دوريات

TT

* عن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الكويتي، صدر العدد الأول من المجلد الثاني والثلاثين من مجلة «عالم الفكر». وكتب فيه د. أحمد زيد بحثا مطولا عن عولمة الحداثة وتفكيك الثقافات الوطنية، بينما تناول د. موسى وهبة «امكان الميتافيزيقا او نقدا الحاجة الى كانط».

ونقرأ ابيضا لزهير بن كتفي مقالة عن منهج الاستشراق الفلسفي، واخرى عن ثورة الاتصال والاعلام لمحمد شكري سلام.

ونشر د. محمد محمد يونس علي موضوعا بعنوان «اصول اتجاهات المدارس اللسانية الحديثة»، وتناول د. يوسف وغليسي «الرؤيا الشعرية والتأويل الموضوعاتي». اما د. أحمد بن راشد سعيد فقد كتب عن «قوة الوصف»، ود. عفاف البطاينة في عملية الترجمة، وما اذا كانت تطويعا ام تغريبا للنص. وكان «الفكر النقدي العربي وضرورة تصويب الاسئلة» موضوع د. كريم أبو حلاوة، ونشر د. محمد محيي الدين مقالا بعنوان «عالم جديد يتخلق».

* الديبلوماسي: بريمر يفضل الميليشيات على الجيش!

* العدد الجديد من «الديبلوماسي» صدر امس السبت وهو يحمل الرقم 81 لشهر اغسطس (آب) 2003، ويتضمن عددا من المعالجات ذات الصلة بالاحداث الراهنة في العالم العربي، واولها مستجدات التعاون والتفاهم في العلاقات الانجلو ـ اميركية مع المملكة العربية السعودية، والصفقة الاضطرارية التي عقدتها واشنطن مع الرياض للحيلولة دون اهتزاز بوصلة النفط، وكيف ان امدادات النفط الكويتي بأسعار مخفضة جنبت الاردن ازمة كان يمكن ان يثيرها توقف النفط العراقي، ولماذا حذرت تركيا من اعادة تشغيل خط الموصل ـ حيفا، وماذا بعد انهيار «الهدنة» بين الفلسطينيين والاسرائيليين في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وفي العدد، ما ينتظر لبنان من تغيير وهو على المفترق السوري قبيل الاستحقاق الرئاسي، فهل سيجري انتخاب رئيس جديد او يمدد للرئيس الحالي، وهل تبقى الرئاستان الثانية والثالثة على ما هما عليه، ام ان التغيير المرتقب سوف يطالهما.

ويتناول العدد الوضع في العراق، ويكشف كيف ان بول بريمر يعطي الاولوية لتقوية الميليشيات على حساب الجيش، ويتساءل: هل تعود اميركا وتسمح للاتراك بالانتشار في العراق.

هذا بالاضافة الى: سيف العدل المصري يحيي خلايا «القاعدة» النائمة في اميركا واوروبا قبل 11/9، واعدامات المغرب كانت «اقل» من المتوقع، وفصول سبقت وتلت اسدال الستار على «لوكربي» ومناورات اميركية ـ كردية تحت مراقبة اسرائيلية في شمال العراق، واسرائيل تقلص نفقاتها الدفاعية وصادراتها العسكرية تتراجع، بالاضافة الى تعليقين، الاول بعنوان غفلة! والثاني بعنوان عبر.. واخبار من الحقيبة.

و«الديبلوماسي» الذي يصدره الصحافي اللبناني ريمون عطا الله من لندن منذ سبع سنوات، ستكون له مع بداية العام الجديد طبعة بالانجليزية طبق الاصل عن طبعته العربية.