* الجزء الذي يتحدث فيه عن التجربة العربية في الشرق الأوسط، يكشف عن الفشل الكامل في العملية الإنتاجية، وقد يكون هذا صحيحاً من الناحية الموضوعية، بل ومقبولاً في مبحث علمي، لكن هذه العصبية التي تتملكه عندما يأتي ذكر شيء متعلق بالإسلام أو المسلمين، خاصة من يمكن أن نسميهم بالراديكاليين، سواء كنا من موافقيهم أو مخالفيهم، تجعله يفقد اتزانه وحياده، كذلك الأمر عندما يتحدث عن اليهود لدرجة أنه أوشك أن يضع قاعدة في كتابه تفيد أنه كلما كان هناك يهود يعيشون أحراراً في مجتمع ما يصبح هذا المجتمع متقدماً ويحقق نجاحاً اقتصادياً مشهوداً، وعندما يتعرض اليهود لاضطهاد في مجتمع آخر يكون بالتأكيد مجتمعاً متخلفاً.