إصدارات جديدة

TT

* إصدار عن العشرينية لوزارة العدل السعودية

* الرياض: ناصر العلي صدر عن وزارة العدل السعودية كتاب بعنوان «العدل في عهد خادم الحرمين الشريفين» بمناسبة عشرينية البيعة، وهو من إعداد كل من الشيخ ناصر المحيميد رئيس محاكم عسير، والشيخ فالح الفالح من محكمة أبها المستعجلة، ومحمد المقرن من علاقات وإعلام الوزارة. وقد قسم الكتاب إلى أربعة أبواب هي القضاء في المملكة العربية السعودية، النشأة والهيكل، أنظمة العدل في عهد خادم الحرمين الشريفين، الإنجازات ومراحل التطوير والتدريب.

وتصدرت الكتاب كلمة لوزير العدل السعودي ذكر فيها «إن وزارة العدل بجميع فروعها ومحاكمها تمتعت بحظ وافر من التطور والنماء شمل جميع المناشط القضائية والإدارية والمالية، ويكفي حصراً لهذه المناشط ما تشهده هذه البلاد من التطور المتلاحق في الإجراءات القضائية وتفردها بالواقع الأمني المثالي بسبب تطبيق شرع الله في جميع الأمور والأحوال».

وركز الكتاب على التطور التدريجي في القضاء الإسلامي وما لقيه من عناية في غضون عشرين عاماً، وجهود الملك فهد في دعم وتطوير قطاع العدل بالسعودية، والوقوف على احتياجاته وتذليل العقبات التي تواجهه مقترنا بثبات المنهج وقوة الحق، مستشهداً بجوانب من المنجزات والتطور خلال فترة حكم الملك فهد ومنها تعديل وتحديث الأنظمة واللوائح بما يتوافق مع المتغيرات المحيطة بدون الخروج عن حدود الشريعة.

* التعددية والديمقراطية في كتاب لبناني

* بيروت: «الشرق الأوسط» صدر حديثاً عن جامعة سيّدة اللويزة كتاب «التعددية والديمقراطية»، وهو يتضمّن وقائع المؤتمر البحثي الذي اقامته الجامعة حول اشكالية مسائل التعددية والديمقراطية في العالم اليوم، وبالأخصّ في لبنان، وشاركت فيه شخصيات سياسيّة واكاديمية ودينية من جامعات اميركية واوروبية وغربيّة ولبنانية.

تمحورت الابحاث حول كيفية الحفاظ على حقوق الانسان والاقليات في زمن العولمة وتشابك العرقيات وسقوط مبدأ طغيان الاكثرية. وقد اجمع الباحثون على ان ليس من حرية حقيقية خارج اطار النظام الديمقراطي المبني على الفصل بين السلطات والاعتراف بحقوق الفرد وطائفته من دون تجزئة. وخلصوا الى ان النظام السياسي الافضل بامتياز، انما هو النظام القائم على اللامركزية الموسّعة كخطوة مبدئية اولى، تفضي الى الفدرالية في بعض الدول ذات الحساسيات الخاصة كشرط اساسي للحفاظ على تعدد الحضارات وبسط العدالة الاجتماعية واحترام كرامة الانسان.

والكتاب الذي ضم 24 مداخلة، 9 منها بالعربية، و16 بالانجليزية، مع موجزات رديفة مترجمة، اشتمل كذلك على توصيات حول ضرورة وامكانات ووسائل تحديث النظام السياسي والاداري في لبنان.

* مشكلات الحدود الدولية في الوطن العربي

* الرياض: «الشرق الأوسط» عن أكاديمية نايف العربية للعلوم الامنية صدر كتاب «الحدود الدولية في الوطن العربي»، متناولا نشأتها وتطورها والمشكلات التي تثيرها. وتشير المعلومات التي تضمنها الاصدار الواقع في 356 صفحة إلى ان الكثير من الحدود السياسية في الوطن العربي تفتقر الى معرفة كاملة بطبيعتها واسس نشأتها كما تحتاج الى فهم اكبر لانماطها وجغرافيتها ودوافع النزاعات التي تقوم حولها. فمعظم المشكلات الحدودية تبدو غير واضحة المعالم في كثير من الاحيان مما لا يساعد على استيعاب العوامل التي اسهمت في انشائها، ويجعل امكانات وضع الحلول المناسبة لها اكثر صعوبة. ومن هنا تعد دراسة الحدود السياسية موضوعاً معقداً ومهماً لما له من اعتبارات سياسية واقتصادية، وقد جاءت هذه الدراسة لتستعرض هذا الموضوع من جوانبه المختلفة وتعرض الخطوط العريضة لوسائل حل الخلافات بروح موضوعية وعملية وودية في ذات الوقت. واشتمل الاصدار الذي اعده الدكتور محمد محمود السرياني على خمسة فصول، ضم الفصل الاول منها الوحدات السياسية في المنطقة العربية وأهمية المنطقة وميلاد الانظمة السياسية وتطورها والحرب العالمية الاولى وتجزئة البلاد العربية وظهور الدول المستقلة. وفي الفصل الثاني استعرض الباحث الحدود البرية للدول العربية واوضاعها وتصنيف الحدود والنزاعات الحدودية والاقاليم الخاصة والحدود ونفاذية الحدود. في حين تناول الفصل الثالث من الكتاب الجغرافية السياسية للشواطئ والدول البحرية والتشريعات المرتبطة بمياه البحر والنزاعات الحدودية البحرية والممرات المائية الاستراتيجية. بينما كان الفصل الرابع عن الحدود البحرية في الخليج العربي والبحر الاحمر وفي خليج العقبة والحدود البحرية في البحر المتوسط، وجاء الفصل الخامس والاخير من الدراسة ليستعرض المشكلات الحدودية في الوطن العربي ودراسة كل حالة على حدة. وقد احتوى الكتاب على مجموعة كبيرة من الخرائط والوثائق والاحصاءات الجغرافية اضافة الى شموليته في تناول هذا الموضوع الحيوي الامر الذى يجعله اضافة متميزة للمكتبة العربية ومرجعا قيما للباحثين في هذا المجال.

* «أمن إسرائيل» لمصطفى الولي

* لندن: «الشرق الأوسط» عن مركز الامارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية صدر كتاب «امن اسرائيل، الجوهر والابعاد»، لمصطفى عبد الواحد الولي الذي يقول في مقدمته: «تستخدم مفردة «الامن» في اسرائيل اكثر من اي مفردة اخرى، وتوظف المؤسسة الحاكمة ومراكز صنع القرار فيها مقولة «الامن» على المستويات كافة، داخليا وخارجيا وبدينامية عالية في خيارات الحرب والسلام، وفي التوسع والاستيطان، كما في التنافس الداخلي بين التيارات الحزبية، حتى ان اليهودي الاسرائيلي المتطرف الذي اقدم على اغتيال اسحق رابين، قد سوغ فعلته باتهام رئيس وزراء اسرائيل بالخيانة القومية وبالتفريط بأمن اسرائيل». وضم الكتاب ستة فصول تناولت المرتكزات الاستراتيجية للامن الاسرائيلي، وتطبيق الاستراتيجية الامنية، وهي التطورات الدولية وأزمة مرتكزات الامن الاسرائيلي، اضافة الى استنتاجات وتوصيات.

* مفكرة المطران عبد الله خوري

* بيروت: «الشرق الأوسط» صدر حديثاً عن جامعة سيّدة اللويزة، من مراجعة وتقديم سامي سلامه، كتاب «مفكرة المطران عبد الله خوري»، وهو يتضمّن يومياته من 1 فبراير (شباط) حتى 1 اكتوبر (تشرين الاول) 1920، عندما كُلّف بترؤس الوفد اللبناني الثالث، الذي تألّف من اميل اده والشيخ يوسف الجميّل والامير توفيق ارسلان وانضمّ اليه لاحقاً المطران كيرلّس مغبغب، وذلك للتفاوض في باريس من اجل ضمّ المناطق المسلوخة عن لبنان بمقتضى نظام المتصرفيّة عام 1861، وهي بيروت وطرابلس والجنوب والبقاع وسواها، وبالتالي تحقيق الاستقلال واعلان دولة لبنان الكبير. وقد تنقّل، لهذه الغاية، وخلال هذه المدّة، بين لبنان وباريس وروما، باذلاً كلّ جهد في سبيل انجاح مهمّته، وكان له وللوفد ولسائر اللبنانيين ما ارادوه. يقع القارىء، في الكتاب، على نصّ المفكرة بخط المطران نفسه، تقابل كلّ صفحة مخطوطة صفحة مطبوعة مع كتابة لاسماء العلم بلغتها الاصليّة، ومذيّلة بالضروري من الحواشي.

يلي نصّ المفكّرة ملحقان: الاول لمستندات، هي صور طبق الاصل لما يزيد عن 60 رسالة وتقريراً ذكرها المطران خوري في مفكّرته، ومنها صورة ملوّنة للخريطة الاصليّة التي فاوض عليها الوفد اللبناني، تظهر حدود لبنان الكبير عام 1920، وفي اسفلها بركة البابا بنديكتوس الخامس عشر لجميع اللبنانيين عشية تحقيق مطالبهم وامانيهم. اما الثاني فهو للتعريف بالاعلام الواردة اسماؤهم في المفكّرة، سواء منهم اللبنانيون والعرب ام الاجانب.

مفكرة المطران عبد الله خوري «عمل توثيقي ضروري لكتابة موضوعية في تاريخ لبنان الحديث».