إصدارات

TT

* «اقتصاديات العمل» عنوان كتاب منهجي جديد

* الدمام ـ «الشرق الأوسط»: «اقتصاديات العمل» هو عنوان كتاب منهجي يتكون من عشرة فصول في ثلاثة ابواب موزعة على 222 صفحة، صدر حديثا للدكتور احمد بن سليمان بن عبيد وكيل عمادة الدراسات العليا بجامعة الملك سعود بالرياض، يتناول في بابه الأول عددا من المواضيع المتعلقة بجانب عرض العمل، فيما يتناول الفصل الثاني منه عرض العمل على المستوى الفردي. اما الفصل الثالث فيوظف النموذج المطور في الفصل الثاني لاجراء تطبيقات عديدة حول سوق العمل لمعرفة اسباب عدم مشاركة بعض الطلاب والمتقاعدين في سوق العمل.

وتناول المؤلف في الفصل الرابع موضوع السكان والعوامل المحددة لحجم خدمة العمل في المجتمع، اضافة الى موضوع معدلات المشاركة وطريقة قياسها واسباب تغيرها في ضوء التقلبات الاقتصادية، بينما شرح المؤلف في الفصل الخامس الجانب النوعي لعرض العمل من خلال ادوات الاستثمار في رأس المال البشري مستخدما التعليم مثالا على ذلك.

اما الباب الثاني فيركز على شرح وتحليل جانب الطلب من سوق العمل، فيما يجمع الباب الثالث بين جانبي العرض من العمل والطلب في سوق واحد هو سوق العمل، حيث يناقش الفصل التاسع منه كيفية تحديد الاجر في سوق العمل في ظل المنافسة الكاملة في كل من سوق العمل وسوق السلع. اما الفصل العاشر فيناقش كيفية تحديد الاجر التوازني في سوق العمل في حالة اختلال اسواق المنافسة الكاملة في سوق العمل، حيث يوضح هذا الفصل حجم الخسارة التي يتكبدها المجتمع من جراء عمل الاسواق في اوضاع غير تنافسية.

* مداخل الانتقال الى الديمقراطية في البلدان العربية

* بيروت ـ «الشرق الأوسط»:صدر عن «مركز دراسات الوحدة العربية» كتاب: «مداخل الانتقال الى الديمقراطية في البلدان العربية» بمشاركة مجموعة من الباحثين ومن تحرير الدكتور علي خليفة الكواري. وهو حصيلة اللقاء الثاني عشر لمشروع دراسات الديمقراطية في البلدان العربية. وقد جاء في مقدمة الكتاب: «هناك دواع ودلالات جعلت مشروع دراسات الديمقراطية في البلاد العربية يقوم بجهود البحث عن مداخل انتقال الى الديمقراطية في الدول العربية. اما الدواعي فهي ما وصلت اليه الشعوب العربية من ضيق بحالة الاستبداد السافر ونظم حكم الغلبة والتسلط التي تغطي المنطقة العربية دون استثناء. فالدول العربية قد تختلف نسبياً من حيث حرية القول، أما من حيث الممارسة الديمقراطية فإنها مع الأسف غائبة عن ارض الواقع في جميع الدول، الامر الذي ادى الى تخلف التنمية، وتآكل الارادة الوطنية، وانكشاف الأمن القومي الى جانب تمزق النسيج الوطني، فضلاً عن الفساد والمحسوبية وهدر المال العام وتبديد الاملاك والثروات العامة.

واما دلالات البحث عن مداخل الانتقال الى الديمقراطية في الدول والمجتمعات العربية على حد سواء، فإنها تتمثل في تزايد الوعي العربي بأن الديمقراطية اليوم هي طوق نجاة من المآزق الكثيرة التي وضع العرب ـ حكومات وجماعات اهلية ـ انفسهم فيها، وأصبحوا بالتالي غير قادرين على الفعل، وعاجزين عن ادارة اوجه الصراعات الداخلية المدمرة سلمياً، على مستوى العلاقة بين القوى التي تنشد التغيير، ومستوى العلاقات بين المعارضة والحكومات.

توزع الكتاب على قسمين: الاول، تحت عنوان اللقاء السنوي الثاني عشر، وتضمن اربعة فصول إضافة الى اوراق العمل والمناقشات والتعقيبات. أما القسم الثاني، فجاء تحت عنوان: «أوراق لم تتسن مناقشتها في اللقاء السنوي»، وتوزع على اربعة فصول ايضاً.

وقد تضمن الكتاب عدة ابحاث قيمة ليوسف الشويري، وجمال عبد اللطيف الرفاعي، واسماعيل الشطي، وبومدين بوزيد، وعبد الحسين شعبان، وعبد الله علي العليان، وبرهان غليون.

* «أوكار الشر» يتقصى اسباب التطرف الاميركي بعد 11 سبتمبر

* بيروت ـ «الشرق الاوسط»: ينفرد كينيون غيبسون في كتابه «اوكار الشر» في تقصي اسباب وجذور التطرف الاميركي بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر (ايلول). وهو المسيحي المؤمن الآتي من عائلة متجذرة في المؤسسة العسكرية الاميركية، وقد خدم فعلياً لصالح الاستخبارات المركزية، وسماسرة الاسلحة، والمسيحية المتصهينة، لجميع الوسائل المتاحة بين يديها، لاثارة مشاعر التعصب الاعمى والانقياد الارعن من خلال التضليل الباطل في تحديد اصدقاء الشعب الاميركي واعدائه.

من هذه القناعة، ينطلق غيبسون مفنداً الملابسات والخلفيات التي تحيط بالاحداث كاشفاً كيف تحوّر الادارة الاميركية وعلى رأسها الرئيس بوش الحقائق الثابتة لتأليب الشعب الاميركي الطيب بمجمله والذي تمت تعبئته مسبقاً، ضد كل من لا يسير في خط الادارة الاميركية، ودائماً لصالح النخبة السياسية اليمينية، والرأسمالية الاقتصادية، المتحكمتين بزمام الامور والهادفتين دوماً للوصول الى مصالحهما السياسية المحلية والاقليمية، والاقتصادية من نفط وتسويق اسلحة وغيرها.

من خلال هذا الكتاب الآتي من الالم الذي يعانيه الكاتب من جهل الشعب الاميركي للحقائق الخفية عليه، يحاول غيبسون فتح اعين الاميركيين والعالم اجمع على اوكار الشر الحقيقية التي تحكم اميركا والعالم اجمع.

* «البنية الثقافية وقضايا الفكر في المجال العربي الاسلامي» للباحث المغربي محمد تضغوت

* الرباط ـ سعيدة شريف: صدر أخيرا عن منشورات الزمن وضمن سلسلة «قضايا تاريخية» مؤلف بعنوان «البنية الثقافية وقضايا الفكر في المجال العربي الاسلامي» للباحث المغربي محمد تضغوت، يقدم فيه مقاربة للبنية الثقافية العربية الاسلامية ولقضايا الفكر التي عرفها المجال العربي الاسلامي خلال القرن الرابع الهجري (القرن العاشر الميلادي)، وهو القرن الذي يجسد ذروة الثقافة الاسلامية، ويحاول إنارة بعض الجوانب من حقل التاريخ العربي الاسلامي في شقه المعرفي معتمدا منهجية شمولية تقوم على رصد الظواهر موضوع الدراسة من خلال ربطها بأبنيتها المؤطرة وأساليبها الفاعلة.

ويعتبر هذا الكتيب، الذي يقع في 100 صفحة من حجم كتاب الجيب، مساهمة متطورة في بناء التاريخ الجديد، وتفعيلا للمنهج العلمي الذي يصبو الى مقارنة العلاقة بين البنى العامة ورصد ميكانيزماتها الفاعلة. ويتميز هذا الكتاب/الدراسة ـ كما أشار ابراهيم القادري بوتشيش المشرف على هذه السلسلة في تمهيده لهذا الكتاب ـ بتجاوزه للتنظير الى التطبيق والاجابة عن مختلف الأسئلة التي شملها البحث متجنبا الغوص في طرح الأسئلة المعقدة التي غالبا ما تظل لدى الباحثين دون أجوبة ممكنة، حيث اعتبر عمله هذا «من الأعمال الجادة التي تطمح الى عقلنة التاريخ الاسلامي والخوض في قضاياه الشائكة والمبهمة، إذ قدم فيه مؤلفه محمد تضغوت تموذجا فريدا يمكن اعتباره اطارا أو مدخلا منهجيا لتناول وقائع المعارف، وأشكال الثقافة التي سادت المجتمعات الاسلامية عبر مراحلها التاريخية المتباينة».

وأضاف القادري أن هذا الكتاب بالإضافة الى كونه يقدم معرفة جامعة مانعة فهو رد موضوعي على الدراسات الاستشراقية المترهلة الفائضة بالأحكام اللاعلمية الجائرة، ودرسا مفيدا في الرؤية والمنهج الذي ما أحوج البحث المعاصر الى توظيفه واستثماره بغية تحقيق الطفرة النوعية.

وهكذا يحاول المؤلف في هذا الكتاب، الذي هو في الأصل جزء صغير من أطروحة جامعية تقدم بها المؤلف لنيل دكتوراه الدولة في التاريخ، التقاط مجموع العلائق الخفية التي تربط بين مختلف الحقول المعرفية من حيث الطرح والأسلوب والخلفية المرجعية، سواء في العلوم الرياضية والفيزياء والكيمياء والطب والأدب والفنون والفقه والسياسة والفلسفة. ويخلص في نهاية هذا الكتيب الموزع الى ستة أقسام الى أن أشكال المعارف وطبيعة الفكر وانتاج الأفكار هي حصيلة لأثر الفعل الاقتصادي والسياسي ودورهما الفاعل في تحديد البنية الثقافية في المجال الاسلامي كما ونوعا.

* «الإعلام العمومي في المغرب وعولمة الاتصال.. وكالة المغرب العربي للأنباء نموذجا»

* الرباط ـ «الشرق الأوسط»: صدر عن منشورات «السؤال ـ الملف» للصحافية المغربية فاطمة رفوق كتاب بعنوان «الإعلام العمومي في المغرب وعولمة الاتصال.. وكالة المغرب العربي للأنباء نموذجا».

وقالت رفوق في معرض تقديمها إن إصدارها لهذا الكتاب، الذي هو في الأصل موضوع أطروحة لنيل دبلوم الدراسات العليا في الإعلام والاتصال من المعهد العالي للإعلام والاتصال في الرباط، «يراد منه تمكين القارئ بصفة عامة والمهتم بشكل خاص من تشخيص دقيق لأوضاع مؤسسة وكالة المغرب العربي للأنباء والمعيقات التي تحول دون تطورها في عصر تميزه عولمة الاتصال وتتدفق فيه سيولة الأخبار بوتيرة لم يسبق لها مثيل، وتحتدم فيها المنافسة بشكل قوي».

وينقسم الكتاب إلى قسمين انصبا على واقع وكالة المغرب العربي للأنباء قبل تأميمها وواقعها بعد التأميم والمخاض الذي عاشته خلال المرحلتين يشار إلى أن وكالة المغرب العربي للأنباء تأسست في عام 1958 على يد المهدي بنونة كشركة أهلية مساهمة، إلا أن الحكومة المغربية قررت في عام 1973 تأميمها، وذلك ما اعتبره مالكها بنونة «استيلاء بعد 15 سنة من العمل الحر المستقل في ميدان استحدثته بعد دراسة طويلة ومتأنية، وقمت بتكوين الأطر التقنية والصحفية التي لم تكن متوفرة في المغرب وأردت أن أجعل منها وكالة تغطي احتياجات أقطار المغرب العربي»، على حد قول بنونة الذي أورده في معرض تقديمه لكتاب «الإعلام العمومي في المغرب وعولمة الاتصال.. وكالة المغرب العربي للأنباء نموذجا»، فيما أشارت فاطمة رفوق إلى أن الوكالة انتزعت من صاحبها كرها مقابل 600 ألف درهم (حوالي 60 ألف دولار أميركي).