سهرة كردية عربية في لندن من أجل أطفال فلسطين

TT

في واحدة من الاماسي الفنية الرائعة جرت فعاليات الحفل التضامني مع الشعب الفلسطيني الذي دعت اليه رابطة الاكراد في المنفى، ومؤسسة تابرناكل الانجليزية وتجمع «فنانون ضد القمع».

شارك في الحفل الذي اقيم مساء السبت الماضي عدد من الفنانين، في مجالات الموسيقى والغناء والتصوير الفوتوغرافي، والفن التشكيلي والفديو كليب.

افتتح الحفل الفنان العراقي احسان الامام بأداء اغنية فيروز الشهيرة «زهرة المدائن» تلاه الامام بعزف منفرد على العود لإحدى مقطوعاته الموسيقية.

ورافق غناء الامام عرض لصور فوتوغرافية كان السينمائي العراقي قتيبة الجنابي قد التقطها في الاراضي الفلسطينية المحتلة.

وفي عرض لافت توهج الصوت الفلسطيني بحنجرة الفنان ابراهيم عزام الذي قدم عددا من الاغاني والاناشيد الوطنية.

ووجهت المغنية وعازفة القيثارة الكردية تاراجاف كلمة حيت فيها التظاهرة ونضال الشعبين الفلسطيني والكردي. وفي عزف منفرد على الدف نقل الفنان حسين زهاوي للجمهور الذي ملأ القاعة اجواء الدروشة والتصوف الكردي.

اما فقرة الفن التشكيلي فكانت عرضا مصورا للتعريف بالفنانين ولوحاتهم التي تبرعوا بها للاطفال الفلسطينيين، وشارك فيها كل من الفنان ضياء العزاوي وفيصل لعيبي ومنصور البكري ورشاد سليم وخلود الدعيمي وريبوار سعيد وعلي مندلاوي والانجليزية اندريا والسوداني معتز بدوي وتم عرض المجموعة الغرافيكية للفنان العزاوي في مزاد رسا على الفنانة فاتن العمري.

وفي الفصل الثاني من السهرة التي امتدت حتى منتصف الليل برعت فرقة الزهاوي الكردية والمغني ايوب في تقديم ألوان من الغناء والموسيقى التقليدية الكردية. تلتها كل من المغنيتين شاهين طالباني (كردستان ايران) وكلستان برور ـ (كردستان تركيا) بعدد من الاغاني الراقصة التي الهبت حماس الجمهور الذي نزل على ارض المسرح، وادى الدبكات الكردية.

واختتم الفعالية الفنان السوداني مصطفى السني بعدد من الاغاني والايقاعات السودانية التي تفاعل معها الجمهور، ورقص على الحانها الشجية.

الفعالية حظيت بدعم من مجلة الزميلة «المجلة» وشركة بي بلان التكنولوجية الكردية، وآرت انكومون الانجليزية وعدد من المؤسسات والشركات الأخرى، وذهب ريعها الى اطفال فلسطين عن طريق المؤسسة الطبية للعون الفلسطيني (ماب).

=