اصدارات

TT

* طالبان والقاعدة والحزب الإسلامي إلى أفغانستان

* بيروت ـ «الشرق الأوسط»: صدر للزميل أحمد زيدان كتاب جديد تحت عنوان «عودة الرايات السود، ثلاثية طالبان والقاعدة والحزب في افغانستان» عن «الدار العالمية للكتاب». ويحوي الكتاب ثلاثة فصول وملحقا، عبارة عن مقابلة مع القائد العسكري العام لحركة طالبان الافغانية، الملا دادا الله.

في الفصل الأول الذي يحمل عنوان: «طالبان، صعود وتراجع» يناقش المسائل التالية: العامل القندهاري، مجموعة مولوي نصر الله منصور، المدارس الدينية الباكستانية والعامل الباكستاني حيث يعرّج الكاتب على سمات الحركة، آيديولوجيا طالبان، إداراتهم وقدرات الحركة. وفي الفصل الثاني المعنون «خريطة القوى المناوئة للوجود الأجنبي في افغانستان» يدرس الكتاب طالبان، الحزب الاسلامي وتنظيم «القاعدة»، كما يلقي الضوء على العوامل التحريضية والهجمات الانتحارية ومعسكرات التدريب، والعامل الروحي والمعنوي كما الجانب الإعلامي، وينتهي الفصل بصفحات حول الحزب الإسلامي بزعامة يونس خالص.

في الفصل الثالث والأخير «بواعث العودة» يخرج المؤلف من الوقائع التاريخية التي عايشها كمراسل تلفزيوني كان شاهداً على حقبة مفصلية في تلك المنطقة من العالم ليعرض علينا حال «مناطق القبائل، او ما يسمى درع القاعدة وطالبان ويبحث في المواضيع التالية: الغلبة للأقلية وحرمان الأغلبية، المخدرات، لوردات الحرب والأسلحة غير المرخصة، الأمن والاستقرار، الضحايا المدنيون، باكستان وإسلاميوها، الإعمار وسقوط الشعارات، عودة ذكريات الاحتلال، مساحة شاسعة وقوات اميركية محدودة، الانشغال الاميركي في حبهتين، شخصية المعارضة الكاريزمية.

في هذا الكتاب يرينا أحمد زيدان بالوقائع والحقائق ان اميركا ربحت الحرب في افغانستان لكنها في طريقها إلى تضييع فرص السلام، وانها وحلفاءها في أمسّ الحاجة إلى دعم بعد فتح جبهة العراق. فعودة «الرايات السود» او طالبان و«القاعدة» والحزب الإسلامي، التي تحققت بشكل ملموس بسبب الضعف الاميركي هناك لا تشبه ما عرفته افغانستان قبل دخول الاميركيين إليها، لكنها عودة شكلياتها محكومة بطبيعة الظروف الجديدة، وهذا ما يجعل تجليات هذه العودة مختلفة انما ذات وزن.

* تاريخ الحزب السوري القومي في كتاب جديد

* بيروت ـ «الشرق الأوسط»: يواصل عبد الله القبرصي تحقيقاته في تاريخ الحزب السوري القومي الاجتماعي، فيصدر الجزء الرابع من كتابه «عبد الله القبرصي يتذكر»، الصادر عن دار الفرات في 231 صفحة من الحجم الوسط. وكان القبرصي،95 عاماً، بدأ منذ حوالي 35 عاماً بنشر مسيرة 70 عاماً امضاها في الحزب. وتناول خلال كتبه المراحل التي رافقت تاريخه والاحداث المحيطة به، مسترجعاً مرحلة البدايات في ثلاثينيات القرن الماضي.

وكتابه الاخير يتضمن معلومات «عن الانقلاب الذي قاده زعيم الحزب انطوان سعادة ضد النظام السياسي في لبنان ـ وما تلاه من محاكمة صورية، اسفرت عن اعدامه بعد 24 ساعة من اعتقاله».

كذلك يتضمن ظروف اغتيال رئيس مجلس وزراء حكومة الاستقلال في لبنان رياض الصلح، ومقتل الضابط السوري عدنان المالكي في دمشق وما رافق ذلك من حل للحزب وملاحقة قيادييه واعضائه، حيث يورد القبرصي ان لا مسؤولية للحزب عن هذه الحالة التي تحمل تبعتها رئيسه السابق جورج عبد المسيح، ما اسفر عن قرار طرده عام 1957 نتيجة هذه العملية.

* مشكلات السلام المعاصر من خلال رؤية مفكري العصور الوسطى

* القاهرة ـ «الشرق الاوسط»: صدر حديثا عن المشروع القومي للترجمة الذي يشرف عليه المجلس الاعلي للثقافة بمصر كتاب «السلام الصليبي» تأليف توما ماستناك ترجمه الي العربية بشير السباعي ويحلل المؤلف جذور صنع السلم في العالم العربي خلال فصول الكتاب ويسلط الضوء علي النضالات في سبيل السلم خلال العصور الوسطي ويبين اهمية تلك النضالات بالنسبة لتفكير المعاصرين في السلم.

وتتتبع المؤلف السبل التي تمكنت بها حركات السلم الساعية في القرن الحادي عشر الي انهاء العنف فيما بين المسيحيين من صياغة ليست فقد لهياكل السلطة داخل الجماعة المسيحية، انما ايضا لعلاقة العالم المسيحي الغربي بالعالم الخارجي.

ويذكر المؤلف كيف تم توحيد المجتمع المسيحي تحت راية السلام المقدس وهو ما عجل بانقسام رئيسي بين العالمين المسيحي وغير المسيحي وادي السلام هذا الي حرب مقدسة بين المسيحيين وغير المسيحيين ويتتبع ماستناك الافكار والاحداث التي ادت الي الحملة الصليبية الاولي.. ويبين المؤلف كيف جري تصوير المسلمين علي انهم عدو المسيحية من خلال الاليات الايديولوجية نفسها التي وحدت المجتمع المسيحي. ويتناول في سبيل توضيح ذلك مساهمات شخصيات فكرية وروحية بارزة في القرنين الثاني عشر والثالث عشر من برنار الكليرفوني الي روجر بيكون ورامون لول وبين المؤلف كيف ان افكارهم المتباينة للغاية قد امتزجت في موقف عدائي عام حيال العالم غير المسيحي.

* نقد الليبرالية واحياء لتراثها الفكري

* القاهرة ـ «الشرق الأوسط»: صدر حديثاً عن المجلس الأعلى للثقافة بمصر كتاب النقد المعاصر للفكر السياسي تأليف أشرف منصور، يتضمن الكتاب ثماني دراسات تدور حول موضوع واحد هو المحاور التي انصب عليها النقد المعاصر الذي وجهه المفكرين الاقتصاديين المعاصرين للفكر السياسي الليبرالي، بعد أن أصبحت الليبرالية هي محور اهتمامهم بعد أن عادت إلى الساحة العالمية باعتبارها آيديلوجية مبررة للتوسع الرأسمالي العالمي الذي يسمى «العولمة». ويركز المؤلف في فصول الكتاب على فكرة مركزية ومفادها أن الغرب يشهد حالياً مرحلة جديدة في احياء التراث الفكري الليبرالي ومبادئه التي قام عليها منذ أيام آدم سميث صاحب مبدأ «دعه يعمل دعه يمر» وهو مبدأ أساسي في الفكر الاقتصادي الحر، ويشير أشرف منصور ان احياء التراث الفكر الليبرالي يتم اما باستخدامه كما هو أو اعادة تدويره لخدمة السياسات الاقتصادية الجديدة التي تتمثل في تحول بلاد المعسكر الشرقي وميثلاتها من الدول التي كانت تعتمد على نوع من الاقتصاد الموجه الى تطبيق سياسات التحرر الاقتصادي والتحول الى القطاع الخاص بعد خصخصة القطاع العام، ويذكر المؤلف أن هذه السياسات تعني الغاء دور الدولة المركزي في الاقتصاد والعودة الى قيم المشروع الرأسمالي الحر وأخلاقيات الحرية الاقتصادية بالاضافة غلى تخليها عن دورها الاجتماعي تجاه مواطينها بسبب ضغوط البنك الدولي التي يمارسها على الحكومات عندما تتجه إليه طلباً للقروض.

* عالم البحر وخوارقه بين الاساطير والحقائق العلمية

* القاهرة ـ «الشرق الأوسط»: صدر حديثاً المشروع القومي للترجمة الذي يشرف عليه المجلس الأعلى للثقافة بمثر كتاب «الفولكلور والبحر» تأليف هوراس بيك ترجمة إلى العربية أحمد محمود ويزخر الكتاب بمادة غزيرة متنوعة من عادات وتقاليد ومعتقدات شعبية وأساطير وحكايات خوارق وكائنات بحرية ومغامرات ربابنة وقراصنة البحار، كما تتضمن الكتاب ضمن دراساته عدداً من المعارك البحرية التي دارت بين رجال السلطات منذ القديم وبين المهربين حيث يتقصى المؤلف مجموعة من القصص الواقعية الشهيرة في تاريخ البحر.

وهذه القصص الواقعية لعب فيها الخيال دوره حيث تناقلتها الألسنة عبر التراث الشفاهي الإنساني والمأثور الشائع مما جعلها تقع في منطقة بين الحدث الواقعي والتصور الحالم.

ويتضمن الكتاب أيضاً أغاني البحارة التي يترنمون بها في رحلاتهم فرادى وجماعات وهناك مواقف انسانية وأخرى عنيفة، ويزاوج المؤلف هوراس بك في دراساته الفولكلور البحر بين عالم الجن وعالم الانسان وهي نقلة أخرى لتراث البحر الزاخر بهذا النوع من الحكايات حاول المؤلف وضع القارئ في علاقاتها الخرافية التي صنعها الانسان من أجل أن يثير الطمأنينة في نفسه وسط ضباب وعواصف البحر وثورات موجه.

وتتسم معلومات الكتاب بثرائها وطبيعتها المعرفية النادرة وبمكوناتها الثقافية التي ترتبط بعادات الشعوب وتقاليدها ومعتقداتها وطقوسها وممارسات وشعائرها الخاصة التي تخرج عن اطار الفعل الاجتماعي والمعتقد الديني الى مجال السحر ومخاطبة مغايرة للكائن الانساني.

* المفكرون الغربيون وتحولهم الى الفلسفة الشرقية

* القاهرة ـ «الشرق الأوسط»: صدر حديثاً عن المشروع القومي للترجمة الذي يشرف عليه المجلس الأعلى للثقافة بمصر كتاب الفلسفة الشرقية تأليف ريتشارد أوزبرن وبورن فان لون ترجمة الدكتور امام عبد الفتاح امام ويدور الكتاب وأفكاره الرئيسية حول قدرة الغربيين على فهم الفلسفة الشرقية المتغلغلة في ثقافة مترامية الأطراف ذات منابع متعددة جاءت من الهند والصين ومصر وفارس واليابان وكوريا والتبت.

ويتساءل المؤلفان هل من الممكن أن تجد في الفلسفة الشرقية التي مازال الباحثون يتجادلون حول ماهيتها منذ القديم وحتى الآن فلسفة نظرية، أم أنها مجرد فكر ديني خالص، هل يمكن أن تحتوي على مبادئ أخلاقية نظرية أم أن الأخلاق الشرقية كلها عملية.

ويذكر أوزبرن وفانلون إن المشكلة الحقيقية لدى الغربيين أنهم لم يتفرغوا بالقدر الكافي لدراسة الفلسفة التي خرجت من بلاد الشرق وهي بالطبع أقدم صورة من صور الفكر الانساني وهي تسبق بالطبع الفلسفة الغربية بآلاف السنين، وأشارا إلى أن المفكرين الغربيين كانوا يتحولون إلى الفلسفة الشرقية بسبب عدم رضاهم عن الجو المادي التي تقوم عليها المذاهب المادية وهو ما يمثل توقهم إلى استنشاق هواء الروحانية التي تشتهر به فلسفة الشرق القديمة.

* معجم تاريخي لمصر منذ الفتح الإسلامي لها حتى الآن

* القاهرة: «الشرق الأوسط» صدر حديثاً عن المشروع القومي للترجمة الذي يشرف عليه المجلس الأعلى للثقافة «معجم تاريخ مصر» تأليف جوان فوتشركنج وترجمة عنان على الشماوي، ويمكن ملاحظة أن مواد المعجم تم اختيارها كانت على أساس تزويد القارئ العادي ودارسي التاريخ المصري في الفترة الإسلامية على السواء بالمعلومات المفيدة التي تضع أمام القارئ الوقائع الكبرى التي حدثت خارج حدود مصر وأثرت في تطور الأحداث داخلها وبالتالي هناك محاولة من جانب المؤلف لتفسير التغييرات التي كانت تحدث في نظام الحكم وشكل الدول والحكام في مصر، كما يعكس المعجم الروابط التي نشأت بين مصر وجيرانها في فترات متباينة من تاريخها، وتمتد الفترة التي يغطيها المعجم بشخصياته وأحداثه منذ الفتح الإسلامي لمصر حتى اغتيال الرئيس المصري السادات في 1981 .

قراءات نقدية في «مأزق الفرد في الشرق الأوسط»

* لندن ـ «الشرق الأوسط»: تحت عنوان «مأزق الفرد في الشرق الأوسط»، صدر كتاب جديد من إعداد حازم صاغية وبمشاركة عدد من الكتاب والباحثين في الموضوع.

* وحملت موضوعات الكتاب العناوين التالية: بدايات الفردانية في الثقافة الايرانية الحديثة لرامين جاها نبغلو، الفردانية والجماعية في اسرائيل ليارون ازراحي، الفردانية في السياق التركي لمراد بلجه، الفردانية في الشرق الاوسط العربي: لمحة عامة لحازم صاغية، أزمة الفرد في مصر لحسين أحمد أمين، الفردانية في المغرب العربي: لمحة عامة لصالح بشير، الفردانية والسياسة في السودان لخالد مصطفى المبارك، الاكراد ومعوقات الفردانية لسامي شورش، الفردانية والطائفية والبحث عن الديمقراطية لإليا حريق، الفردانية والجماعية والفنون: الكائن البشري كفرد لالس فان دير بلاس، الفردانية «الموقوفة» في الثقافة العربية لمحمد ابي سمرا، مضاعفات احياء الذكرى لعمانوئيل سيفان، التغيّر الطارئ على الافكار الاسرائيلية على صعيد الفرد والجماعة لغادي ثاعوب، الفرد والاقلية في الفيلم العربي لابراهيم العريس، فرص ضائعة: أنا وجندي لمي غصوب.

في التعريف بالكتاب جاء انه اثر اهتزاز الآيديولوجيات الاستبدادية، بدأت القيم الديمقراطية تطغى على الخطابات السياسية العربية، لكن عنصرا جوهريا يتمثل بمفهوم الفردانية لا يزال مفقودا تبعا لسيطرة المعتقدات الدينية والقومية والجماعية والانظمة القبلية الشائعة في المنطقة العربية، وقبلها وبعدها الاجهزة والتوجهات العسكرية.

وينطوي الكتاب على قراءات نقدية للتطورات التاريخية التي شهدتها المنطقة منذ أواخر القرن الثامن عشر من حيث التأثيرات الاوروبية، كما يتضمن تأويلا ثقافيا لمظاهر الادراك الحديث التي يمكن لحظها في ميادين الشعر والفنون وصناعة السينما.

اما المقالات التي وضعها باحثون ومبدعون من العرب وغير العرب، فتبحث في الاسلام وعهد محمد علي في مصر، والصراع العربي ـ الاسرائيلي، واحداث الخليج، والحوار بين الشرق والغرب، وتجربة لبنان الحديثة. وتتطرق الى المخاوف والهواجس التي تعصف بهذه المنطقة وتتهددها، كما تسأل عن امكان تحقيق الديمقراطية وحكم القانون في الشرق الاوسط في ظل غياب الحس العميق بالفردانية.

صدر الكتاب عن دار الساقي في لندن.

* أساليب الحرب الإعلامية في إمبراطورية المحافظين الجدد

* لندن ـ «الشرق الأوسط»: صدر للباحث اللبناني وليد شميط كتاب بعنوان «امبراطورية المحافظين الجدد ـ التضليل الاعلامي وحرب العراق».

ويتوزع الكتاب على ثلاثة فصول، حملت العناوين التالية: مشروع الهيمنة الاميركي والمحافظون الجدد، ومن موضوعاته: الكذب في امبراطورية بوش، ومحافظون جدد واصولية قديمة.

اما الفصل الثاني فهو بعنوان: التضليل الاعلامي في الحرب ضد العراق، ومن موضوعاته: حرب الاعلام من التضليل الى التخويف، والدعاية وادواتها بين هوليوود و«هاي»، وعسكرة الاعلام، وصور الحرب النفسية وارهاب الصحافة والصحافيين.

اما الفصل الثالث فهو بعنوان: ادارة بوش واسلحة الدمار الشامل وموضوعاته هي: الجلبي وعلاوي، واسلحة الدمار الشامل ومن أجل حماية المملكة.

وفي التعريف بالكتاب جاء: كانت الحرب ضد العراق موضع تغطية اعلامية غير مسبوقة في تاريخ النزاعات والحروب، وعكست مدى خطورة هذه الحرب ليس على العراق والمنطقة فحسب، ولا على الادارة الاميركية وحدها، وانما على العالم بأسره.

يتناول هذا الكتاب سياسة التضليل في الحرب ضد العراق، ويستعرض الادوات والطرائق التي مورست لتبرير هذه الحرب: التزوير، التلاعب، الحرب النفسية، الخداع، التخويف، اخفاء الحقائق والمعلومات، ارهاب الصحافة والصحافيين ومحاولات عسكرة الاعلام وتجنيده.

كما يعالج بعض ما طرحته ولا تزال تطرحه الحرب ضد العراق من علامات استفهام كبيرة وكثيرة حول الاسباب التي دفعت الاميركيين الى خوضها، وما هي طبيعة المشروع الاميركي في المنطقة وطموحاته وما هي الخلفيات الفكرية والسياسية والآيديولوجية التي تقف وراء هذا المشروع؟ وأين يكمن «إغراء» النفط في كل ما حدث، وماذا خصوصا عن دور المحافظين الجدد» في اشعال فتيل هذه الحرب؟

صدر الكتاب عن دار الساقي في لندن.