تعقيبات القراء

TT

العلة في دخول الفلسفة اليونانية على المسلمين

* تعليقاً على موضوع «الدوريات الثقافية والقضايا الإشكالية في الفكر الإسلامي المعاصر» المنشور في «عالم النشر والكتابة» بتاريخ 2005/06/02 أقول: من مشاكل المسلمين دخول الفلسفة اليونانية وعلوم الأوائل وعلم الكلام والمنطق على المسلمين حتى اصبحوا متفرقين في عقائدهم وأصبح الكثير منهم مخالفين لما يعتقده الصحابة والتابعون لهم بإحسان، على ان الرسول صلى الله عليه وسلم امرنا ان نتشبث وان نعض على سنته بالنواجذ عند محدثات الأمور، فكان كل من خالف هذا الأصل وقع في حيرة من امره وكثرت عليه الشكوك كما حدث للشهرستاني والجويني والخسرو شاهي والغزالي، الذي عرف في اخر المطاف ان الحق في اتباع القرآن والسنة فمات وعلى صدره صحيح البخاري.

على ان الحق والحق اقول ان المثقفين العرب ينبغي لهم ان يشحنوا ثقافتهم بمعرفتهم لتفسير القرآن والحديث النبوي الصحيح على فهم من مضى من سادة العلماء مثل الأئمة الأربعة وابن جرير الطبري وابن كثير الدمشقي وامثالهم وان يقفوا بجانب حكام بلادهم ويأمروهم بتطبيق ما شرعه الله على المسلمين من احكام مع مراعاة الرفق والتودد للحاكم لا ان ينابذوهم ويشقوا عليهم عصا الطاعة ويزرعوا الفرقة في الأجساد والأفكار ـ خلافاً لما قال الكاتب ـ وخاصة في هذه الأيام العصيبة التي تمر بالمسلمين وبهذا جاء القرآن بالاعتصام بحبل الله وعدم الفرقة في الكلمة.

موسى بن سليمان ـ الرياض [email protected]

* الغامدي وحق الرد * تعقيباً على موضوع «رسالة دكتوراه تروج للطائفية الثقافية» المنشور في «عالم النشر والكتابة» بتاريخ: 2005/06/02 أقول:

المقال للأسف كتب من طرف واحد و هو طرف اصحاب الفكر الحداثي بينما الطرف الثاني الذي استهدف بهذا النقد هو طرف قد انتقد واوجع الحداثيين في اشرطة مشهورة نشرت منذ اكثر من عشرين عاما.. آمل ان نرى صحيفتكم و قد نشرت رداً للدكتور سعيد الغامدي حول هذا المقال .

عبد الله السالم ـ السعودية [email protected]

* النقد والتجريح

* تعقيباً على موضوع «حينما يجهل الناقد موضوعه.. سفر الحوالي في نقد الحداثة نموذجا» المنشور في «عالم النشر والكتابة» بتاريخ 2005/06/02 أقول: أولا لي اعتراض على عنوان المقال (حينما يجهل الناقد موضوعه.. سفر الحوالي...) فهذا يعتبر جرحا للحوالي وليس نقدا. وحتى نكون أكثر مصداقية في نقاشنا للقضايا يجب علينا أولا أن نستوعبها من جميع الجوانب ونستوعب أبعادها الخفية (وأقصد بذلك الكاتبين)، ثم إنه من غير اللائق أن يحكم على الشخص بناء على موقف واحد فقط (بغض النظر عما إذا كان هذا الموقف صائبا أم خاطئا). نرجو أن ينشر الكتاب لكي نستطيع تقييم وجهة نظر الكاتب الذاتية. محمد القحطاني ـ بيشة [email protected] * الماء والبشر.. لماذا الاستغراب؟

* تعقيباً على موضوع «الماء يتفاعل مع أفكار البشر ومشاعرهم» المنشور في «عالم النشر والكتابة» بتاريخ 2005/06/02 أقول: التقدم في العمر لوحده لا يعطينا إدراكاً وإلا لما كان موت راعي الضأن في جهله كموت جالينوس في طبه. أما بالنسبة لموضوع تفاعل الماء مع المشاعر فالغرابة تزول تماماً إذا كنا مدركين ان للتفكير والمشاعر وجوداً مادياً، فهذه حقيقة تم إثباتها ونحن الآن في مراحل استغلال هذه الظاهرة. هذا الوجود المادي يخص الصوت والألوان (من خلال الضوء المنعكس). ولا أعتقد أنني بحاجة للإشارة إلى حقيقة تفاعل المواد مع بعضها بعدة أشكال.

من ناحية أخرى أشير إلى أنه ليس من الضرورة ان نستغرب كلما صادفنا شيئاً لا ندركه بل يمكننا الإشارة فقط بوضوح وعند اللزوم إلى عدم فهمنا له، فهذا أحفظ على مكانتنا من أن نستغرب ويدرك العالم بحقائق الأشياء اننا لا نفهم شيئاً. طه ادم احمد ـ الرياض ـ السعودية [email protected]