* مواقف خادم الحرمين الشريفين تجاه قضية فلسطين
* لندن ـ «الشرق الأوسط»: عن دارة الملك عبد العزيز، صدر للدكتور عبد الفتاح حسن أبو علية كتاب «مواقف خادم الحرمين الشريفين الملك فهد». يقول المؤلف في تقديمه: أحببت في هذه السطور ان اعطي صورة حية عن تجارب خادم الحرمين الشريفين في مجالات الادارة والسياسة، لأن مثل هذه التجربة تعطي بعدا سياسيا رحبا في مسائل دعم قضايا العالمين العربي والاسلامي، وتأتي قضية فلسطين على رأس هذه القضايا. وقد عبر خادم الحرمين الشريفين عن هذا في خطاب له جاء فيه: «ان المملكة العربية السعودية واحدة من دول الإسلام هي منهم ولهم، نشأت اساسا لحمل لواء الدعوة الى الله، وشرفها بخدمة بيته وحرم نبيه، فزاد بذلك حجم مسؤولياتها، وتميزت سياستها، وتزايدت واجباتها...».
وتزداد قيمة هذه التجربة من خلال دور المملكة العربية السعودية الفاعل في المجالات الدينية والاجتماعية والانسانية والسياسية والاقتصادية، فللمملكة ثقل عالمي واضح في النواحي الدينية والسياسية والاقتصادية، ولها اهميتها الدولية وسياستها الثابتة القائمة على المبادئ الاسلامية في المقام الاول.
ضم الكتاب خمسة فصول وجاء في 152 من الحجم الكبير.
* «هل يتغير العرب» لعصام نعمان
* بيروت ـ «الشرق الأوسط»: اصدر المحامي والوزير اللبناني السابق عصام نعمان كتاباً جديداً بعنوان «هل يتغير العرب» عن «شركة المطبوعات للتوزيع والنشر» في بيروت. والكتاب مجموعة من المقالات والدراسات كان بعضها قد نشر في المجلات او الدوريات لتشكل في ما بعد جزءاً من هذا المؤلف الذي يريده صاحبه «افكاراً محركة لمقاومة الانحطاط والاستبداد والامركة».
وقد حملت نصوص الكتاب العناوين التالية: زمن الحضيض واعادة التأسيس، خمسون سنة على الاحتلال الصهيوني: ماذا بعد وما هو المطلوب؟، حقوق الانسان وحقوق الشعوب: ابعد من تصفية الانتفاضة وضرب العراق، المسلمون واميركا: مشكلة علاقة، الحرب من العراق، اسباب موجبة لمراجعة العلاقات العربية الاميركية، مأزق المعارضة الديمقراطية، نحو مجلس امة عربي: الضرورات، المعوقات، المستلزمات، الديمقراطية جسر التواصل بين الاسلام والعلمانية، امام التحديات الخمسة... ما العمل؟ بقليل من الجنون نغير العالم، هل يتغير العرب؟
ولعصام نعمان مجموعة من الكتب: رؤية جديدة للقضية العربية، الى اين يسير لبنان؟ نحو ديمقراطية تكاملية، العرب والنفط والعالم، الخروج من عصر الهزيمة والعرب على مفترق: استشراف احداث ما بعد 11 سبتمبر (ايلول).
* الكتابة الذاتية.. إشكالية المفهوم والتاريخ
* الرباط ـ «الشرق الأوسط» : صدر حديثا ضمن منشورات «الموجة» كتيب يحمل عنوان «الكتابة الذاتية.. إشكالية المفهوم والتاريخ» للباحث والناقد الفرنسي توماس كليرك في ترجمة أنجزها محمود عبد الغني. والكتيب هو الفصل الأول من كتاب «الكتابات الذاتية» هو العدد الأول من سلسلة دفاتر الأدب الذاتي التي يشرف عليها عبد القادر الشاوي.
جاء في تقديم الكتيب: «ان هذا الفصل المترجم يشكل مدخلا نظريا هاما مطبوعا بالفهم الدقيق لجنس السيرة الذاتية نصا وتاريخا إضافة إلى ارتكازه النظري على ما يمكن تسميته بالثقافة النظرية لصنوف الأدب الذاتي».
ورأى المترجم أن الباحث «كرس جهده» في هذا الفصل الأول من كتابه «لإضاءة السيرة الذاتية وما يدور في فلكها من تعبيرات ذاتية ماهية وتاريخا وإشكالات نصية مبرزا التيارات والاتجاهات والمدارس التي وقفت إلى جانب أو ضد هذا الجنس الأدبي الذاتي».
واعتبر أن الدافع إلى ترجمة فصول كتاب كليرك «راجع إلى الفقر النظري والنقدي الذي يطبع تلقي السيرة الذاتية في الأدب المغربي والعربي بحيث لا نعثر إلا على قلة قليلة من الكتب التي لم تتجاوز عتبة النقاش القديم المتعلق بقضايا الصدق والوضوح في تقديم التجارب الذاتية».
* القومية العربية والوحدة في الفكر السياسي العربي
* بيروت ـ «الشرق الأوسط»: صدر عن «مركز دراسات الوحدة العربية» كتاب: القومية العربية والوحدة في الفكر السياسي العربي للدكتور يوسف الصواني وهو من ضمن سلسلة اطروحات الدكتوراه وقد نقله الى العربية سمير كرم.
وقد جاء في مقدمة الكتاب:
عرف الوطن العربي حركة قومية عربية منذ القرن التاسع عشر، كانت اهدافها مركزة اولاً على توطيد وجود امة عربية، وثانياً على وجوب ان تتحد هذه الامة سياسياً في دولة ـ امة واحدة. مع ذلك، وفي حين ان كثيراً من الحركات القومية حققت هدفها فأقامت دولة ـ امة، فإن الوطن العربي ككل كان مصدر احباط للقوميين العرب. وتبين المناقشة والتحليل ان الفكر العربي ـ وان كانت القومية العربية قد فقدت هيمنتها على السياسات العربية ـ قد انتج مساهمة جديدة في افكار القومية العربية والوحدة العربية. يحاول هذا الكتاب ان ينقض دلالة الدراسات السابقة، وان يؤدي دوراً في نقض دلالة حكم الموت الذي صدر على القومية العربية. من هنا، فإنه يصرف همه الى المناقشات التي تتصل بمسائل مثل القومية العربية والوحدة العربية والدولة العربية والديمقراطية والاقليات. ويؤكد تحليل المناقشات والمساهمات، غير المعروفة في القسم الاكبر منها في الغرب، ان تجديد شباب القومية العربية آخذ بالحدوث، فالفكر العربي عن القومية العربية والوحدة العربية يخضع الآن لجدلية بين نماذجه القديمة، ونماذجه التي اخذت تبرز اخيرا.
توزع الكتاب على خمسة فصول: الاول، مقدمة نظرية ومنهجية. الثاني، القومية العربية وفكرة قيام امة عربية متحدة. الثالث، الفكر القومي العربي في ثمانينات القرن العشرين: جدل النماذج القديمة والجديدة. الرابع، القومية العربية ونظام الدولة العربية. الخامس، الفكر القومي العربي: مقدمات النموذج الجديد.