إصـدارات

TT

* غيبوبة الولايات المتحدة الأميركية

* بيروت ـ «الشرق الأوسط»: صدرت الترجمة العربية لكتاب «غيبوبة الولايات المتحدة الاميركية» عن «الدار العربية للعلوم». وهذا الكتاب هو سيرة ذاتية موثقة لضحية التحكم الحكومي الرسمي الاميركي بالعقل. كاثي اوبراين مؤلفة الكتاب مع مارك فيليبس، تقول انها الناجية المُعلنة الوحيدة التي شُفيت من آثار عملية «مونارك» للتحكم بالعقل التابعة لمشروع وكالة الاستخبارات الاميركية MK ـ ULTRA. اما العبارة المحفورة على الحجر الابيض لمبنى مقر قيادة وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية في لانغلي بولاية فرجينيا والمقتطعة من الكتاب المقدس ومن كتابات القديس يوحنا والتي تقول «.. والحقيقة ستجعلك حراً»، فإنها مثل الوكالة نفسها، حقيقية تماماً، ذلك ان البناء الذي حُفرت عليه تلك العبارة يضم اكبر وانجح مجموعة من مفبركي الاكاذيب التي تسهل شن الحروب النفسية في العالم.

ان «الجماعة» تستخدم الحقيقة والتكنولوجيا كمواد خام لانتاج اكاذيب محضة للسيطرة على الاميركيين وعلى حلفاء الولايات المتحدة، كما تقول المؤلفة، على صفحات الكتاب.

* صرخة جيل جديد من المغاربة ضد تفجيرات الدار البيضاء

* الرباط ـ سعيدة شريف: صدر أخيرا عن دار افريقيا الشرق بالدار البيضاء كتاب باللغة الفرنسية تحت عنوان GRAIN DE FOLIE أو «بذرة الجنون» للصحافية المغربية ليندا رفالي، تتحدث فيه عن أحداث 16 مايو ( ايار) 2003 الأليمة التي شهدتها مدينة الدار البيضاء.فمنذ الصفحة الأولى لهذا الكتاب / الصرخة، الذي يقع في 111 صفحة من الحجم المتوسط، والكاتبة لا تكف عن الاستنكار والتنديد بتلك الأعمال الارهابية التي أودت بحياة العديد من المغاربة الذين لا ذنب لهم سوى أنهم كانوا يوجدون في تلك الأمكنة لقضاء وقت ممتع رفقة الأصدقاء والأهل أو بهدف العمل، وذلك من أجل التعبير عن غضب جيل من الشباب المغاربة، الذي تعد هي واحدة منهم، إزاء هذا الظلم والرغبة في تصفية الآخر من دونما سبب.

«بذرة الجنون» كتاب تعبر من خلاله رفالي ببراءة وبراعة عن إحساسات هذا الجيل تجاه احداث الدار البيضاء، وعن إحسساتها كأنثى ومحيطها العائلي: جدتها، أمها، وصديقها، وموقفهم من هذا المنعطف الخطير والراديكالي،الذي بدأت تنهجه بعض التنظيمات لتحقيق أهدافها من دونما مراعاة للانسانية ولا حتى للدين الاسلامي الذي يتخذه البعض مطية لتحقيق أغراضهم الدنيئة، لتنتقل الى البحث عن أسباب هذه الانحرافات وتتوقف عند الفقر والجهل باعتبارهما العنصرين أو الدافعين الأساسيين لهذه الأعمال، وتقول «إذا كان الفقر لا يسمح باللجوء لمثل هذه الأعمال البربرية القاتلة، فإنه على الأقل بذرة الجنون التي تقود الشخص الى هذا المنعطف».

* المرشد لتعليم الطباعة العربية

* لندن ّـ «الشرق الأوسط»: صدر في لندن كتاب «المرشد لتعليم الطباعة العربية على الآلة الكاتبة ـ الجمع الإلكتروني ـ الكومبيوتر الشخصي« من تأليف عصمت عبد القادر خبير الصف على الآلة الكاتبة لأكثر من 24 عاما. يقع الكتاب في 78 صفحة تحتوي على ثلاثة أقسام بعد المقدمة والاهداء. ويعد مسـتخدمه بتعلم الطباعة على الطريقة العلمية خلال ثلاثة أسابيع فقط.

الكتاب تعليمي / تدريبي يعرض في بساطة متناهية منهجا متدرجا ومبسطا لفن اتقان الطباعة على الكومبيوتر أو الآلة الطابعة الإلكترونية وزيادة السرعة. وقصد مؤلفه تلقين المبتدئين والراغبين في تطوير مقدراتهم الطباعية على الاسلوب العلمي للطباعة.

* المهارات اللغوية في مستوياتها وتدريسها وصعوباتها

* القاهرة ـ ممدوح سالم: يعالج كتاب «المهارات اللغوية، مستوياتها، تدريسها، صعوباتها» للدكتور رشدي أحمد طعيمة والصادر أخيرا عن دار الفكر العربي بالقاهرة مشكلات اللغة العربية والمتمثلة في اداء المهارات الصوتية والفروق المتهجية بين كل من التقابل اللغوي وتحليل الأخطاء، فيما يتعق بالصعوبات التي تواجه الدارسين في برامج تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها عند ممارستهم مهارة الكتابة.

ويناقش طعيمة في الكتاب قضية تعليم اللغة العربية اتصاليا، لغير الناطقين بها، منوها الى أن هذا المدخل للتعلم حديث وقديم في آن واحد، فهو حديث بالنسبة لبرامج تعليم العربية لغير الناطقين بها. واستهدفت دراسة ميدانية أوردها الكتاب مناقشة المشكلات الصوتية عند الدارسين في برامج تعليم العربية لغير الناطقين بها، الوقوف على أهم مشكلات الأداء الصوتي وذلك من خلال مقياس تم اعداده في ضوء استطلاع آراء المعلمين حول الصعوبات التي يواجهها الدارسون في القراءة الجهرية ونطق الأصوات.

ويذكر الباحث نتيجة تطبيق المقياس على تحديد مستويات الأداء الصوتي عند الدارسين في برامج تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، واقتراح برنامج لتصحيح الأخطاء الصوتية عندهم ومعالجة مشكلاته.

وحول أساليب تحديد الصعوبات اللغوية عند الدارسين في برامج تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، ذكر الباحث ان التقابل الغوي من أساليب التنبؤ بالصعوبات التي يمكن أن يواجهها الدارس في برامج تعليم اللغة. بينما يعد تحليل الأخطاء من قبل العمل العلمي الواقعي الذي يرصد حركة الواقع، ويقف الباحث من خلاله على ما يعاني منه الدارسون بالفعل من صعوبات، وما يواجهونه من مشكلات في ضوء رصد حركة الأخطاء اللغوية عندهم ومعدلات تكرارها.

ويصف الباحث التقابل اللغوي بأنه دراسة قبلية، بينما تحليل الأخطاء دراسة بعدية، وتستهدف هذه الدراسة الاخيرة في هذا الكتاب الوقوف على المفاهيم الشائعة في هذا المجال، وبيان أوجه الصلة بين التقابل اللغوي وتحليل الأخطاء مع الحديث عن منهجيات كل منهما، كما يعرض لنتائج بعض الدارسات التي اجريت حول تحليل الأخطاء.

وادراكا من الباحث لأهمية تحليل أخطاء الدراسين وتصنيفها، وتعرف أسبابها وعلاجها يذكر ان ثمة دراسة لباحثة مصرية قد عرضت لذلك منتهية الى مجموعة من النتائج أظهرت شيوع أخطاء معينة في كل من النحو والاملاء والصرف. فبالنسبة للنحو على سبيل المثال فقد تبين ان معظم أخطاء الطلاب تقع تحت أربعة مباحث رئيسية هي: التعريف والتنكير، والتذكير والتأنيث، وحروف الجر، والاعراب، ومن حيث معدل شيوع الأخطاء في هذه المباحث فقد تبين أن الاعراب يأتي في مقدمتها. اذ تبلغ النسبة المئوية للأخطاء فيه 64% بينما يأتي مبحث حروف الجر في آخرها، اذ تبلغ النسبة الأخطاء فيه 13%.