في عام 1942 هاجم اليابانيون بيرل هاربور ودكوا السفن الأميركية التي احتشدت فيها. أحد المتضررين كان الفيلم الثاني لأورسن ولز «آل أمبرسونز الرائعون» (بعد سنة من إنجازه «المواطن كاين») الذي عرض بعد أيام قليلة على ذلك الهجوم مما جعل غالبية المشاهدين تعده فيلما دافعا لليأس، ونتيجة ذلك قامت شركة RKO المنتجة بإعادة تصوير مشاهد النهاية وقطع نحو 50 دقيقة من مدة الفيلم الأصلية. خلال ذلك لم يكن ولز على علم بما يحدث لفيلمه فهو كان في إجازة في البرازيل. حين علم بالموضوع خاصم بطله جوزف كوتون (لقبوله الظهور في مشاهد لم يخرجها ولز بنفسه) والمونتير روبرت وايز لقبوله العمل من وراء ظهره. هذا الخلاف بينهما استمر لأكثر من 40 سنة.