اصدارات

TT

* «صرخة في الصحراء» لعفاف ساتي

* لندن: «الشرق الأوسط»: عن دار «ديباج» صدرت بالانجليزية رواية «صرخة في الصحراء» لعفاف ساتي في ستة وثلاثين فصلا تناولت قصة جنيفر، الفتاة الاميركية المتزوجة من كويتي. لكن كل شيء يتغير بعد الاجتياح العراقي للكويت في 1990، اذ يلقي الجنود العراقيون القبض على ابنها، وتضطر للافتراق عن ابنائها الاخرين الصغار وعن زوجها. والمؤلفة عفاف ساتي من اصل سوداني، وعاشت في بلدان مختلفة، منها الكويت وقطر والولايات المتحدة. تقع الرواية في 314 صفحة.

* باحثون يحاولون أن يجيبوا عن سؤال «العرب... إلى أين؟»

* بيروت : «الشرق الأوسط» صدر عن مركز دراسات الوحدة العربية كتاب «العرب.. الى اين؟» ضمن سلسلة كتب المستقبل العربي. وهو يكمل الكتاب السابق له في هذه السلسلة، فيضيف اليه ما استجد من تطورات، وما لم يتضمنه من قضايا ومتغيرات عربية.

يحتوي الكتاب على اثني عشر فصلاً مقسمة الى اربعة اقسام رئيسية، يتناول القسم الاول منها مجموعة من القضايا القومية العامة حول نهضة الامة ومتغيرات النفط والثقافة وتقانة المعلومات. ويتتبع القسم الثاني يوميات وتطورات الانتفاضة الفلسطينية منذ 28 سبتمبر (ايلول) .2000 أما القسم الثالث فيعرض لنسق التحول الديمقراطي الجاري في الوطن العربي، سواء في اقطار عربية بعينها، او من منظور فئات اجتماعية معينة، او في ظل انعكاسات مسيرة التسوية السياسية للصراع العربي ـ الاسرائيلي. ويركز القسم الرابع على متابعة حالات محددة، وبخاصة حالة الجزائر وحالة الصومال، فيسلط الضوء في الحالة الاولى على دور الجيش والدولة وتفاعلات المجتمع المدني في الجزائر، ويبحث في حالة الصومال وتشكل ولادة جديدة للدولة فيها.

ويهدف الكتاب الى القاء اضواء كاشفة على جوانب محددة في الواقع العربي الراهن من منظور استشراف الاحتمالات المرتبطة بتطوراتها، وبخاصة في المستقبل المنظور. وقد شارك في فصوله كل من: اسامة الخولي واسامة عبد الرحمن وأيمن ابراهيم الدسوقي وباقر سلمان النجار وثناء فؤاد عبد الله وحسنين توفيق ابراهيم وسعد غالب ياسين وعبد الله الدائم وعبد الاله بلقزيز وفواز جرجس ومحمد الميلي ومعن بشور ومفيد الزيدي وميثاء سالم الشامسي ونايف علي عبيد ونجوى امين الفوال وهادي حسن ووليد خدوري وويل كروفورد.

* ثلاثون سنة من الرعاية الثقافية في المغرب الدار البيضاء: «الشرق الأوسط»: صدر أخيرا وفي طباعة أنيقة عن مؤسسة البنك التجاري المغربي كتاب من الحجم الكبير يحمل عنوان «ثلاثون سنة من الرعاية: حكاية مجموعة»، ويكشف عن المجموعة الفنية التشكيلية الخاصة والغنية التي يتوفر عليها البنك التجاري المغربي ويعكس مدى اهتمام هذه المؤسسة بالرعاية الثقافية منذ بداية السبعينات.

وأعد نصوصه الناقد المغربي فريد الزاهي الذي عرف بالفنانين التشكيليين المغاربة الذين تضمهم هذه المجموعة وبأعمالهم الفنية واتجاهاتهم المدرسية واختياراتهم المتباينة في لمس الفرشاة والألوان، بحيث يمكن اعتبار هذه المجموعة ـ حسب الزاهي ـ من أكبر وأغنى المجموعات الفنية المغربية التي تعطي صورة بانورامية متكاملة عن المشهد التشكيلي المغربي منذ البدايات التأسيسية الأولى الى الآن. والى جانب الأسماء التشكيلية المغربية المعروفة مثل أحمد الشرقاوي ومحمد بلكاهية وأبو الوقار وحسين الميلودي وحسن الكلاوي وعبد الرحمان الملياني والجيلالي الغرباوي ومحمد القاسمي وآخرين، فإن هذه المجموعة تتوفر أيضا على أسماء شابة برزت في السنوات الأخيرة ترسم خطاها في المشهد التشكيلي المغربي، اضافة الى فناني الفترة الاستعمارية كجاك ماجوريل وهونري بونتوي وجول كالون وآخرين.

وهذا الكتاب، الذي يقع في 215 صفحة من الحجم الكبير، هو ثاني اصدار لمؤسسة البنك التجاري المغربي بعد مؤلفها الصادر عام 1992 تحت عنوان «الرسم والرعاية الثقافية»، وهو يهتم بالتطور التاريخي والفني للفنون التشكيلية المغربية الذي توليه مؤسسة البنك التجاري المغربي أهمية كبرى منذ السبعينات. ولكن المفارقة أن هذه الرعاية الثقافية التي بدأت تتجه اليها أغلب المؤسسات البنكية المغربية تقتصر على اصدارات بالفرنسية موجهة الى نخبة معينة من القراء.

التقييس يرسخ الصناعة بمفهومها الحديث الرياض: ناصر العلي ترى دراسة للدكتور خالد بن يوسف الخلف مدير عام الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس، أن توحيد نظام القياس وتحديد أساليب المعايرة، أصبحت من الأسس الراسخة لتطوير الصناعة بمفهومها الحديث. وتحاول الدراسة التي قدم لها الدكتور لورانس أيكر سكرتير المنظمة الدولية للتقييس (أيزو)، سبر المستجدات الحديثة ومحاولة التعرف على مدلولاتها الحقيقية وعلى الأخص المتصلة بمنظمة التجارة العالمية وبعض الظواهر المستجدة سيما ظاهرة العولمة التي تلقي بظلالها على مختلف الحياة المعاصرة. ويتناول د. الخلف في سبعة فصول موضوع دراسته «التقييس الحديث»، إذ كرس الفصل الأول لإلقاء نظرة شاملة حول ماهية التقييس وتطوراته عبر التاريخ، ويلقي الفصل الثاني نظرة عامة على أهداف ومزايا التقييس، ويحدد الفصل الثالث مستويات التقييس التي يؤثر فيها ويتأثر بها، ومن خلال الفصول الثلاثة الأولى تحاول الدراسة إلقاء نظرة شاملة على التطورات التاريخية للتقييس وكيف يواكب التطورات المتتابعة في العلوم والتقنية على مر العصور.

ويبحث الفصل الرابع المجالات المتخصصة للتقييس خاصة المقياس والمعايرة «المترولوجيا» التي صاحبت الحضارات البشرية منذ فجر التاريخ بصورة أو بأخرى، نظراً لارتباطها بتنظيم وضبط دقة المعاملات البشرية حتى وصلت إلى النظام الدولي للقياس في عصرنا الراهن الذي أصبح قاعدة التطور العلمي في مختلف المجالات.

ويركز الفصل الخامس على موضوع المواصفات القياسية التي تطورت بدورها تطوراً بلغ ذروته في عصر النهضة الصناعية، حين ظهرت المواصفات الوطنية التي أصبحت النواة التي يدور حولها النشاط الوطني والأنشطة الإقليمية والدولية للتقييس. أما الفصل السادس فقد استعرض مفهوم الجودة، وكيف تطورت مع تطور مفاهيم التقييس لتبلغ ذروتها في العصر الحاضر في مفاهيم الجودة الشاملة وانعكاساتها في إدارة وتأكيد الجودة. كما يعرض هذا الفصل للمدارس الأساسية السائدة حالياً وكيف تبلورت علامة الجودة «أيزو 9000» ومفاهيمها ومدلولاتها. ثم ينتقل المؤلف إلى التدقيق طبقاً لهذه المواصفات الدولية، وأنواع التدقيق الداخلي والخارجي والتدقيق من طرف ثالث ومؤهلات المدقق وأدوات التدقيق.

أما الفصل السابع فيتناول الخدمات المساعدة التي أصبحت تحتل أهمية بالغة، حيث تناول المختبرات التي هي عصب أنشطة التقييس ثم يناقش موضوع المعلومات التي تعد من أهم وسائل تطوير أنشطة التقييس باعتباره نشاطاً متخصصاً، لكنه يحتاج إلى تفهم وتفاعل مختلف الأطراف المعنية لأنشطة التقييس.

كتاب بالفرنسية: قانون البيئة البحري والساحلي المغربي الرباط : «الشرق الأوسط» صدر أخيرا عن مطابع «لي بيل كولور» بالرباط كتاب باللغة الفرنسية في موضوع «قانون البيئة البحري والساحلي المغربي» للباحث المغربي العربي السباعي. وتشكل هذه الدراسة مرافعة يدافع من خلالها الباحث عن ضرورة حماية الثروة البحرية الوطنية والحفاظ على نظامها الايكولوجي، خصوصا أن السواحل المغربية تمتد الى 963 كيلومترا، أي ما يمثل نسبة واحد على تسعة من مجموع السواحل الافريقية.

ويثير الباحث الانتباه الى أن 60 في المائة من حركة الملاحة البحرية العالمية تمر بالقرب من السواحل المغربية، وأن نحو 160 باخرة في المتوسط تعبر يوميا المسلك الدولي لمضيق جبل طارق، وهي في جزء كبير منها بواخر محملة بالمحروقات وبمواد خطيرة وضارة. وإلى هذه المخاطر المحتملة يضيف الباحث مخاطر أخرى لها نفس الوقع الضار على البيئة البحرية والساحلية المتوسطية والأطلسية، وهي تلك المخاطر المترتبة عن تمركز أغلب الانشطة السياحية والفلاحية والصناعية وكذا التكدس العمراني على السواحل، مشيرا الى أن المغرب مدعو بقوة الى الالتزام أكثر بقانون البيئة البحري، وكذا العمل باستمرار على المسايرة والتكيف مع التيار الايكولوجي العالمي الذي يحث بإصرار منظومة الأمم المتحدة والحكومات والمجتمع المدني على إعطاء دفعة نوعية للجهاز المعياري الموظف على المستوى الدولي.

ويتألف الكتاب من ستة فصول، يعالج الفصل الأول منها أسباب هشاشة البيئة البحرية والساحلية المغربية. ويتطرق الثاني الى حالات معينة من حالات التلوث الناجمة عن بعض الحوادث البحرية. ويتناول الفصل الثالث دور المؤسسات المسؤولة عن البيئة البحرية والساحلية المغربية. ويحلل الفصلان الرابع والخامس التشريع الوطني والدولي في المجال البيئي البحري والساحلي، بينما يتضمن الفصل السادس قراءة في بعض مشاريع النصوص ذات الصلة بهذه القضية، خصوصا ما يتعلق منها بمشروع القانون الخاص بالصيد البحري وحماية النظام الحيوي البحري ومشروع القانون المتعلق بحماية الساحل ومشروع قانون حول حماية البيئة والنهوض بها.

وقد سبق للباحث العربي السباعي أن أصدر كتابي: «الصيد الصناعي وصناعة الصيد البحري في المغرب» 1990 و«دليل التشريع المغربي المتعلق بالبحر والموانئ». كما حضر رسالة جامعية في موضوع «الصيد الصناعي في المغرب 1912/2000»، وأنجز بحوثا متعددة تتعلق بالبيئة والصيد البحري والتنوع البيئي.