* المستقبل العربي: مفهوم الحزب الديمقراطي
* بيروت ـ «الشرق الأوسط»: صدر عن «مركز دراسات الوحدة العربية» العدد 296 الخاص بشهر اكتوبر (تشرين الاول) من مجلة «المستقبل العربي»، وقد استهل بافتتاحية بعنوان: «تحية الى محمد حسنين هيكل بمناسبة عيد ميلاده الثمانين» كتبها رئيس التحرير الدكتور خير الدين حسيب. الافتتاحية اتبعت بمقابلة فكرية مع الدكتور وضاح شرارة بعنوان: «الحرب امتحان سياسي وميزان لقدرة المجتمعات على التخطيط والصمود»، وقد اجراها معه د. عبد الاله بلقزيز.
العدد احتوى ايضا على مقالة لايليا حريق بعنوان: «الاصلاح الاقتصادي: ما هو ابعد من التعديل الهيكلي»، وفيها يتحدث عن اخطاء تجربة سيطرة القطاع العام على الاقتصاد وعلى وجه الخصوص في مصر، وهو يدعو الى العمل لاكتشاف مهارات اقتصادية للعيش في ظل العولمة. ونشرت المجلة ملفا بعنوان: «الديمقراطية والاحزاب في الوطن العربي»، وقد توزع على اربع دراسات: الاولى، بعنوان: «مفهوم الحزب الديمقراطي.. ملاحظات اولية» كتبها د. علي خليفة الكواري، وقد ركزت على اهمية الاحزاب السياسية في قيادة العملية الديمقراطية، وكانت الدراسة الثانية بعنوان: «الممارسة الديمقراطية داخل حزب جبهة العمل الاسلامي»، كتبها خالد سليمان وسلط فيها الضوء على تجربة الحزب في الاردن، خاصة ان الحزب يعتبر بمثابة الذراع السياسية لجمعية الاخوان المسلمين. وتضمن الملف دراسة ثالثة بعنوان: «صعوبات الممارسة الديمقراطية في حزب العمل ـ مصر: شهادة من الداخل»، كتبها هاني لبيب يعرض فيها لتجربة الحزب والمشكلات والمعوقات التي واجهتها. أما الدراسة الاخيرة في الملف فكتبها احمد مالكي بعنوان: «الديمقراطية داخل الاحزاب وفي ما بينها في المغرب الاقصى: حزبا الاستقلال والاتحاد الاشتراكي نموذجا»، ويرى فيها ان التجربة المغربية تتميز في كون النضال الوطني بالنسبة اليها كان ثمرة مجهود مشترك بين الحركة الوطنية والمؤسسة الملكية، وان مسار الديمقراطية في المغرب مرتبط بطبيعة العلاقة بينهما، حيث انهما مطالبتان باستكمال بناء الدولة واشاعة الديمقراطية في مؤسساتها. واحتوى العدد ايضا على تقرير مترجم بعنوان: «فتح الابواب: الحياة الفكرية والاحوال الاكاديمية في بغداد ما بعد الحرب»، اعد من قبل مجموعة من الباحثين الاكاديميين الغربيين المعنيين بتاريخ المنطقة سافرت الى العراق واعدت تقريرا عن احوال الجامعات والمكتبات الوطنية والجامعية والمتاحف والمساجد. والتقرير المذكور على درجة كبيرة من الاهمية، اذ يبين الوضع الكارثي الذي اصبحت عليه هذه المؤسسات.
وفي باب «آراء ومناقشات» مقالة لخليل العناني بعنوان: «اشكاليات التغيير في الوطن العربي»، وفي باب «كتب وقراءات» مراجعة لاربعة كتب هي: «الانتفاضة والمجتمع الاسرائيلي: تحليل في خضم الاحداث »لعزمي بشارة اعدها رؤوف سليمان ابو عابد، و«الخليج والمسألة العراقية: من غزو الكويت الى احتلال العراق 1990 ـ 2003»، تحرير احمد ابراهيم محمود، اعدها محمود ناصر مهدي القدمي، و«الامبراطورية» لميكايل هاردت وانطونيو نيغري اعدها نور الدين ثنيو، و«اللغة العربية، والهوية القومية: دراسة في الآيديولوجيا» لياسر سليمان، اعدها احمد عزم احمد، اضافة الى كتب مختارة موجزة. واحتوى العدد ايضا على موجز يوميات الوحدة العربية وببليوغرافيا الوحدة العربية.
* الديبلوماسي» اتفاق أميركا وإيران يغير العراق!
* لندن ـ «الشرق الأوسط»: احداث شهر سبتمبر (ايلول) التي شهدها العالم العربي عالجها بشمولية، وكشف عن خفاياها، العدد الجديد من «الديبلوماسي» الذي صدر اوائل هذا الاسبوع، حاملا الرقم 82. تصدّر العدد خبر يقول انه تم تعليق الاتصالات الاوروبية مع السلطة الفلسطينية بعد استدعاء البريطاني أليستر كروك، وكان همزة الوصل بين الطرفين، من دون تعيين بديل له.
اما الموضوع الاول فيتناول ما يدور في السر بين الولايات المتحدة وايران من اجل استقرار العراق وعودة الحياة الطبيعية اليه، وايجاد مخرج لورطة الاحتلال، ويتساءل: هل يحدث ذلك على حساب ما كان سائدا منذ تأسيس العراق الحديث، وما هي انعكاساته على دول الجوار الأخرى.. ومنه ينتقل الكلام الى «المصيدة» الاميركية التي تقرر العمل بها، لاجتثاث الارهاب واوكاره في المنطقة، وكيف عاد المغول بعد 700 عام في اعداد القوة المتعددة الجنسيات، التي تصل تباعا الى العراق، لتأخذ عن الاميركيين ما لا طاقة لهم على مواجهته في الشارع العراقي.
وفي العدد ايضا: أين تقف «حماس» من وقف اطلاق النار، والمأزق الذي تواجهه نتيجة الضغوط عليها.. وإذا دفع العقيد معمر القذافي تعويضات لأهالي ضحايا طائرتي «لوكربي» والنيجر، فمن يدفع لاهالي ضحايا طائرتي «اوسستيكا» وسيناء؟ وكيف يقود جمال مبارك عملية الاصلاح في مصر، واضواء على ما يتردد عن احتمال ان يخلف والده في الرئاسة، اضافة الى الحملة اليمنية ضد «القاعدة»، وما تقوم به القبائل في المقابل، لجهة خلافاتها مع حكومة صنعاء، وتأثير ذلك في عمل شركات النفط. وماذا يعني «المرض النفطي» بالنسبة للصناعة في سورية، والبعد الذي يأخذه التطوير في النهج التدريسي، الذي بدأت ملامحه في دمشق عبر تعليم اللغات الاجنبية، واقامة المدارس الخاصة.. أما افتتاحية العدد فعن عرفات وشارون، والكلمة الاخيرة عن بلير وحزب العمال.
و«الديبلوماسي» تقرير شهري، يصدره في لندن، منذ عام 1996، الصحافي اللبناني ريمون عطا الله، وهو لا يتوفر الا بالاشتراك، مطبوعا أو عبر الانترنت.