اصدارات

TT

كتب لمؤسسة البابطين الكويتية بمناسبة عقد الملتقى الأول للشعر العربي في العراق

* الكويت ـ «الشرق الأوسط»: أصدرت مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين، عددا من الكتب الخاصة بمناسبة عقد الملتقى الأول للشعر العربي في العراق يوم السبت المقبل تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وبمشاركة عدد من المثقفين العراقيين والعرب، بالإضافة إلى نظرائهم من الكويت.

وتتضمن قائمة الإصدارات التي ستوزع في الملتقى عددا من الكتب من بينها «من الشعر العربي في العراق»، من إعداد وتقديم وترجمة الدكتور عبد الواحد لؤلؤة، ويتضمن مختارات شعرية لـ30 شاعرا من العراق، وإصدارا آخر بعنوان «قصائد من الشعر العربي في العراق»، من إعداد الباحث ماجد الحكواتي، ويتضمن سيرا ذاتية مقتضبة وثلاث قصائد مختارة لـ23 شاعرا عراقيا، بالإضافة إلى كتاب «موسيقى الشعر»، وهو عبارة عن محاضرات ألقتها الشاعرة نازك الملائكة على طلبتها في جامعة الكويت في العام الدراسي 1976 ـ 1977 . وفي هذا السياق أكد الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في الكويت، بدر الرفاعي، أهمية انعقاد ملتقى الكويت الأول للشعر العربي في العراق في الوقت الراهن بالذات، مشيرا إلى انه تأخر عن موعده الذي كان مقررا له في وقت سابق بسبب الظروف الأمنية في العراق. وأضاف في تصريح صحافي «آن الأوان لمد الجسور الثقافية مرة أخرى مع المثقفين العراقيين خاصة وان قريحة الأدباء في العراق لم تتوقف بل إنها كانت احد الأسلحة المستخدمة لمقاومة الدكتاتورية والتأهيل للعهد الجديد القائم على الديمقراطية والتعددية«مؤكدا بان الثقافة والتبادل الثقافي هما الجسر الصحيح والمتين لتلاقي الشعوب العربية بشكل عام وبين الشعبين الكويتي والعراقي بشكل خاص مبينا بأن التبادل الثقافي ليس ترفا بقدر ما هو ضرورة حياتية واحد أهم وسائل الدفاع للشعبين ضد أي اتجاهات تسعى لاستمرار الخلافات وعدم الاستقرار بين البلدين.

«نثار المحو» لجمال الغيطاني القاهرة ـ «الشرق الأوسط»: «نثار المحو» هو دفتر التدوين الخامس الذي صدر للروائي المصري جمال الغيطاني أخيرا عن دار الشروق بالقاهرة، ويأتي ضمن مجموعته التي سماها دفاتر التدوين وصدر له فيها من قبل «خلسات الكري» و«دنافتدلي» و«رشحات الحمراء». والكتاب الجديد رحلة في الزمان والمكان محملة بالعديد من التأملات والتساؤلات واستدعاء للذكريات المتناثرة من قاع النسيان واستخلاصها من انياب المحو في غياهب الزمن. يحتوي الكتاب على حكايات وخواطر ارتبطت باماكن متعددة انتقل بينها الغيطاني، واشخاص مختلفون عاصرهم وحاورهم وعاش حياته بينهم من الطفولة والصبا الى الشباب والنضج والرجولة. والعوامل التي تحرك نثار الذكريات من مكانها الى مراكز الرؤية والتحديق هي «لحظات متبورة وعبارات غير مكتملة، روائح هينة هفهافة لا يمكن ادراكها بالبصر والملمس لكنها تستدعي حقبا ومراحل ربما تدل علي عصور منقرضة ربما تبدو ملامحها من بعيد فترسل لنا احداثا من النسيان طال بنا الظن انها اندثرت وفنيت، بين العناوين المتناثرة والتساؤلات المتتابعة والمتأملات المتلاحقة». ومن اجواء الكتاب «اميل محدقا في المرآة، تلك ملامحي، اتقنها، اتعرف عليها، هذه اثار اشواقي خوضا في، اللجج، هزائمي، بصيص امالي، شدائد توقي، فله حيلي، ركض صبواتي، جهات حنيني، يطالعني هذا كله عبر صورتي فمن يرى من».

قواعد استعمال الفواصل والنقط

* لندن ـ «الشرق الأوسط»: للكاتب المغربي عبد الغني بلوط صدر كتاب «النقط في الكتابة العربية» في 130 صفحة من الحجم المتوسط. ضم الكتاب ثلاثة عشر فصلا من عناوينها: «مقدمة ذخائر الاعلامي» و«اوروبا في مرآة الرحلة» و«السياحة والديمقراطية» و«ما يجمع العربي بالايرلندي» وغيرها. جاء على الغلاف الأخير: يحدث مرارا عندما تكتب ان تتردد هل تضع فاصلة ام فاصلة منقوطة ام نقطة تستأنف بعدها جملة جديدة ام ان تستمر في الكتابة دون ان تلجأ الى اي من هذه العلامات كثيرا ما تعدل عن الجملة بأكملها وتحاول اعادة صياغتها صياغة جديدة لا لشيء الا لأن الوقوف المستعملة لم ترقك. لا يحدث هذا عند الكتابة فقط وانما ايضا عند القراءة ; ترى الفاصلة او الفاصلة المنقوطة فتتوقف عندها قليلا ثم تستأنف القراءة من جديد فتجد ان توقفك لم يكن موفقا وكان الاولى بك ان تستمر في القراءة فالمعنى يتطلب الاستمرار. هذا اذا لم تكن الفواصل كثيرة والا كان الامر أدعى لإزعاج القارئ والتشويش على النص. عن قواعد لاستعمال الفواصل والنقط والعلامات يدور هذا الكتاب من خلال أمثلة ونماذج ولمحة تاريخية تبين لنا تطور استعمال العلامات البيانية في النصوص العربية عبر التاريخ والى اليوم.