* لم يكن معروفا عن المخرج هوارد هوكس أنه يكترث بتقديم أفلام كوميدية وعاطفية إلى أن طلبت منه شركة «آر كي أو»، التي كانت واحدة من استوديوهات هوليوود الأكثر نشاطا في ذلك الحين، معالجة هذا السيناريو الذكي الذي وضعه ددلي نيكولز وهاغر وايلد تحت عنوان «Bringing Up Baby Bringing Up Baby» و«بيبي» هنا ليس سوى فهد صغير يستولي، كأي قط، على الاهتمام لمجرد أن غاري غرانت وكاثرين هيبورن لا يطيقان فراقه.
هيبورن كانت لا تزال وجها جديدا، وقد وجدت نفسها في منافسة مثيرة أمام ممثلة معروفة بقدراتها الفنية الكبيرة هي بيتي ديفيز التي قامت في العام ذاته بلعب دور الأرستقراطية التي خسرت من تحب (هنري فوندا) بسبب غرورها، وعليها أن تعمل على استرداده، وذلك في فيلم جيد آخر عنوانه «جيزابل» للمخرج ويليام وايلر.