متحفان لعبد الوهاب والآلات القديمة بمعهد الموسيقى العربية في القاهرة

TT

بدأ العد التنازلي لافتتاح معهد الموسيقى العربية بعد الانتهاء من اعمال الترميم والتجديد التي استمرت اكثر من عام ونصف العام وبلغت تكاليفها 7 ملايين جنيه ليعود بذلك المعهد لاصالته القديمة التي اتسم بها وقت انشائه عام 1923 في عهد الملك فؤاد الاول، وسيعلن عن افتتاحه خلال الايام القادمة.

يضم المتحف في ثوبه الجديد متحفين الاول خاص بالمقتنيات النادرة للموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب. ويقع على مساحة 300 متر وتشمل مقتنيات عبد الوهاب التي قدمتها زوجته نهلة القدسي بعض النياشين والأوسمة المرصعة بالماس والاحجار الثمينة التي اهداها له الملوك والرؤساء العرب، وأخرى شخصية. وقد خصصت لها قاعة لعرضها في ديكور مماثل لمنزل الفنان الراحل، وتم اعدادها بطريقة غير تقليدية لتجذب انظار المشاهدين بالاضافة الى بعض الاسطوانات النادرة وعدد من التسجيلات الصغيرة وبعض الآلات مثل العود والبيانو الخاصين به والكرسي الهزاز الذي توفي عليه. كما يضم المتحف قاعة عرض سينمائي تسع لخمسة عشر فردا بهدف عرض افلامه واغنياته المصورة على شاشة كبيرة للجمهور.

اما المتحف الثاني فيحتوي على الآلات الموسيقية القديمة وتم تصنيف هذه الآلات بشكل علمي وخصص لكل نوع حجرة خاصة، ومنها آلات النفخ والايقاع والوترية وتواريخ كل آلة واهم العازفين الذين عزفوا عليها بالاضافة الى نظام صوتي حديث يستطيع رواد المتحف من خلاله الاستماع الى صوت هذه الآلات التي يرجع تاريخ بعضها الى عصر محمد علي باشا.

=