«ويبقى التاريخ مفتوحا» لتركي الحمد

TT

عن دار «الساقي» بلندن، صدر للدكتور تركي الحمد، كتاب «ويبقى التاريخ مفتوحا»، الذي تناول فيه أبرز عشرين شخصية سياسية في القرن العشرين.

وجاء الكتاب في قسمين: الأول بعنوان «أيها التاريخ من رآك»، وضمّ فصولاً عن التاريخ والأسطورة، وتأملات في معنى البطولة، والبطل والتاريخ.

أما القسم الثاني، فتحدث فيه الكاتب عن غاندي ولينين وروزفلت وتشرشل وستالين وماو تسي تونغ وأدولف هتلر وثاتشر وريغان وغورباتشوف ومحمد علي جناح ومارتن لوثر كينغ والملك عبد العزيز آل سعود وجمال عبد الناصر وتيتو ونهرو وهرتزل وبن غوريون وآية الله الخميني ونلسون مانديلا.

يقول الناشر:

المهمة التي ارتآها هذا الكتاب صعبة وشاقة، أشخاص كثيرون عبروا التاريخ، وتركوا بصمات واضحة فيه، وغيّروا كثيراً من أحداثه، فهل كانوا من يسيّر دفة هذا التاريخ، أم أن هناك قوى خفية تسيّرهم جنباً إلى جنب مجتمعاتهم، أم أن الظروف هي التي أوجدتهم، وبرغم ذلك عرفوا كيف يتحكمون بمسارها.

يسعى تركي الحمد بداية إلى إيجاد صيغة توافقية بين هذه الرؤى، وهو يسخر من نظرية «نهاية التاريخ»، معتبراً أنها مسألة نسبية، كما لا يأخذ بـ «صراع الحضارات»، مفضلاً أن يعتمد طريقاً ثالثاً بينهما.

يسلّط هذا الكتاب الضوء على أحداث قرن مضى، كما يركز على مدى تأثير وجود شخصية البطل في تغيير مجرى الأحداث. واختار لهذه الوظيفة «غير العادية» عشرين شخصية لعبت دوراً بارزاً في مسار أحداث بلدانها.. والعالم.

الشخصيات التي اختارها الحمد لا تنتمي إلى عالم واحد ولا إلى آيديولوجيا واحدة: غاندي، لينين، روزفلت، تشرشل، ستالين، ماو تسي تونغ، هتلر، ثاتشر، ريغان، غورباتشوف، محمد علي جناح، لوثر كينغ، عبد العزيز آل سعود، عبد الناصر، تيتو، نهرو، هرتزل، بن غوريون، الخميني ومانديلا.. أسماء تناولها هذا الكتاب في «نظرته الوداعية» لأحداث قرن مضى، وهي شخصيات كان التاريخ، بلا ريب، سيبدو مختلفاً كثيراً لو لم تكن موجودة.

وكانت أغلب المقالات التي تضمنها الكتاب عن أهم شخصيات القرن العشرين، قد نشرت في «الشرق الأوسط» عشية القرن الواحد والعشرين.