هاوية فن تثير الإعجاب في حي السفارات بالرياض

TT

رغم ان خريجة الأدب الفرنسي والعمارة القديمة جعلت من الفن التشكيلي ورسم اللوحات الزيتية والمائية والاكريليك هواية تتنفس خلال السنوات التسع التي مضت على وجودها في السعودية، حيث تقيم مع زوجها الدكتور نصير البربير، طبيب الروماتيزم والعلاج الطبيعي. إلا أن تجربتها في أول معرض لها تقيمه في مقر السفارة اللبنانية بالرياض، الذي افتتحه أخيراً السفير الدكتور بسام عبد القادر النعماني في حضور من كبار المسؤولين والسفراء واعضاء من مجلس الشورى والمهتمين بالفنون التشكيلية، أثبتت عمق تجربتها التي جسدتها من خلال اعمالها المعروضة والتي تضمنت 50 لوحة.

وقالت السيدة سيما عن تجربتها: أميل بطبعي الى أسلوب الرسم الواقعي والطبيعي، واستمد أعمالي من الحياة لأنها تفهم بسهولة، ويغلب على ألوان لوحاتي الأخضر والأزرق لأنهما من ألوان الطبيعة في أغلب أعمالي، أما اللون الأحمر فاستخدمه في اللوحات التي تتناول مواضيع التراث مثل لوحة «لعبة الزهر» و«نبع العين».

كما تنوعت اللوحات بين استخدام الألوان المائية أو الزيتية والأكريليك بحسب موضع اللوحة. وأكدت سيما أنه تم بيع ما يزيد عن 15 لوحة في اليوم الأول سيذهب ريعها لصالح الأسر المحتاجة في لبنان، التي سبق ان تضررت من الاعتداءات الاسرائيلية.

وكان من أبرز الحضور في افتتاح المعرض السفير الإيطالي تركوالتو كارديلي، والبرازيلي لويز سيرجو غاما سيجيرا واليوناني جورج بابادبلوس والمكسيكي مارسيلو باغاس كامبوس والياباني نوبو ياسو آبي والسفير النمساوي الجديد والمستشارة السياسية للسفير الاميركي إليزابيت كولتون، وعضوا مجلس الشورى السعودي الدكتور زياد عبد الرحمن السديري، ومحمد بن عبد الله آل زلفة، ووزير الدولة وعضو مجلس الوزراء السابق تركي الخالد السديري، الذي قال: «لا أعتبر نفسي مرجعاًُ فنياً، لكنني كمتذوق للأعمال الفنية، اعتقد ان السيدة سيما كانت ناجحة في ما قدمته من أعمال فنية ومواضيع خاصة برغم انها التجربة الأولى لها».