صدر عن «مؤسسة الدراسات الفلسطينية» كتابان جديدان للباحث وليد الخالدي احدهما بعنوان «أرض السفارة الاميركية في القدس، الملكية العربية والمأزق الاميركي» ترجمته سميرة نعيم خوري، وفيه يؤكد الكاتب ان الموقع المرتقب لهذه السفارة هو ملك لعدد من اللاجئين الفلسطينيين صادرته اسرائيل منذ احتلالها مدينة القدس سنة 1948. وقد قامت جماعة من الفلسطينيين بجمع الادلة التي تثبت الملكية الفلسطينية لهذا الموقع، في جهد استغرق ستة اعوام، وشارك فيه نحو 40 شخصاً. ويتضمن هذا الكتاب مناقشة لاتفاقية الايجار بين الولايات المتحدة الاميركية واسرائيل، وتحديداً لموقع السفارة وعرضاً لملكية الموقع. ويحتوي، فضلاً عن ذلك، ستة ملاحق وثماني خرائط.
اما الكتاب الثاني فهو «القدس: من العهدة العمرية الى كامب ديفيد الثانية» ويقدم مع الكتاب الاول رؤية لتاريخ هذه المدينة وحاضرها ثم مستقبلها. ويبحث الكتاب بأسلوب علمي في المصير الذي، ربما، تؤول إليه القدس في ظل عملية التفاوض بين السلطة الفلسطينية واسرائيل، ويحذر من دمج المستعمرات الصهيونية ببلدية القدس الموحدة لان من شأن ذلك قيام القدس الكبرى الميتروبوليتانية ذات الاغلبية اليهودية.