«شؤون خليجية» ملف عن الديمقراطية في دول الخليج

TT

لاحظت مجلة «شؤون خليجية» الصادرة عن مركز الخليج للدراسات الاستراتيجية بلندن أن تحولات ديمقراطية كبيرة نسبيا طرأت على عدد من الدول العربية خلال السنوات الأخيرة أبرزها التحولات الحاصلة في دول مجلس التعاون الخليجي الست السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة وعمان والبحرين وقطر.

وخصصت «شؤون خليجية» التي تحولت منذ مطلع العام الحالي إلى مجلة بحث علمي فصلية ملف عددها الجديد الذي صدر قبل أيام قليلة لموضوع التحولات الديمقراطية في دول الخليج العربية، حيث شمل الملف على ست دراسات منفصلة عن كل دولة من الدول الست الأعضاء في مجلس التعاون كالتالي:

تجربة الإصلاح السياسي في سلطنة عمان.. المنطلقات والمعوقات، والإصلاح السياسي في البحرين.. المظهر والدلالة، والإمارات وحركة إصلاحية سياسية واقتصادية تستدعي التوقف، والتجربة الديمقراطية الكويتية وخطوات الإصلاح السياسي، وخطوات التحول الديمقراطي في قطر، والتطور السياسي في المملكة العربية السعودية.

ونشرت المجلة مقالا بقلم رئيس تحريرها الدكتور عمر الحسن عن منظمة «أوبك»، اعتبر فيه دول مجلس التعاون بمثابة «صوت العقل» في المنظمة أو في سوق النفط العالمي، مشيرا إلى قرار المنظمة في 16 و17 مارس (آذار) الماضي بخفض انتاج الدول الأعضاء في «أوبك» بمقدار مليون برميل يوميا حفاظا على استقرار أسعار النفط في العالم.

وعززت «شؤون خليجية» في عددها الأخير الحافل بالدراسات والأبحاث من مكانتها كمجلة بحثية ذات طابع أكاديمي، وتنوعت مواضيعها والقضايا التي تناولتها بحيث شملت معظم الساحة العربية والمناطق المحيطة بمنطقة الخليج، إذ قدمت دراسة عن السياسة الخارجية الإيرانية في عهد الرئيس خاتمي، وأخرى عن العلاقات الهندية الإسرائيلية. وعالجت قضايا مثل الاتحاد المغاربي في مطلع الألفية الثالثة والفساد في الدول العربية واستراتيجية مكافحته، والحكم الصادر عن محكمة العدل الدولية في لاهاي في قضية النزاع الحدودي بين قطر والبحرين، علاوة على مجموعة أخرى من المواضيع المتنوعة.

غلاف المجلة