دوريات

TT

* عن «مركز دراسات فلسفة الدين وعلم الكلام الجديد» صدر العدد 23 من مجلة «قضايا اسلامية معاصرة». وقسم العدد الى اربعة ابواب «حوارات» و«ندوة» و«دراسات» و«نقد العدد الماضي» في «حوارات».

في «الباب الأول» كتب د. عبد الوهاب المسيري عن «تحيزات المعرفة»، وتناول د. عبد الكريم سروش «اشكاليات التنمية العلمية» بينما تطرق ابو بكر احمد باقادر الى اشكاليات اسلمة العلوم الاجتماعية. ونشر مصطفى ملكيان مقالا عن جدل العلم والدين، وكتب د. سيد حسين نصر عن «المعرفة والأمر القدسي» في «دراسات» ساهم عبد الله ابراهيم بمقال عنوانه «نقد التمركزات الثقافية في العالم المعاصر»، وكتب د. عبد الكريم سروس عن الاسلام والعلوم الاجتماعية. ونشر مصطفى ملكيان دراسة عن «أسلمة الجامعات»، وتناول ابو القاسم حاج محمود «المبادئ التطبيقية لأسلمة العلوم».

وكانت ندوة المجلة عن «أسلمة فلسفة العلوم الطبيعية والانسانية» ساهم فيها د. طه جابر العلواني وآخرون. وكتب سرمد الطائي نقداً لعدد المجلة الماضي.

* «الديبلوماسي»: القضية الفلسطينية كما يراها الفاتيكان

* لندن -«الشرق الأوسط»: كشف «الديبلوماسي» في عدده الأخير (التاسع والسبعين) عن عزم الفاتيكان على التدخل في المساعي الدولية الرامية الى ايجاد حل للصراع العربي ـ الاسرائيلي عن طريق اقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة والاستقلال. وحدد رئيس وزراء الفاتيكان الكاردينال انجيلو سودانو ثلاثة ملفات قال انها اساس القضية وهي: الحدود، وعودة اللاجئين، والقدس. وفي العدد اضواء على سلطنة عمان وما يعده السلطان قابوس لمستقبلها، وانعكاسات احداث ايران على انتخابات الرئاسة الاميركية اذا سقط خامنئي وفاز بوش بولاية ثانية، وكيف ان معركة رئاسة الجمهورية في لبنان بدأت بسؤال على السنة جميع اللبنانيين تمديد أو لا تمديد. وعن المؤتمر الاستثنائي الذي عقده «المنتدى الاقتصادي العالمي» في عمان: منتدى وراء منتدى والشرق الاوسط يتراجع ونموه يتباطأ. كذلك عن الانتخابات الاردنية، وكيف ان نتائجها همشت صوت الاسلاميين وشرعت «الاردن اولا» وادت الى فوز مؤيدي الملك عبد الله الثاني باغلبية مقاعد المجلس الجديد. ومن مواضيع العدد: برلسكوني تنكر لـ«أوروبا» وذهب الى اسرائيل كـ «أميركي» والقذافي يثور على ثورته ويؤيد الخصخصة والعولمة، وخفايا محاولة الانقلاب في موريتانيا، وكيف ان النفط والصراع الفرنسي ـ الاميركي وراءها، وما يحير منظمة «أوبك» بالنسبة الى كوتا العراق من النفط. هذا بالاضافة الى تعليقين «تكيف» في الصفحة الأولى و«أبو الدمار» في الصفحة الاخيرة، مع اخبار «في الحقيبة» و«الديبلوماسي» تقرير اخباري عن العالم العربي والشرق الاوسط يصدر في لندن منذ سبع سنوات ويحرره الصحافي اللبناني ريمون عطا الله، وستكون له في وقت قريب طبعة بالانجليزية طبق الاصل عن طبعته العربية.