بين الأفلام

من «اقتل عشاقك»
TT

* حكايتان من الواقع

* Philomena *3 (من خمسة)

* نال فيلم ستيفن فريرز «فيلومينا» أكثر مما يستحق من تقريظ نقدي. هو بالتأكيد يستحق التقدير بسبب تمثيله وجودة تنفيذه بصريا، لكن ليس إلى حد تحويله إلى عمل رائع. دراما خفيفة مأخوذة عن وقائع حقيقية حول امرأة (جودي دنش) فقدت ابنها الوحيد قبل خمسين سنة ويحاول صحافي (ستيف كوغن) مساعدتها. المشكلة هي أنه سريعا ما يجدا ما يبحثان عنه ما يعني أن لب المادة الروائية فارغ. إلى ذلك، هناك هجوم كاسح على الكنيسة الكاثوليكية التي تبدو كشرير الفيلم الوحيد. ما ينجح به المخرج أكثر من سواه هو إظهار التناقض بين الشخصيتين الرئيستين وهو لا يخاف فعل ذلك في معالجة كوميدية ولو أنها في النهاية تنفصل عن المنحى النقدي الجاد للعمل.

* Kill Your Darlings *3 (من خمسة)

* «اقتل عشاقك» ينتمي إلى موجة من الأفلام الحديثة التي تعود إلى ما عرف بـBeat Generation ويدور حول الروائيين جاك كيرواك (جاك هيوستون) وويليام بوروز (بن فوستر) والشاعر ألان غانسبيرغ (دانيال ردكليف). يحوم المخرج جون كروكيداس حول الحركة الأدبية والثقافية من خلال شخصياته المذكورة، لكنه يستعرض أيضا الشبهة التي دارت حول اشتراكهم بقتل طالب كان يدرس معهم في جامعة كولومبيا. الفيلم منفذ بأسلوبية جيدة لكنه ينتقل بصعوبة بين مشاهده. يبحث عن وسائل تواصل درامية غير متقطعة لكنها لا يجدها بين خبرات مخرجه.

* Homefront *2 (من خمسة)

* كتب سلفستر ستالون سيناريو هذا الفيلم كآخر حلقة من حلقات مسلسل «رامبو»، ما يعني أنه كان من المفترض قيامه ببطولته. لكن، من حسن الطالع، أن ذلك لم يقع. في صلب الحكاية يكمن حول رجل القانون (جاسون ستاثام) السابق اللاجئ مع ابنته الوحيدة من المدينة الكبيرة إلى البلدة الصغيرة والهادئة ليكتشف أن عدوى الفساد وصلت إليها بعدما أسس الشرير (جيمس فرانكو) وجوده فيها ممارسا تجارة المخدرات وعامدا إلى القوة لفرض هيمنته. لا جديد لما يقع بعد ذلك. فهو لا يبتعد كثيرا عن المطروق سابقا. إخراج غاري فلدر روتيني من بعد بداية واعدة.