سنوات السينما

1932 | عصابات الفترة

بول ميوني في «الوجه المشوه»
TT

* «الوجه المشوه» أو «Scarface» الذي حققه برايان دي بالما في مطلع الثمانينات كان إعادة صنع لهذا الفيلم، الذي نفذه بحنكته القوية المخرج هوارد هوكس. في الأساس، أريد له أن يسرد حكاية عائلة إيطالية كتلك التي ساقها فرنسيس فورد كوبولا في «العراب»، لكنه انتهى إلى فيلم عصابات من نوع آخر: قاس وعنيف منعته الرقابة (التي كانت موجودة آنذاك) لمدة عام ونصف، إذ تم تصويره في منتصف سنة 1930. (بول ميوني في البطولة ويده على الزناد، وعدد الضحايا 28 قتيلا).

بول ميوني لم يكن ممثلا جيدا بقدر ما كان ذكيا، وفي السنة ذاتها شوهد في فيلم عصابات آخر هو «هارب من عصبة السلاسل» (I Am a Fugitive From a Chain Gang)، وهي عصبة المساجين الذين كانوا يربطون بسلاسل ويرسلون للأعمال الشاقـة خارج السجن. الفيلم من إخراج سينمائي جيد آخر هو مرفن ليروي.