دوريات

TT

* لندن ـ «الشرق الأوسط»: نشرت «المنهل» السعودية في عددها الجديد موضوعات متنوعة، تاريخية وسياسية وثقافية. فقد كتب احمد عودة محمود عن الدروس العسكرية في الهجرة النبوية، وتناول د. محيي الدين لبنية الخوف وابعاده النفسية في القرآن الكريم، بينما نشر د. علي القاسمي موضوعا عن مفهوم الحياة في العقل العربي. وفي التاريخ، اعد خالد خلف زيدان موضوعا عن سور الصين العظيم. وتناول د. محمد عمارة الاسلام والفنون الجميلة، ونشرت «المنهل» مقالة في اللغة للدكتور الراحل ابراهيم السامرائي. وفي اللغة ايضا، تناول محمد عبد العزيز الدباغ الدلالة الاصطلاحية عند النحاة وارتباطها بالمجال التطبيقي. وفي المسرح، نشر سعد بن حامد الصاعدي مسرحية بعنوان «سقوط الاندلس».

* «المجلة العربية»: الموروث الشعبي في الشعر السعودي

* لندن ـ «الشرق الأوسط»: نشرت «المجلة العربية» العديد من الموضوعات الادبية والثقافية والاجتماعية والعلمية، فعبر ساحة اللقاءات يتحدث الدكتور يوسف القرضاوي عن رفض الامة الاسلامية الغلو والتفريط ويعدد اسباب مصادرة كتابه «الحلال والحرام»، في حين تتحدث الكاتبة مريم بوبشيت عن العشق الذي قادها الى جمع الحكايات الشعبية في منطقة الاحساء. اما في ميدان الدراسات الادبية فيقرأ احمد باعطب ديوان «رهبة الظل» للشاعر محمد يعقوب ويقرأ عبد الله السمطي ديوان «شطآن ظامئة» للدكتور سعد الغامدي. اما عفاف عبد المعطي فتكتب عن كيفية استعادة الموروث الشعبي في الشعر السعودي الحديث. وفي ساحة الصحة والعلوم يعدد د. حسان شمسي مشكلات تساقط الشعر، اما الدكتور منذر محمد فيتساءل عن من يبكي النخلة العربية. وفي ميدان الدراسات الاجتماعية كتب الدكتور محمد الشويعر عن ابعاد كذبة ابريل، وتحدثت ام سهام مهران عن اعراف وتقاليد القهوة العربية. ونقرأ في العدد ايضا مواضيع كتاب «المجلة العربية» الدائمين: د. عبد العزيز الخويطر ود. غازي القصيبي وابو عبد الرحمن بن عقيل وعلوي الصافي. ونشرت المجلة قصائد لصلاح عبد الله هنري وحمد السناسي وجاك صبري شماس وجميل عبد الرحمن وعبد العليم احمد الصافي وعبد الرحمن حربي وبدر عمر المطيري وقصة لخالد سالم التنق، اضافة الى الاستطلاعات والتحقيقات.

* «الثقافة المغربية»: الحداثة وما بعد الحداثة

* الرباط: سعيدة شريف: على عكس الأعداد السابقة من مجلة «الثقافة المغربية» التي خصصت محاورها لمواضيع أدبية أو فكرية معينة، جاء العدد التاسع عشر من مجلة «الثقافة المغربية» الفصلية التي تصدرها وزارة الثقافة والاتصال المغربية، متنوعاً حيث ساهم فيه ما يناهز الأربعين كاتبا.

ويتضمن العدد، الذي يقع في حدود 259 صفحة من الحجم الكبير، مجموعة من المقالات وذلك بهدف القاء الضوء بشكل أفضل وأنسب ـ كما يقول عبد الحميد عقار المدير المسؤول عن المجلة ـ على «تفاصيل» الحقل الثقافي بالمغرب وتناسل أسئلته وخصوبة تجلياته، وعلى صعوباته أيضا. وهو ما يتطلب مراعاة التنوع في زوايا النظر والنقد، أو في ينابيع الكتابة بوصفها تجربة في ارتياد الوجود وأسلوبا في تصريف اللغة وابتكار الرؤى وأساليب الأداء الفني والفكري ابداعا وتأليفا، نقدا ومراجعة أو ترجمة.

ومن بين مواضيع التي نشرتها المجلة: «ثيرفانتيس والتهامي الوزاني» لابراهيم الخطيب و«خليل وبديع» للمهدي أخريف و«استئناف القول الفلسفي في الفكر المغربي المعاصر» لكمال عبد اللطيف، «في الأسس الثقافية للسلطة» لنور الدين الزاهي و«الحداثة وما بعد الحداثة» لعز الدين الخطابي و«ماء الحكمة والشعر» لادريس الملياني و«شعرية التدمير الذاتي في «مدينة براقش» لرشيد بنحدو، «شعرية الجسد في تجربة وفاء العمراني» لرشيدة بنمسعود و«الشعر بين الحرية والضرورة: تجربة غلاب في نقد الشعر» لعبد الله شريق و«قلق المسرح المغربي: بصدد تجريب مسرح العبث والمرتجلة» لسعيد الناجي. هذا اضافة الى تقارير فنية ونصوص شعرية وقصصية لمجموعة من الكتاب المغاربة.