اصدارات

TT

* معجم سعودي عن بلاد بني كلاب وقبيلة السهول

* لندن ـ «الشرق الأوسط»: عن الدار العربية للموسوعات، صدر معجم «بلاد بني كلاب وقبيلة السهول وأهم أسرها في الجزيرة العربية» لفهاد بن سعد بن هملان السهلي.

وقد اشتمل الكتاب على اكثر من سبعمائة موضع جمعها المؤلف من ثنايا الكتب وأورد أقوال الجغرافيين القدماء فيها ثم قارنها ببعض ما كتبه عنها الجغرافيون المتأخرون. وقسم المعجم الى بابين، الباب الأول: وقد ضمنه نبذة مختصرة عن فروع بني كلاب وأيامها، وجعله في فصلين، الأول بعنوان «نبذة مختصرة عن فروع بني كلاب»، والفصل الثاني «من أيام بني كلاب». أما الباب الثاني فيحوي موضوع الكتاب الرئيسي ونواته، وتحدث المؤلف فيه عن بلاد بني كلاب في القديم والحديث، وقد جعله ايضا في فصلين: الفصل الأول «بلاد بني كلاب قديما»، والفصل الثاني «بلاد بني سهل الكلابيين حديثا»، وقد ألحقت بآخر الكتاب ثلاثة فهارس: احدها للأماكن والثاني للأعلام والثالث للأمم والقبائل والجماعات. كتب الناشر على الغلاف الأخير: ما من أمة من الأمم اهتمت بأنسابها كاهتمام العرب، فمنذ الجاهلية كان لكل قبيلة نسابة يعرف نسبها منذ الجد الأول وحتى اصغر احفاده، لا يستثني من ذلك أي قبيلة، فكان لقريش نسابوها ولتميم نسابوها وهكذا لكل قبيلة نسابوها.

* عن الدين والسياسة في أميركا

* بيروت ـ «الشرق الأوسط» صدر للباحث الاكاديمي اللبناني طارق متري كتابا بعنوان «مدينة على جبل.. عن الدين والسياسة في أمريكا» يقول فيه ان التحالف الراهن بين الانجيليين المحافظين الجدد وجماعات الضغط (اللوبي) اليهودية ليس زواجا كاثوليكيا.

وفي رأيه أن هناك انقساما بين الجماعات البروتستانتية الامريكية المحافظة في شأن اسرائيل «فالبروتستنانتية الامريكية ليست مسيحية متهودة كما يقول البعض بخفة خطيرة ولا كل الانجيليين المحافظين صهاينة كما يستسهل قوله البعض الآخر» ولا كل الانجيليين أصوليون.

جاء الكتاب في 183 صفحة متوسطة القطع صدر عن «دار النهار» في بيروت، وكتب مقدمته غسان تويني رئيس تحرير صحيفة «النهار».

يقول تويني ان دار النهار «لجأت الى الدكتور متري الذي تجتمع في شخصيته مكونات ثلاثة اضافة الى خبرة فريدة طويلة عبر ادارة قسم الحوار بين الديانات في مجلس الكنائس العالمي وهي معرفة عميقة باللاهوت المسيحي» اذ انه استاذ هذه المادة في جامعة البلمند اللبنانية «وتأهيل فلسفي وعلم سياسي وسوسيولوجي اكتسبه من دراسته في عدة جامعات أوروبية وأمريكية.. وحقبة تدريس في جامعة هارفارد الامريكية حول حوار الثقافات، خصوصا من المواقع الإسلامية والمشرقية».

* البحث عن أعراب نجد من تحقيق

* د. مهدي عبد الحسين النجم

* لندن ـ «الشرق الأوسط»: صدر كتاب «البحث عن أعراب نجد وما يتعلق بهم» لسليمان بن صالح الدخيل النجدي.

والكتاب يضم مجموعا كبيرا من الشعر البدوي، جمعه مؤلفه بين دفتي كتاب، ولعله اراد ان يضيف اليه اشياء اخرى تتعلق ببدو نجد والجزيرة العربية غير الشعر، ولكن الظروف وقفت به عند هذا المجموع، كما يقول المحقق.

ان اسم الكتاب (البحث عن اعراب نجد وعما يتعلق بهم) كما يضيف، يوحي بذلك، ويشير الى ان المؤلف اراد شيئا غير الشعر، او انه اراد ان يبحث عما يتعلق بأعراب نجد من خلال الشعر الذي ضم الشيء الكثير مما يتعلق بهم او يؤثر عنهم.

قدم المؤلف هذا المجموع بحديث عن نشأة اللغة العامية وأسباب ابتعاد اللهجات عن العربية الفصحى، وانعكاس ذلك على لغة الشعر وتحدث عن خصائص الشعر البدوي وأوزانه وألغازه.

كتب الناشر على الغلاف الأخير: «لئن كان الشعر في العصر الجاهلي كما قال الزيات: «لسان دفاع وحامي ذمار ومسجل محامد، وفي الدولة الاموية داعية دين، ودعامة ملك، وناصر مذهب، ومؤيد فرقة، وفي الدولة العباسية نديم خليفة، وسمير امير واليف كأس، وصريع غانية»، فلقد اعطى الشعر البدوي عن وضوح الصورة وصدق الاحساس ما لم يعط الشعر العربي الا في جاهليته، حيث لم تتجانب الشاعر اهواء الحكام ومغريات السلاطين ونوزاع مذاهب وفرق المتدينين، فجاء بعيدا عن متاهات التجار والمدلسين، وقريبا كل القرب من منازع النفس الانسانية الصافية التي تأخذها الاريحية فتطوح بها بعيدا عن منازع المنفعة واهواء المنتفعين.

وفي هذا الكتاب قصائد لشعراء بداة تناولوا الموضوعات الشعرية كلها من مدح ورثاء وغزل ووصف، وساروا على نهج الجاهليين في صدق العاطفة وبساطة التعبير.