عرض اكثر من 40 شابا وشابة حرموا من نعمة السمع، وتميزوا بقدرة على محاكاة اللون بالريشة، اعمالهم في بيروت بدعوة من «مؤسسة الهادي للاعاقة السمعية البصرية» ومدارس الصم في لبنان.
رعى المعرض وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور اسعد دياب، وتوقف عند دور جمعية «المبرات الخيرية» التي ساهمت بمنح الصم «قيمة المحبة»، فاحتضنتهم وشجعت مواهبهم على التبلور في لوحات تنوعت بين الباستيل والاكواريل والرصاص والغواش والزيت.
ولاحظ دياب ان المعرض تضمن اعمال موهوبين بحاجة الى جهة ترعاهم في زمن صعب. اما مدير جمعية المبرات الدكتور محمد باقر فضل الله، فقد اكد في افتتاح المعرض على مساهمة الجمعية في اسبوع الاصم العربي بالتعاون مع النادي الثقافي العربي.
واشار رئيس النادي سميح البابا الى ان المعرض لم يكن يخرج بحصة لولا تضافر جهوده مع المبرات ومدارس الصم في لبنان، وذلك لأن للمعاق حقوقه التربوية التي تحتاج الى تنظيم وتطوير، بما يسمح له بالاندماج في الحياة العامة عن طريق تأمين التعليم وفرص العمل.
=