إصـدارات

TT

* مجموعة كتب تاريخية وأدبية لجامعة سيدة اللويزة اللبنانية

* لندن ـ الشرق الأوسط: اصدرت جامعة سيدة اللويزة مجموعة من الكتب تناولت مواضيع مختلفة، وباللغتين العربية والانجليزية. الكتاب الأول هو التقسيم في تعاليم الكنيسة والمخطوطات المارونية للمطران فرنسيس البيسري. ويقع في قسمين، يليهما ملحق بـ 3 مخطوطات سريانية.

الكتاب صادر باللغة العربية وعدد صفحاته 196 .

والكتاب الآخر هو بين المدينة والريف المجال والهوية والتمدين في لبنان الشمالي الكتاب مداخلات قدمت في اطار حلقة دراسية نظمتها جامعة سيدة اللويزة، فرع الشمال (برسا)، بعنوان: بين المدينة والريف: المجال والهوية والتمدين في لبنان الشمالي. وهو يتوزع على أربعة أقسام وتمهيد.

في القسم الأول كلمة لرئيس الجامعة الأب بطرس طربيه وأخرى للوزير نجيب ميقاتي. ويتناول القسم الثاني موضوع التمدين والانماء من زاوية سياسية واقتصادية. أما القسم الثالث فيحتوي على قراءات تاريخية وسوسيولوجية وأنثروبولوجية حول المجال وهوية المدينة والقرية في شمال لبنان. وفي القسم الأخير قراءتان نقديتان لكتاب تحولات الزمن الأخير لمؤلفيه الدكتور عاطف عطية والدكتورة مها كيال.

ويتميز بتناوله لتجربة التمدين في شمال لبنان وعلاقتها بالريف والتحولات التي تدور على إعادة تكوين المجال معمارياً وثقافياً. وساهم في الكتاب: عاصم سلام، ديران هرمنديان، أنطوان فشفش، د. خالد زيادة، د. مسعود ضاهر، د. بول طبر، أ. غسان وهبة، د. عاطف عطية، د. عبد الغني عماد، د. مها كيال، د. جوزيف عبد الله، ومحمود حيدر.

صدر الكتاب باللغة العربية بـ 190 صفحة.

كما أصدرت الجامعة كتاب الجيل الملهم لشارل القرم بعد ترجمته للغة الانجليزية للمرة الأولى، وهو قصيدة مطولة حول أبعاد لبنان تتوزع الى محاور ثلاثة: الحماسة والألم والذكرى. ويعتبر هذا العمل في طليعة الأعمال الشعرية اللبنانية التي وضعت باللغة الفرنسية في ثلاثينات القرن العشرين.

ويندرج هذا الكتاب ضمن مشروع أعدته جامعة سيدة اللويزة، يقضي باختيار عدد من الأعمال الأدبية والفكرية حول لبنان وترجمتها الى الانجليزية بهدف تعزيز الوجه الحضاري للبنان في الأوساط الغربية، وخاصة في الولايات المتحدة الأميركية.

يقع الكتاب في 135 صفحة من الحجم الكبير وينتهي بفهرس تعريفي لأسماء العلم الواردة في النصف الشعري، وترجمته د. كارول كفوري وراجعه د. بول جهشان.

* اتجاهات مر بها السرد العربي في تعامله مع الأحداث التاريخية

* القاهرة ـ ممدوح سالم: يقدم الدكتور حلمي القاعود في كتابه «الرواية التاريخية» الصادر حديثا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة بمصر قراءة نقدية تطبيقية لمفهوم ومراحل تطور الرواية التاريخية.

يقع الكتاب في 615 صفحة، ويدرج الباحث الرواية التاريخية في ثلاثة اقسام الاول: رواية التعليم ويرى انها لا تتوافر فيها الاسس والمفاهيم الفنية لبناء الرواية، وانما هي مجرد وسيلة لتحقيق غاية بعيدا عن هذه المفاهيم، ويورد رأيا هنا لجرجي زيدان يؤكد فيه صراحة ان الغاية من وراء قصصه التاريخية، هي تعليم التاريخ من خلال أسلوب شائق وجذاب حتى يتغلب على جفاف المادة وجهامة المعلومات التي يقدمها للقراء.

ويشير الباحث الى ارتباط الرواية التعليمية بنشأة الرواية عامة وتطورها، فهي تمثل مساحة لا بأس بها في مجال الرواية التاريخية، اذا ارتبطت غالبا بالمجال المدرسي أو التعليم، فقد كانت مقررات اللغة العربية تتطلب هذا النوع لغايات دينية أو قومية أو أدبية، فأقبل على كتابتها عدد غير قليل من الكتاب يمارسون الكتابة الادبية، أو دفعتهم الظروف بحكم موقعهم في مؤسسات التعليم إلى الاسهام في إعداد منهج اللغة العربية الذي يدرسه الطلاب.

ويمكن القول إن من أبرز كتاب اللون التعليمي في الرواية التاريخية جرجي زيدان وطه حسين وعلي الجارم وعبد الحميد جودة السحار، على تفاوت فني فيما بينهم، مع ملاحظة أن بعضهم قد كتب الرواية التاريخية الناضجة والمتكاملة فنيا.

وقد حصر الباحث اتجاهات الرواية التاريخية التعليمية الثلاثة كما يلي:

أولها: رواية المعلومات التاريخية وأبرز من يمثلها جرجي زيدان وطه حسين في رواياته وبخاصة «الوعد الحق» وعبد الحميد جودة السحار في عمله الضخم «محمد رسول الله والذين معه» في عشرين جزءا.

وثانيها: رواية تعليم الصياغة والاسلوب وغايتها تقديم نماذج أسلوبية وتعبيرية من خلال الرواية التاريخية وابرز كتاب هذا النوع علي الجارم باعتباره شاعرا وواحدا من مدرسة البيان في النثر الحديث.

وثالثها: رواية الترجمة الأدبية ويعنى هذا النوع بالترجمة لشخصيات أدبية وشهيرة في تاريخنا العربي ولعل الدكتور أحمد كمال زكي أول من كتب في مجال الترجمة الأدبية من خلال الصياغة الروائية، وله عدد من الأعمال المهمة منها: «الأصمعي والجاحظ وفارس الفرسان» وهناك ايضا «يوسف العش» الذي كتب رواية الترجمة الادبية وله «قصة عبقري» التي صدرت في دمشق 1982.

اما القسم الثاني الذي توفر عليه الباحث فهو ما يسمى رواية (النضج). وهذا النوع تأسس على يد رواد الحرفة الفنية الناضجة أو جيل البناة للرواية العربية الحديثة، وهو الجيل الذي استوعب المقاييس الكلاسيكية التي عرفها الأدب الغربي الحديث، فأنشأ على هداها رواية متكاملة الأركان قوية الأسس واستطاع تقديم رواية تاريخية ناضجة: لغة وحوارا وشخصية وحدثا وحبكة وتشويقا، واستطاع هؤلاء أن يوظفوا أحداث التاريخ وشخوصه، روايات تخدم قضايا معاصرة مع الاحتفاظ للتاريخ بحقيقته وطبيعته.

ولقد اثر الباحث ان تكون النماذج في هذه الدراسة متنوعة وألا يتكرر اكثر من نموذج على مدى البحث، ولهذا فقد أغفل من رواية النضج نماذج لنجيب محفوظ ونجيب الكيلاني لأنهما موضوع دراسة في القسم الثالث من هذا الكتاب وهو يحيط تحليلا ونقدا لما يسمى برواية الاستدعاء.

* الألعاب الشعبية في الجزيرة العربية

* القاهرة ـ الشرق الأوسط: اصدر الباحث السعودي محمد عبد الله النوفل كتاب الالعاب الشعبية في الجزيرة العربية يتضمن اشهر وأهم اللعبات التي يمارسها ابناء الجزيرة العربية من جميع الفئات والمناطق من حيث الطريقة وأداؤها، وان اختلفت مسمياتها. وقد اشار المؤلف في كتابه الى اسماء الألعاب في اغلب المناطق كما بين الكلمات التي تتسم بالطابع المحلي مما يجعلها غير معروفة للقراء.

تضمن الكتاب 52 لعبة يمارسها الاطفال والشباب وبعضها العاب نهارية ومنها ما هو ليلي وجميعها تهدف الى التسلية وملء الفراغ وتنمية الذكاء والمقدرة البدنية. ومن هذه اللعبات التي تمارس ليلا عظيم ساري وتعتمد اساسا على السرعة والمراوغة، و شق القنا و الشريخ الشرخ . وهناك العاب تمارس نهارا مثل الدزة و العشر والعشرين و الغميمة . كما ان هناك من بين هذه الالعاب ما يمارس ليلا ونهارا مثل شلع القمر و عين صبيح و المرامح .

يذكر ان الاهتمام قليل جدا بجمع الالعاب الشعبية في كل البلاد العربية وقد صدر منذ فترة كتاب مصري عن هيئة قصور الثقافة وثق فيه الشاعر درويش الاسيوطي للالعاب الشعبية في صعيد مصر.

* تزممارت: الزنزانة رقم 10 بصيغتها العربية

* الرباط ـ سعيدة شريف: بعد النجاح الذي لقيه كتاب تزممارت: الزنزانة رقم 10 لأحمد المرزوقي، أحد الناجين من معتقل تزممارت، معتقل الموت البطيء، الصادر باللغة الفرنسية عام 2001 عن دار طار للنشر بالدار البيضاء، وبيع منه حوالي 50 ألف نسخة، صدرت اخيرا الصيغة العربية لهذا الكتاب عن نفس الدار وتحمل العنوان ذاته. يقدم احمد المرزوقي في هذا الكتاب، الذي يقع في 320 صفحة من الحجم المتوسط، شهادة عن المأساة التي عاشها احمد المرزوقي ساكن الزنزانة رقم 10 وزملاؤه لمدة ثمان وعشرين سنة في سجن تزممارت الرهيب الذي ظلت السلطات المغربية لسنوات تنكر وجوده، الى ان ظهرت الحقيقة للرأي العام وتم الافراج بعد ذلك عن ثمانية وعشرين معتقلا، من بينهم أحمد المرزوقي، وهم نصف احياء، بينما مات اثنان وثلاثون شخصا جراء المعاملة القاسية وسوء احوالهم الصحية، فيما دفن احياء ثمانية وخمسون ضابطا وضابط صف لضلوعهم في محاولتين انقلابيتين فاشلتين بالمغرب هما: أحداث الصخيرات عام 1971، واحداث طائرة البوينغ الملكية عام 1973.

وقد جاءت كتابة هذه الشهادات في البداية باللغة الفرنسية لأن اصحابها لم يكونوا يتوقعون السماح بنشرها في المغرب، خصوصا بعد الحصار الذي كان مضروبا على هذا الامر في المغرب وتخوف السلطات المغربية آنذاك من تسريب معلومات من طرفهم الى الصحافة الدولية. وهو الأمر الذي حدث فعلا للمرزوقي وزملائه، قبل أن تعوضهم السلطات المغربية عن سنوات الاعتقال في اكتوبر عام 2000 .

* أستاذ محاسبة سعودي يدون تاريخ نصف قرن لمهنة «مراجعة الحسابات» في بلاده

* جدة ـ بدر المطوع: يقول الدكتور حسام العنقري، استاذ المحاسبة والمراجعة المساعد في هيئة التدريس بجامعة الملك عبد العزيز في جدة، ان 54 عاما على بداية ظهور مهنة مراجعة الحسابات في بلاده، تعد قصيرة نسبيا «اذا ما قورنت بالفترة الزمنية لتطور مهنة المراجعة في بريطانيا» مثلا.

وبينما امتدت مهنة مراجعة الحسابات في المملكة المتحدة الى عدة قرون، وفقا للعنقري، مقابل فترة قصيرة لظهورها في المملكة العربية السعودية فانه «رغم قصر تلك الفترة تعد مهنة المراجعة في المملكة اليوم.. سواء من ناحية التنظيم او الممارسة مثالا يقتدى به لدى كثير من الدول». ويعزز العنقري قوله هذا على صدر صفحات الطبعة الثانية من كتابه المتخصص بعنوان «مراجعة الحسابات في المملكة العربية السعودية»، الذي يعد بمثابة سجل اكاديمي موثق لتاريخ مراحل تطور مهنة المحاسبة الحديثة في بلاد تصنف عالميا بأنها اكبر مصدري خام النفط.

ويأتي صدور الطبعة الثانية لكتاب «مراجعة الحسابات في المملكة العربية السعودية» بعد اقل من شهرين تقريبا، على صدور بيانات وزارة المالية السعودية التي كشفت ان ميزانية البلاد المقدرة للعام الجاري تجاوزت الـ200 مليار ريال (اكثر من 53 مليار دولار)، وهي الميزانية الحكومية الاكبر في نوعها بمنطقة الشرق الأوسط. في حين تجاوز معدل الدخل القومي السنوي حاجز الـ700 مليار ريال (اكثر من 186 مليار دولار).

وتبعا لمقدمة الكاتب الدكتور حسام العنقري فان كتابه «يستعرض الأحداث والظروف والمداولات التي شهدتها المراحل التاريخية لتطور مهنة المحاسبة (accountance profession) والمراجعة (audit profession) في المملكة. كما يسلط الضوء على الطبيعة الخاصة لتنظيم وممارسة (المهنة) من خلال تقديم تصور شامل ومفصل عن اهداف وطرق تنفيذ مراحل عملية المراجعة في ضوء المتطلبات المهنية والنظامية التي تحكم ممارسة مهنة مراجعة الحسابات في المملكة العربية السعودية.

وعبر 9 فصول رئيسية في الكتاب استحوذت مادتها العلمية على 359 صفحة من الحجم المتوسط (24.5 سم)، يناقش المؤلف اثر اختلاف الأطر النظرية ـ بما فيها النظريات التقليدية والتفسيرية والنقدية ـ على صياغة عدد من المفاهيم المرتبطة بمهنة مراجعة الحسابات، ووصف ادوار كل من مراجع الحسابات والأجهزة القائمة على تنظيم المهنة التي ينتمي اليها».

ووفقا للكاتب فان الطبعة الثانية تم تحديثها لتواكب ما تم مناقشته وابرازه من امور في ادبيات المراجعة ذات العلاقة خلال العامين الماضيين، ولتستكمل هذه الطبعة الحديث عن تفاصيل مراحل تطور مهنة مراجعة الحسابات في المملكة العربية السعودية وما شهدته من احداث وظروف ومداولات خلال العامين السابقين.

الكتاب يسلط الضوء على جملة من القضايا محل المناقشة لتطويرها، ودعمها بالتشريعات التنظيمية اللازمة لمعالجة أية ثغرات في التعاملات العامة او الخاصة مع المهنة بما يكفل المصداقية، والشفافية في قطاع مهني بالغ الأثر على مقدرات البلاد ومؤسساتها الوطنية والقطاع الخاص.

اخرج الكتاب ونفذه محمود زكي جابر، الذي صمم الغلاف ايضا. وهو من تدقيق ومراجعة طلعت محمد الشعراوي، وسميح جميل الرهايفة، واشراف ومتابعة حسن الحلبي والدكتور رامي الجابر وطباعة مطابع السروات في جدة.