إصدارات

TT

* مفهوم الوطن في فكر الكاتبة العربية

* بيروت ـ «الشرق الأوسط»: صدر عن مركز «دراسات الوحدة العربية» كتاب «مفهوم الوطن في فكر الكاتبة العربية» للدكتورة شيرين ابو النجا التي تحاول تقديم قراءة لرؤية المبدعة العربية للوطن من داخل الخاص الذي هو بالضرورة جزء من العام والسياسي. وهذه القراءة، للروايات بشكل خاص، هي «قراءة بالضرورة متمردة على الاطار الفكري والسياسي لمجتمع ابوي طالما دفع النسويات الى تقديم طروحاتهن مغلفة بنبرة اعتذارية. فالمواجهة المعرفية تتطلب بداية اطاحة الهيمنة الكاملة لأي خطاب لانها مواجهة تهدف في النهاية الى إحداث تغيير اجتماعي».

يحتوي الكتاب على مقدمة وسبعة فصول.

* «الفرق فقط 7 ثوان».. تدريبات في علاقة الفرد مع نفسه والآخرين

* الكويت ـ فادية الزعبي: بعد جهد استغرق 12 عاماً في البحث الميداني، أصدر الكاتب الكويتي طارق الرجيب كتاب «الفرق فقط 7 ثوان» تناول فيه علاقة الفرد مع نفسه أولاً ثم علاقته بمن حوله. وخلص للقول ان 7 ثوان للتفكير قبل ردة الفعل هي المدة الفاصلة بين نتائج نندم عليها ونتائج محسوبة.

صدر هذا الكتاب حديثاً عن «الرجيب العالمية للإعلام» وهو الكتاب الرابع للمؤلف بعد «العلاقات العامة أسلوب حياة» و«التخصيص والتشخيص» الذي يشرح تبعات التخصيص على المجتمع والخطوات التأهيلية اللازمة لتفادي سلبياته، وكتاب «سمعوني.. الاتكيت بيني وبينكم» الذي يتناول السلوكيات المتفق عليها دوليا.

يمكن تصنيف كتاب «الفرق فقط 7 ثوان» ضمن مجموعة كتب الصحة النفسية المطلوبة حالياً في ظل أنماط الحياة العصرية وما تشكله من ضغوط على الأفراد تنعكس سلباً على سلوكياتهم وتتطلب علاجاً بالجملة لا تنفع فيها إلا الوقفة الواعية مع الذات.

يقول المؤلف في بداية كتابه ان معيار الصح والخطأ هو معيار نسبي يختلف من مجتمع إلى آخر. وانطلاقاً من هذه الزاوية، يرى أن شخصية الإنسان تتكون من خمس شخصيات في جسد واحد هي شخصية الطفل التي تلازم الإنسان من مولده وحتى مماته، وشخصية المراهق وهي الأقصر في ذلك العمر ولا تدوم أكثر من خمس سنوات يجب أن يعيشها الإنسان ويتمتع بها كي لا ينعكس فقدانها على سلوكياته لاحقاً، وشخصية الشاب التي تمتد إنجازاتها لباقي العمر، ثم شخصية الحكيم التي تبدأ من الشهور الأولى لمولد الإنسان وتظهر في قراراته في تلك السن لتواصل وجودها لآخر يوم في حياته، وأخيراً شخصية الفرد ذاته المكونة من خليط تفاعل تلك الشخصيات الأربع المذكورة آنفا.

ثم ينتقل المؤلف لموضوع اتصال الفرد مع نفسه ومع الآخرين باسلوب ممتع يعتمد فيه على الحوار، فيتحدث عن اسلوب الإنصات، ويطرح منشأ وتكوين الفكرة والقناعات والخيال، ويتناول مشاكل الاتصال، والعلاقات الحميمة، ثم مفهوم الأخذ والعطاء، والطلب الذي يعني «أنك تخاطر بشكل مضاعف»، ويقابله الرفض وأنواعه.

ومن المواضيع الطريفة في الكتاب، تقديمه تمارين لتقوية مشاعر الشجاعة، وأخرى للتغلب على المحنة والحظ العاثر، يتبعها بتمارين لتقوية مشاعر الإبداع، إضافة إلى صفحات عن الفضول وحب الاستطلاع والتفاؤل والغفران والمبادرة والنزاع والاختلاف والفكاهة والمزاح والقدرة على الاحتمال.

* «موسوعة تاريخ الأديان» لفراس السواح

* تقع «موسوعة تاريخ الأديان» التي قام بتحريرها فراس السواح، في نقطة الوسط بين ما يشبه القواميس من المؤلفات التي صدرت في مجلد واحد، ترجم بعضها الى العربية، وبين الموسوعة المحيطة التي تقدم كل شيء تقريبا. فهنا يمكن وصف هذه الموسوعة بالمختصرة، لانها لا تتوقف الا عند المحطات المهمة في تاريخ الاديان.

ولكن الاختصار هنا لا يعني الاقتضاب وانما الاقتصار، لان كل محطة يتم التوقف عندها سوف تنال حظها الوافي بما يتناسب مع اهميتها.

ولقد عمد محرر هذه الموسوعة الى جمع مواده من عدد متنوع من المراجع العالمية الموسوعية والمتخصصة، متبعا، في اختيار كل مادة، معيار المستوى العلمي وبساطة التناول، وحسن التوصيل باعتبار ان هذه الموسوعة موجهة الى اوسع شريحة من القراء.

وقد ساهم في ترجمة الكتاب الاول المعنون بـ«الشعوب البدائية والعصر الحجري» مجموعة من المترجمين، وجاءت في قسمين اشتمل الاول على ستة فصول والثاني على اربعة فصول، رصدت مفهوم البدائية والعقائد الطوطمية والوثنية الافريقية، ديانات العصور الحجرية.

صدرت الموسوعة عن دار علاء الدين في دمشق.

كما صدرت في دمشق ترجمة لكتاب «نصوص في التحليل النفسي عند الاطفال» تأليف رينيه دياتكين ومجموعة من الباحثين.

جاء الكتاب في 224 صفحة من القطع الكبير وتناولت النصوص موضوعات «الالعاب والعمر، الطفولة والمراهقة والشباب، ما الذي يجده الطفل في دراسة تحليلية نفسية، وذكريات جيلدا، وتأملات في التفسير، والتحليل النفسي عند الطفل، والتحويل وعملية التغير، بعض سيرورات التقمص النفسي عند الاطفال، والمؤثرات الاولى المختفية، والمؤثرات الاولى غير المتوقعة، وما الذي يعرفه المحللون النفسانيون المهتمون بالاطفال عن الحياة الجنسية الانثوية؟».

ترجم الكتاب الدكتور غسان السيد.