* جديد «الدراسات الفلسطينية»
* بيروت ـ «الشرق الأوسط»: صدر، حديثاً، العدد الثاني والخمسون من مجلة الدراسات الفلسطينية التي تصدر فصلياً عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية في بيروت. واحتوى العدد مجموعة من الدراسات والمقالات والتقارير على النحو التالي: آفاق السلام في الشرق الاوسط (وليد الخالدي)، احداث ايلول وحديث المفارقات العربية (خالد الدخيل)، 11 ايلول والقضية الفلسطينية (محمد سيد احمد)، خطة شارون لالغاء فلسطين: جريمة بلا عقاب (محمود سويد) الانتفاضة والعمليات الاستشهادية (ماجد كيالي)، من الاجتياح الى الاصلاح (سميح شبيب)، سياسة الاغلاق الاسرائيلية (عميرة هاس)، صبرا وشاتيلا: اقتحام مستشفى عكا (بيان نويهض الحوت)، شهادات (ليلى شهيد)، الشوكة والزهرة في لوحات عاصم ابو شقرة (زكريا محمد)، القدس في المخططات الاسرائيلية (جف هالبر)،من يحكم فلسطين؟ (سليم تماري).
والى ذلك تضمن العدد حوارين مع كل من محمد الحوراني وقدورة فارس اجراهما سميح شبيب وترجمات عن الصحافة العبرية لخالد عايد وسمير صراص، وقراءات لكل من سليمان الرياشي ومحمد علي الخالدي وعدنان بسيسو واسعد ابو خليل، ومناقشات ساهم فيها صقر ابو فخر ومصطفى الولي وغطاس ابو عيطة فضلاً عن وثائق فلسطينية واسرائيلية ودولية.
* «المستقبل العربي»
* بيروت ـ «الشرق الأوسط»: صدر عن «مركز دراسات الوحدة العربية» العدد الخاص بشهر ديسمبر (كانون الاول) 2002 من مجلة «المستقبل العربي»، وقد استهل بمقالة تحت عنوان: «السلوك الاميركي بعد 11 سبتمبر (ايلول): وجهة نظر»، لعبد الله نقرش وعبد الله حميد الدين. وقد اعتبرت المقالة ان احداث اليوم تعتبر امتداداً للاهداف التي كانت موجودة قبل 11 سبتمبر (ايلول)، وان ذلك الحدث لم يخلق اهدافاً جديدة وانما منح الولايات المتحدة الطاقة لتحقيق اهدافها. وفي العدد مقالة بعنوان: «السلام الصعب في السودان» لعبد الوهاب الافندي يستعرض فيها خلفيات الصراع في السودان والصعوبات التي تواجه اية عملية لدعم وانجاح مبادرات السلام نتيجة التناقضات الداخلية والتداخلات الاقليمية والدولية. وفي العدد ايضاً دراسة بعنوان: «المسلمون في بريطانيا» للباحثة سهى التاجي الفاروقي، وهي تعرض لاوضاع الجاليات الاسلامية في بريطانيا وتركز على مشكلة الاندماج والتمثيل والاعتراف البريطاني بالوجود الاسلامي. ويحتوي العدد على مقالة بعنوان: «التقانة والتحديث في تجارب العالم الثالث» لناجح الراوي حيث تستعرض التقانات المتقدمة وواقعها وحاجة دول العالم الثالث اليها، كما تستعرض بعض التجارب الناجحة في هذا المضمار. وتحت عنوان «منطقة التبادل الحر الاورو ـ متوسطية والفقر في الدول المتوسطية» عرض زايري بلقاسم تطور ظاهرة الفقر واشكالية التنمية البشرية في منطقة حوض البحر الابيض المتوسط. اما «سياسة الاجور في اليمن في اطار عملية الاصلاح الاداري والمالي» فقد عرض لها سلطان احمد زيد مبيناً خطورة تخفيض عجز الميزانية وتجميد الرواتب من دون الانتباه الى الانعكاسات الاقتصادية ـ الاجتماعية على المجتمع اليمني.
ويحتوي العدد ايضاً على مقابلة مع كريم مروة حاوره فيها عبد الاله بلقزيز، وقد تركزت محاور النقاش على دور مروة ومساهماته في محاولات الحزب الشيوعي اللبناني تكييف منظومة الفكر الاشتراكي مع الواقع العربي واعادة النظر في مواقفه من المسألة القومية والدين.
وفي العدد ايضاً تقرير عن الميزان العسكري 2002 ـ 2003 الذي يصدره سنوياً المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن، وهو اضافة الى المعلومات المكثفة يتناول بالتحليل والتقدير الجوانب العسكرية لهجمات 11 سبتمبر (ايلول). وفي العدد النص الحرفي والرسمي لقرار مجلس الامن رقم 1441 بشأن العراق.
وفي باب «كتب وقراءات» مراجعة لأربعة كتب هي: «تقرير التنمية الانسانية في الوطن العربي 2002 (برنامج الامم المتحدة الانمائي والصندوق الاقتصادي والاجتماعي العربي للتنمية)» اعدها مصطفى محمود عبد السلام، والتكامل الثقافي العربي في عصر العولمة (ندوة) تحرير عز الدين اسماعيل اعدها محمد خالد الازعر، و«العولمة والتنمية الاقتصادية: نشأتها، تأثيرها، تطورها» (وداد احمد كيكسو) اعدها يوسف مكي، وآليات الدمقرطة: النخب والمجتمع المدني وعملية الانتقال (غرايم غيل) اعدها عبد الحميد علي شتا، بالاضافة الى موجز لكتب مختارة. وفي باب «مؤتمرات» تقرير عن: اللقاء السنوي الثاني عشر لمشروع دراسات الديمقراطية في البلدان العربية، اكسفورد، 31 اغسطس (آب) 2002، اعده فايز الصياغ بالاضافة الى البابين الثابتين «موجز يوميات الوحدة العربية» و«ببليوغرافيا الوحدة العربية».
* «المغرب والآخر» هو محور العدد المزدوج الجديد من مجلة «المناهل» المغربية
* الرباط ـ «الشرق الأوسط»: صدرأخيرا عن وزارة الثقافة والاتصال المغربية عدد مزدوج جديد(66 و67) من مجلة «المناهل» الذي خصص لبحث موضوع «المغرب والاخر» من خلال مقاربات علمية مقارنة تبتغي إثارة الاشكالات المحيطة بالصورة المتحصلة عن الذات من خلال انعكاسها في مرآة الاخر أو تلقيها لصورته في حالات التجاور والتطابق والتناقض وآثارها الفكرية والثقافية والايديولوجية.
وتتناول أبحاث هذا الملف موضوع «المغرب والاخر» بأقلام مجموعة من الباحثين والاساتذة الجامعيين من زاويتي: صورة المغرب في بعض الكتابات الادبية والتاريخية الغربية وصورة الاخر في بعض الانتاجات الادبية المغربية وذلك من خلال ثلاثة محاور.
يتعلق المحور الاول بدراسات نظرية انصبت من جهة على بحث الالتباسات الثقافية ذات الصلة بمفاهيم:الأنا والآخر والعولمة والاسلام والحداثة، ومن جهة أخرى بأنماط العلاقات مع الاخر ضمن إشعاعات مفاهيم من قبيل: الهوية والانفصام والوحدة والمثاقفة.
ويدور المحور الثاني حول صورة المغرب في الحضارات الشرقية القديمة وفي بعض الكتابات الانجليزية وفي نماذج من الادب الاسباني والمكسيكي، كما يضم مقاربات تاريخية حول حركة النشر بين المغرب ومصر وموقف السلطان مولاي الحسن الاول من البعثات الاجنبية في سواحل المغرب الجنوبية. وللاشارة فإن صورة المغرب التي وردت في تقارير سياسية ونصوص تاريخية وروايات لا تمثل الا صورة جزئية مصغرة مرجعيتها منظومات جاهزة للتصور والتأويل ومجموعة كليشهات متداولة تمثل في حقيقتها الصورة الذهنية للناظر بدل أن تعكس الصورة الواقعية التي تدعي تقديمها عن المنظور إليه.
أما المحور الثالث فيتناول صورة الاخر في رحلات مغربية ونص تاريخي. وقد جاء باب «أبحاث وقراءات» من المجلة غنيا بمجموعة من الدراسات الموازية والقراءات المنجزة لبعض الكتب.
* «الصورة الإشهارية» محور العدد الجديد من مجلة «علامات» المغربية
* الرباط ـ سعيدة شريف: صدر أخيرا العدد الثامن عشر من المجلة الثقافية الفصلية المغربية «علامات»، التي يصدرها مجموعة من الباحثين المغاربة من مدينة مكناس، مخصصا لمحور الصورة الاشهارية وآليات اشتغالها على مستوى الخطاب، وذلك بهدف الاقتراب من هذا الخطاب الذي بدأ يحاصر الانسان المعاصر ويخاطب كل حواسه ويوظف كل اللغات والأشكال والأنظمة. ومحور هذا العدد من مجلة «علامات»، الصادر بدعم من وزارة الثقافة والاتصال المغربية، هو مجموع أعمال الندوة الأدبية حول «الخطاب الاشهاري بالمغرب» التي نظمتها هذا العام مجموعة البحث في المعجم الأدبي والفني بكلية الآداب والعلوم الانسانية بالقنيطرة بمشاركة مجموعة من الباحثين والمتخصصين المغاربة ك: سعيد بنكراد، محمد الولي، حميد الحميداني، عبد الرحيم المودن، محسن أعمار، عبد الله بنعتو وعبد العالي بوطيب.
وفي تقديمه لهذه الندوة ذكر عبد الرحيم المودن أن الخطاب الاشهاري خطاب ملتبس «سفسطائي في الأداة والترعة، إذ أنه قادر على اثبات الفكرة والفكرة المضادة في آن واحد، ديموقراطي الانتشار بحكم تسربه بين الجلد والعظم، ديكتاتوري في توزيعه للحرمان بالنسبة للبعض، وإغداقه للوفر ـ بدون حساب ـ بالنسبة للبعض الآخر، مقنع الى الغموض، واضح الى حد الصفاء يقدم الملاك في صورة شيطان، والشيطان في صورة ملاك، في الايثار والأثرة، الرغبة والعجز، القوة والضعف/الحقيقة والوهم... وعبر هذه الثنائيات، تنتشر لحظات التأويل لارسالية الخطاب الاشهاري من قبل المتلقي عبر سياقات اجتماعية وفكرية وفنية محددة».
وإضافة الى محور الصورة الاشهارية فقد جاء هذا العدد الأخير متضمنا لمجموعة من المواضبع الأخري منها: «فتنة الصورة وسلطتها» لفريد الزاهي، «أدب الهامش» لحسن بحراوي، «الانسان والموت» لمحمد يشوتي، «جمع في صيغة مفرد» لنظيرة الكتر و«حدود الأفق المفتوح» لعبد الستار الأسدي.