اصدارات

TT

* أسئلة في السياسة والإسلام السياسي

* واشنطن ـ هدى العمري: صدر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت وعمان كتاب جديد لشاكر النابلسي الكاتب والباحث الأردني المقيم في اميركا تحت عنوان «أسئلة الحمقى في السياسة والإسلام السياسي». ويقول النابلسي في كتابه إن «أسئلة الحمقى» هي أسئلة العقلاء في واقع الأمر، والاجابة عليها هي للعقلاء فقط.

ففي رأيه أن الموازين في العالم العربي في السنوات الأخيرة وخاصة بعد كارثة الحادي عشر من سبتمبر (ايلول)2001، انقلبت رأساً على عقب، وأصبحت أسئلة العقلاء هي أسئلة الحمقى في رأي الجماعات السلفية الدينية والقومية، كما أصبح الآخر هو الكافر، وهو الْمُعيق، وهو المسبب لكل كوارث الأمة. وتمَّت تبرئة الأمة من كل عيوبها، ومن كل جهالاتها، ومن كل غيابها عن المشاركة في بناء العالم في كل المجالات بالشعوذة وألاعيب السحرة.

أسئلة الحمقى في هذا الكتاب هي من بين أهم الأسئلة التي طرحها العرب على أنفسهم في زمن الزلازل السياسية التي اجتاحت العالم العربي في فترة السنوات الأربع الماضية. والإجابة عنها كانت تستدعي الصراحة والشجاعة والموضوعية والتي نأمل أن تكون قد توفرت في هذا الكتاب، ولو في حدها الأدنى.

لا شك أن هذه الأسئلة هي أسئلة الواقع العربي، والحال العربي، والمصير العربي. والإجابة عليها هنا إجابة اجتهادية لا قَطْعَ فيها، وليست القول الفصل. وما هي إلا وسيلة لتشغيل ذهن القارئ، وانتشاله من رقاده الطويل، ودفعه إلى البحث عن إجابات أخرى خارج هذا الكتاب. ولو نجحنا في ذلك لكنا قد حققنا ما نطمح إليه، وهو تحفيز القارئ للبحث عن الحقيقة أياً كانت، وفي أي زمان ومكان، تحقيقاً للعلم والعرفان.

ويحوي هذا الكتاب معظم الأسئلة المهمة التي طرحا النابلسي في مقالات سابقة خلال العامين الماضين ومنها: هل يعيش العرب الآن في ظلام القرون الوسطى؟ لماذا أصبح العرب عصيين على التطبيع؟ هل صحيح أن العرب لا يُحسنون الاقتراع بقدر ما يُحسنون الاتباع؟ ما هي مصلحة العرب من هزيمة الإرهاب في العراق؟ من هم الليبراليون العرب الجدد، وما هو خطابهم؟ هل كان الإخوان المسلمون عقبة كبيرة في طريق الديمقراطية العربية؟ لماذا يسعى الإخوان المسلمون إلى تغيير الجلود والعهود؟ هل حقاً أن القرضاوي داعية وسطي معتدل؟ وغير ذلك.

* تضامن البحرينيين مع القضية الفلسطينية

* المنامة ـ «الشرق الأوسط»: تاريخ علاقة الشعب البحريني ودعمه وتضامنه مع القضية الفلسطينية منذ وعد بلفور 1917 وحتى عام النكبة واعلان قيام اسرائيل في1948، هو موضوع كتاب «كلنا فداك.. البحرين والقضية الفلسطينية»، تأليف الكاتب البحريني خالد البسام، قدمه في خمسة فصول ارتكزت على عدد من الوثائق والصور الفوتوغرافية النادرة التي تصور وقوف البحرينيين إلى جانب الفلسطينيين منذ بداية الأزمة.

ويقول الكاتب إن كتابه نتاج عمل استمر عشرين عاماً قام خلالها بجمع كل الوثائق البريطانية التي تخص علاقة البحرين بالقضية الفلسطينية وتصويرها من محفوظات المكتبة البريطانية ومكتب الهند في لندن، كما عثر على بعض الأوراق الصحافية المهمة حول تلك العلاقة في أرشيف دار الكتب والوثائق المصرية، كما حالفه الحظ بالحصول على معلومات قيمة حول موضوع كتابة جاء بها من العاصمة الأردنية عمان.

وأشار البسام إلى أنه لم يكتف بتلك الوثائق والأوراق، لكنه حاول الاتصال بأشخاص من شيوخ البحرين الذين عاصروا تضامن الشعب البحريني مع القضية الفلسطينية، ووجد لديهم الكثير من الوثائق والوقائع التي تشير إلى مواقف المواطنين في البحرين من احتلال أرض فلسطين ووعد بلفور وانشاء دولة اسرائيل والتي تجسدت في حملات تبرعات وتظاهرات تؤيد الحقوق الفلسطينية.

ويتحدث الكتاب بالوثائق عن مظاهرات صاخبة جابت شوارع المنامة بالبحرين في فترات مبكرة قبل النكبة، وهناك قوائم بأسماء متبرعين من مواطني البحرين قدموا أموالهم دعماً لأبناء فلسطين نشرتها في ذلك الوقت جريدة البحرين ويقدر عددهم بخمسة آلاف متبرع بحريني، وقد جاءت هذه التبرعات استجابة لنداءات المجلس الأعلى الاسلامي في فلسطين وقد قام بتسليم تلك التبرعات بعثة من النادي الأدبي البحريني ضم أحد التجار، بالاضافة إلى اثنين من أدباء البحرين وقد ذهبت التبرعات إلى ترميم المسجد الأقصى حسب ما نشرته مجلة المنارة التي كانت تصدر في القاهرة آنذاك. وهناك ضمن هذه الوثائق ما يشير إلى تبرعات جمعتها «لجنة اغاثة أيتام فلسطين» في البحرين وصلت إلى 19 ألف روبية وقد قاد حملة تبرعات شيوخ البحرين من آل خليفة الذين تبرعوا بثلاثة آلاف روبية وبعدهم توالت تبرعات الكثير من التجار ورجال الأعمال. وأشار خالد البسام إلى ان تضامن البحرينيين مع القضية الفلسطينية واجه الكثير من الضغوط من المحتل البريطاني للبحرين في تلك الأيام، إلا أن ذلك لم يوقفه.

* كتاب «بطل الإسلام» بالفرنسية

* باريس ـ «الشرق الأوسط»: صدرت في باريس، الترجمة الفرنسية لكتاب «بطل الإسلام» سيرة حياة المرجع الاسلامي الشيخ محمد مهدي الخالصي الكبير، بقلم نجله وساعده الأيمن في جهاده، الامام محمد الخالصي.

الكتاب وثيقة عن فترة متميزة من تاريخ مقاومة العالم الاسلامي للهيمنة الاستعمارية في مطلع القرن الماضي، حيث يتعرض عن قرب لأدق وقائع «حركة الجهاد» ضد الغزو العسكري الانجليزي للعراق، ثم لاحداث «ثورة العشرين» المسلحة، والكفاح السياسي ضد «مشروع الانتداب» البريطاني على العراق. ومما يضفي على الكتاب اهمية استثنائية ان المؤلف كان مشاركا فاعلا في صياغة الاحداث التي كتب عنها، وقد ثبتها اولا بأول على هيئة مذكرات شبه يومية، تحت مختلف الظروف العصيبة، في خنادق القتال وغياهب السجون وعزلة المنافي. قام بترجمة الكتاب والتقديم له الباحث الفرنسي المختص بالدراسات التاريخية والسياسية للعراق وعموم المنطقة، بيير جان لويزار، بعد ان قام بتحقيق مخطوطه وتوثيق وقائعه بمؤازرة واشراف نجل المؤلف وحفيد المترجم، الشيخ محمد مهدي الخالصي، وقد تولت اصدار الكتاب دار النشر الفرنسية (لامارتينير) في باريس في 470 صفحة.

* التتار وتاريخ مدينة القدس

* لندن ـ «الشرق الأوسط»: عن سلسلة «كتاب شباب اليوم»، صدر كتاب «تتار العصر في اورشليم القدس»، لحسن تحسين.

ويضم الكتاب اربعة فصول مع ملحقين، الاول هو «سجل اسرائيل الاسود»، والثاني «بروتوكولات حكماء صهيون».

كتب المؤلف في مقدمته:

لقد أقام اليهود في فلسطين على فترات متقطعة متباعدة، مرات كدخلاء يعيشون على هامش الحياة مع السكان العرب الاصليين، ومرات اقل كغزاة مستعمرين، وان انشقوا على انفسهم وكونوا دويلتين دام النزاع بينهما حتى انتهى عهدهما وعادت الارض الى اصحابها الاولين.

خمسمائة عام الا قليلا كانت الفترة الزمنية التي استعمر فيها اليهود اجزاء من ارض فلسطين، حيث اقاموا دولتيهما، وهذا بطبيعة الحال وبمنطق التاريخ في حياة الامم والشعوب لا يعطيهم الحق في الادعاء بأحقيتهم لهذه الارض، استنادا الى حقبة استعمارية انتهى امرها، إذ يظل اصحاب هذه الارض الاصليين العرب هم الاحق بها، فهم الذين انشئوها وعمروها واقاموا فيها ثلاثة آلاف سنين هي عمر الحضارة فيها.

وحتى نكون اكثر دقة وموضوعية، سنحاول ان نتناول بايجاز شديد تاريخ مدينة القدس، وتاريخ المسجد الاقصى وقبة الصخرة واهميتهما لدى المسلمين، بل لكل المؤمنين بأن الله واحد لا شريك له، ثم نرى كيف كان لليهود وجودا فيها، وليكون التاريخ حكما لهذه القضية، ولن يخرج تناولنا للموضوع عن ما جاء في القرآن الكريم، وفي التوراة ـ رغم تحريفها ـ والوثائق التاريخية المكتشفة ليعلم من لا يعلم بالحقيقة.

* حساب الأهلة والشهور القمرية في كتيب

* الرياض ـ «الشرق الاوسط»: صدر عن مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، مؤخراً كتيب تعريفي عن موضوع «الشهور القمرية وتحديد بداياتها»، للباحث الفلكي صالح بن محمد الصعب من معهد بحوث الفلك والجيوفيزياء.

وتناول الباحث في هذا الكتيب عددا من الموضوعات منها: الشهور القمرية وتحديد بداياتها، وأنواع الشهور القمرية: النجمي، والاقتراني، والشرعي. كما تناول موضوع الاقتران الذي يعد أحد منازل أطوار القمر، ويعرف بأنه اجتماع الشمس والقمر على ارتفاع واحد في السماء، مشيرا إلى أن الاقتران ينقسم إلى قسمين: اقتران غير مرئي، ومرئي.

واستعرض الصعب موضوع الإهلال وهو منزلة أخرى من منازل القمر وتعني رؤية الهلال الجديد بعد اقترانه مع الشمس وخروجه من منزلة (المحاق)، وقد سميت بذلك الاسم لأن القمر يكون فيها قريباً من الشمس فينحمق نوره أي يتعذر رؤيته كونه معتم بطبيعته.

وتناول الكتيب أيضاً موضوع رؤية الهلال بالمنظار المقرب ورأي هيئة كبار العلماء حول ذلك، بالإضافة إلى موضوع إمكانية رؤية الهلال بالعين المجردة، والشروط الواجب توفرها في الشخص الذي يؤخذ برؤيته. كما تم التطرق في هذا الكتيب إلى موضوع لائحة رصد الأهلة، وقرار مجلس الوزراء السعودي الذي صدر في عام 1998 حول ذلك.

وفي سياق آخر، تحدث الباحث الفلكي صالح الصعب، عن موضوع رؤية الهلال عالياً وواضحاً بعد غروب الشمس، في الوقت الذي لم ير فيه مساء اليوم السابق، مما يثير جدلا لدى البعض شكاً بأنه هلال الليلة الثانية.

وقدم المؤلف جداول بيانية بمواعيد الاقتران (ولادة الهلال)، للأعوام الهجرية 1426، 1427، 1428، 1429، 1430هـ، للاستفادة منها في معرفة مدى إمكانية رؤية الهلال لأي من هذه الشهور.