«الفيصل» السعودية: رياح التغيير في الصين

TT

استطلعت مجلة «الفيصل» السعودية في عددها الجديد لشهر ابريل (نيسان) الوجه الجديد للعاصمة بكين التي «تتقاذفها أمواج التغيير حيث تتصارع التقاليد الكونفوشية القديمة المتعلقة بالتربية والقيم الأسرية، مع النزعة المادية الجديدة الطاغية التي تؤكد قيمة المال والتجارة، وحيث حل محل الثقافة البيروقراطية المستهدفة المحافظة على التقاليد حراك اجتماعي بلا جذور».

واعتبر كاتب الاستطلاع ان التغيير في الصين كان هائلاً، وأورد عبارة قالها احد سكان بكين ممن مضى على وجوده في اميركا عقد من الزمان وكان يزور وطنه بانتظام: ان زعماء الحزب الشيوعي الذين كانوا يتحكمون بهم في الأمس، اصبحوا اليوم مديري شركات، مضيفاً ان من شأن الاقتصاد ان يخلف أثراً عميقاً في العلاقات الاجتماعية داخل الأسر وبين الاصدقاء وفي البيئة الاجتماعية كذلك، وبالرغم من ان هناك شعوراً بالسخط والقلق، غير ان الناس يتكيفون مع الأوضاع المستجدة. وتضمن عدد مجلة الفيصل الثقافية تحقيقاً عن الاسلام والمؤسسات الاسلامية في الدانمارك وموضوعات تناولت جوانب فلسفية وأدبية وتاريخية ودينية وعلمية من ابرزها: الجودة او أمية القرن الحادي والعشرين، ومقدمة في اعادة درس حكاية مجنون ليلى، ومشروع الجمع الصوتي للقرآن، والطباعة العربية في أوروبا والمنمنمات في اسبانيا الاسلانية، وطب الفقراء والمساكين، وحجة العلم وتواضع العلماء ومعايير الجمال والملاحة، والكشف المبكر عن السرطان، كما افردت المجلة صفحات تناولت موضوع التلوث الاشعاعي في هذا القرن الذي يعد اخطر انواع التلوث.