمة أكثر أفلام السنة ورودا في لوائح النقاد حتى الآن. حسب www.metacritic.com فإن الفيلم جمع 24 نقطة يليه:

* «حب» لمايكل هنيكه: 16 نقطة. * «لينكولن» لستيفن سبيلبرغ: 13 نقطة

* «وحوش البراري الجنوبية»: 10 نقاط. * «مملكة مونرايز»: 10 نقاط.

مايكل أبتد، الذي يحتفي به مهرجان دبي في دورته الحالية، لن يخرج فقط بالتكريم الذي يستحقه كمخرج بريطاني اشتغل في السينما منذ نحو ثلاثين سنة حفلت بأفلام جيدة، بل أيضا بعقد لتصوير فيلمه المقبل «ثمانية أشهر في شارع غزة» في بلد عربي، من المرجّح جدّا أن يكون دولة الإمارات العربية المتحدة. الفيلم مأخوذ عن رواية تعود إلى الثمانينات بعد أن يتم تحديثها لتقع في الزمن الحاضر، وهي من تأليف هيلاري مانتل وتدور حول امرأة أميركية تترك الولايات المتحدة لتعيش في بلد عربي حيث تتلقف ثقافة مفاجئة ومختلفة وعن الصداقة التي تنشأ بينها وبين امرأة عربية. يكتب السيناريو كريغ بولوتين وهو كاتب سطر سابقا بضعة أعمال معروفة من بينها فيلم ريدلي سكوت «مطر أسود».

لن يكون «ذ هوبيت»، إذ أعود إلى ما هو متوفّر اليوم من أفلام، هو الوحيد الذي سيعرض على نطاق واسع خلال هذا الأسبوع (ويشمل هذا النطاق الواسع الصالات الأوروبية والعربية على حد سواء) بل هناك أفلام أخرى ستبقى محدودة التأثير بينها فيلم تشويقي عنوانه «شيء خسيس» لمخرج جديد اسمه دارين سكوت وبطولة جون روبنسون وبريتني مورفي. وهناك دراما بعنوان «في خلية النحل» وهو آخر ما مثّله مايكل كلارك دانكن عبر وفاته قبل نحو شهرين. كما هناك فيلم كوميدي بعنوان «ضربة مال» مع جاسون ميوز وجوش هاموند. لفت انتباهي أن الميزانية الأكبر لأي من هذه الأفلام لا تتجاوز 4 ملايين دولار، وهذا على الأرجح تكلفة التحضيرات الإنتاجية لفيلم «ذ هوبيت» حين أخذ المخرج بيتر جاكسون يصمم فيلمه على الدجيتال بالأبعاد الثلاثة قبل أن ينطلق للتصوير في ربيع هذه السنة.

طبعا انطلاقة «ذ هوبيت» ستؤثر على ما ينجزه «سكايفول» حاليا من نجاحات، وهو بعد أن تراجع في الأسبوع الماضي إلى المركز الثاني تبعا لهجمة من «أنشودة توايلايت: انبلاج الفجر 2» عاد فتبوأ المركز الأول في الولايات المتحدة. الملاحظ هو وجود سقطتين تجاريتين متتاليتين في الأسابيع القليلة الماضية وكلتاهما لنجم معيّن: فيلم براد بت «اقتلهم بنعومة» مرّ عابرا أمام المشاهدين وفي الأسبوع الماضي حط Playing for Keeps في المركز السادس، بإيراد ضعيف وهو من بطولة جيرارد بتلر.

* بين الأفلام

* فيلم مكسيكي.. نوع آخر (3*) شمس إخراج: دانيال كاسترو زيمبارون.

دراما | المكسيك عروض: مهرجان مورليا الدولي.

هناك سينمتان تقدّمتا أشواطا هذا العام عما كانت عليه في العام السابق وهما المكسيكية والأرجنتينية. و«شمس» نموذج لفيلم مكسيكي فنّي انتقل بين بضعة مهرجانات لاتينية حاظيا باستقبال جيّد في كل مرّة. على هذا، القصّة أضعف من الفكرة لكنها منفّذة جيّدا، كأسلوب عمل.

يفتح الفيلم على وجه رجل جالس في الجانب الخلفي من الشاحنة قبل أن تصل الشاحنة إلى حيث لا تستطيع الاستمرار. يهبط منها ذلك الرجل حاملا أمتعته التي تنضوي على خيمة صغيرة و«غالون» ماء. يمشي وحيدا في أرض مترامية. إنها الصحراء. ثم يختار، وقد ساد الظلام، بقعة ليشعل نارا. إنه، كما نعلم في اليوم التالي، عالم نباتات ويصرف بعض الوقت في رسم زهرة لنوع من الصبّار النادر أمامه. بعد حين يقطع خلوته شاب هندي يطلب ماء. بعد انصرافه يطوي الرجل خيمته ويرحل إلى منطقة أخرى. حين يمضي عليه أيام وينفد ماؤه يترك كل شيء ويهيم في الصحراء إلى أن يسقط أرضا.

هنا ينفصل الفيلم في مفارقة غير واضحة: هناك زوجته (أو هل هي حبيبته؟) التي تظهر فجأة منضمّة إليه في هذا الماراثون الطويل من المشي تائهين بحثا عن ملجأ أو مخرج. تزورهما صور شتّى من الماضي خلال بحثهما هذا ويصلان إلى حيث يعيش رجل من هنود وكساريتي Wixarika حيث يمنحهما بعض الماء (لا نشاهدها تشرب لكنه يفعل). بعد ذلك هما في رحلة أخرى وصولا إلى موقع آخر حيث يقوم عجوز آخر بإيوائهما ومعالجة الرجل من آلامه. ما بين المواطنين المذكورين مشاهد على شاطئ البحر. طبعا من السهل إرجاع كل الجزء الذي تظهر فيه المرأة إلى هلوسة الرجل خصوصا بعد مشهد متأخر نراه فيها يدخل حمّام منزل ليجد زوجته ميّته في مغطسه، لكن ما لا يجب أن يحدث هو تصويره وقد آل إلى موت محتّم لأن المدّة التي نقضيها مع تلك الهلوسة أطول مما يجب قياسا بكل فترة الفيلم. ما لدى المخرج فكرة جيّدة عليه أن يصنع منها فيلما طويلا نصفها مع شخص واحد والنصف الثاني مع شخصين وما خرج به قصّة تحتاج إلى رصف أفضل. في نهاية الفيلم بطاقة تفصح عن أن الصحراء التي تقع فيها الأحداث هي أرض هندية عاشت فوقها قبيلة ويكساريكا منذ مئات السنين على الأقل والآن هي قلقة من محاولات الرجل الأبيض غزوها بحثا عن المناجم. لكن لا شيء في الحكاية يفي حق هذا الجانب. على صعيد بصري محض، هذا الفيلم ولادة مخرج لم يسبق له أن حقق فيلما طويلا من قبل.

* شباك التذاكر

* «سكايفول» عاد إلى القمّة هذا الأسبوع والباقي تهاوى عائدا درجات إلى الوراء باستثناء «حياة باي» (افتتاح مهرجان دبي) و«لينكولن» اللذين حافظا على وضعهما السابق. «لعبة الحفظ» جديد استقر في المركز السادس.

1 (2) Skyfall: $11,253,932 (4*) 2 (3) Rise of the Guardians: $10,540,619 (2*) 3 (1) The Twilight Saga: Breaking Dawn 2: $9,200,286 (2*) 4 (4) Lincoln: $9,114,452 (3*) 5 (5) Life of Pi: $8,305,946 (3*) 6 (-) Playing for Keeps: $6,808,116 * 7 (6) Wreck it Ralph: $4,903,744 (3*) 8 (8) Red Dawn: $4,261,566 (2*) 9 (9) Flight: $3,130,387 (3*) 10 (7) Killing Them Softly (3*)

* سنوات السينما

* 1929 | شرق أوروبا وغربها

* …. وفي حين، وكما سبق وذكرنا، قدّم ألفرد هيتشكوك فيلمه المبكر «ابتزاز» ووفّر كل من فيدور كينغ وأرنست لوبيتش ولوريل وهاردي وباستر كيتون وروبن ماموليان أفلاما ممهورة بأسلوب كل منهم المختلف، كان هناك عدد آخر من المخرجين ينجزون ما تبلور لاحقا كأسلوب عمل فني على نحو كبير من الذاتية. في الحقيقة، شهرة ولهلم جورج بابست تأكدت في ذلك العام عبر «باندورا بوكس» الفيلم الألماني الرائع الذي قامت ببطولته لويز بروكس.

إنه العام الذي شهد خروج «الرجل ذو الكاميرا السينمائية» للروسي دزيغا فرتوف الذي سبق سواه في صناعة الفيلم التجريبي حيث لا يزال الفيلم مثالا يُشار إليه إلى اليوم. مصوّر ذلك الفيلم هو ميخائيل كوفمن وشقيقه بوريس انتقل إلى فرنسا حيث صوّر في العام التالي فيلما فرنسيا من النوع ذاته من إخراج جان فيغو أعود إليه في الأسبوع المقبل منتقلين إلى سنة جديدة.