* محاكمة صدام في «المستقبل العربي»
* بيروت ـ «الشرق الأوسط»: صدر عن «مركز دراسات الوحدة العربية» العدد الخاص بشهر فبراير (شباط) من مجلة «المستقبل العربي»، ويتضمن افتتاحية بعنوان «خطاب بوش عن «حالة الاتحاد»: المهمة التي لم تنته!»، وخمس دراسات هي: «تفكيك البنى الحزبية العراقية في اطار المشروع الاميركي» لصباح ياسين، و«التأثيرات الصحية والبيئية للحرب على العراق» لكاظم المقدادي، و«خطاب الحداثة في الفكر العربي المعاصر» لعبد الوهاب شعلان، و«قياس اتجاهات الشباب العربي نحو المرأة: دراسة في ابجديات الوعي التنموي» لعقيل نوري محمد، و«الدعوى ضد الخصخصة» لعباس نصراوي.
ويحتوي العدد على حلقة نقاشية بعنوان «حول الحاجة الى كتلة تاريخية للامة العربية» اعد لها ورقة العمل خير الدين حسيب المدير العام لمركز دراسات الوحدة العربية، وشارك فيها كل من اسامة حمدان وخير الدين حسيب وسمير كرم والطاهر لبيب وعبد الإله بلقزيز الدوري ومحمد جمال باروت ونواف الموسوي وادار الحوار فيها حسيب. وفي العدد ايضاً مقابلة مع نعوم تشومسكي، وثلاثة تقارير بعنوان: «اسلحة الدمار الشامل في العراق: الادلة والمضامين» لوقفيه كارنيغي، و«محاكمة صدام حسين: هل العدالة ممكنة ـ المحكمة الجنائية العراقية لا تفي بمعايير المحاكمات العادلة» اعده المركز العربي لاستقلال القضاء والمحاماة، و«تساؤلات واجابات حول محاكمة صدام حسين» أعده مجلس العلاقات الخارجية الاميركي.
وفي باب «كتب قراءات» مراجعات لاربعة كتب هي: الدبلوماسية العربية في عالم متغير: بحوث ومناقشات الندوة الفكرية التي نظمتها وحدة الدراسات بدار الخليج للصحافة والطباعة والنشر (عبد الخالق عبد الله ـ محرر) راجعه أمجد أحمد جبريل، ووضع الاطفال في العالم 2004 (اليونيسف) راجعه بشير مصطفى، وحقوق الانسان في الوطن العربي (المنظمة العربية لحقوق الانسان) راجعه سليمان الرياشي، وحضور بول ريكور (اوليفييه مونجين) راجعه عبد السلام طويل.
* قراءة جديدة لأفكار سيد قطب في «المنار» المصرية
* القاهرة ـ عبده زينه: صدر العدد الجديد من مجلة «المنار الجديد» الفصلية متضمنة مجموعة من الدراسات والأبحاث لعدد من الكتاب العرب، غير أن اللافت في هذا العدد، الدراسة التي نشرها زعيم تنظيم الجهاد السابق عبود الزمر من داخل محبسه في أول ظهور اعلامي منذ حبسه قبل 23 عاماً في قضية اغتيال السادات، وعنوان الدراسة «خصائص القيادة الناجحة»، حيث حدد الزمر 48 عنصراً اعتبرها رئيسية حتى تصبح القيادة ناجحة، وفيما تجنب الزمر الحديث عن جماعة الجهاد التي كان يتزعمها والجماعة الاسلامية التي انتقل إليها من داخل محبسه فيما بعد، إلا أنه وجه ما يشبه الدعوة الضمنية لقيادات الأصوليين لتعلم هذه الصفات.
وفي افتتاحية العدد قدم المشرف العام على المجلة الصحافي الاسلامي جمال سلطان طرحاً جديداً حول سيد قطب وأفكاره في مقالة جاءت تحت عنوان «سيد قطب.. قراءة جديدة» حاول خلالها نفي علاقة قطب بالأفكار المتطرفة التي ظلت خلال السنوات الماضية مرتبطة لدى الكثيرين بقطب واعتبرته الراعي الأول لعمليات العنف والانقلاب العسكري.
ونشر الدكتور حامد عبد المجاهد قبيسي استاذ العلوم السياسية بجامعة لندن دراسة تحت عنوان «المشروع الامبراطوري والأميركي.. في العالم العربي والاسلامي» حاول خلالها تقديم تصور لمنظومة الهيمنة على المنطقة عبر تأصيل تاريخي واستراتيجي وسياسي ينطلق من محاولة فهم العقل الاستعماري للمشروع الليبرالي الغربي بمشروعاته المترابطة والمتكاملة في المنطقة العربية والاسلامية.
وتضمن عدد المنار الجديد مقالاً لمحمد سليمان أبو رمان حول «السياسة الأميركية في الشرق الأوسط بعد 11 سبتمبر (أيلول) 2001 من الاحتواء إلى تغيير الأنظمة»، وآخر لعلاء النادي تحت عنوان «الحركة الاسلامية شواغل الاصلاح ومواجهة التحديات»، بينما كتب محمد القدوسي دراسة تحت عنوان «تاريخية الحضور اليهودي في السياسة الأميركية»، إضافة إلى بحث لهاني لبيب جاء تحت عنوان «المواطنة.. آمال وآفاق جديدة».