بدأت قبل أيام الدورة الحادية والعشرون لمعرض تونس الدولي للكتاب والتي تستمر حتى الرابع من شهر مارس (أذار) المقبل بمشاركة 36 دولة بينها 12 دولة عربية هي المملكة العربية السعودية والمغرب والجزائر ومصر وسورية وليبيا والامارات والاردن ولبنان وسلطنة عمان وفلسطين والسودان الى جانب تونس البلد المنظم، وغياب العراق وعدد من الدول العربية الأخرى.
ومن الملاحظ ازدياد عدد دور النشر المشاركة في هذه الدورة من 716 دار نشر عام 2002 الى 799 دار نشر في هذه السنة، كما ارتفع عدد العناوين المعروضة من 103991 عنوانا عام 2002 الى 112680 عنوانا من بينها 51400 من الكتب العلمية.
وتشكل الكتب باللغة العربية نسبة 70.19 في المائة من اجمالي الكتب المعروضة، والفرنسية بنسبة 26.84 في المائة والانجليزية 2.91 في المائة.
كما ازداد عدد الدول المشاركة الى 36 دولة مع حضور مكثف لفرنسا وايطاليا بـ365 دار نشر، بالاضافة الى ثماني دول افريقية ومنها زيمبابوي وغينيا ومالي وكوت ديفوار ونيجيريا ومالاوي والسنغال وبنين.
وعلى مستوى الدول العربية يأتي لبنان في مقدمة الدول المشاركة بعدد من العناوين يبلغ 33033 عنوانا تليها مصر بـ24418 عنوانا ثم فرنسا بـ23241 عنوانا في حين تشارك تونس بـ9403 عناوين.
ويتضمن برنامج الدورة لهذا العام عدة فعاليات ثقافية منها ندوة فكرية دولية بمشاركة عدد من المثقفين العرب والاجانب وورشات خاصة بالشباب والاطفال الى جانب موائد مستديرة تعنى بشؤون صناعة الكتاب، والابداع والتواصل والترغيب في المطالعة الى جانب امسيات شعرية.