مسيرة تراثية في شمال لبنان للاحتفال بكأس «آسيا 2000»

TT

استرجعت مدينة طرابلس في شمال لبنان مرحلة من تاريخها وتراثها فعادت الى عصر المماليك باحيائها مسيرة «المملكة الطرابلسية الشريفة المحروسة» وامرائها في ذلك العصر، في اطار المهرجانات السياحية والنشاطات المواكبة لدورة كأس آسيا 2000 في لبنان.

وكانت المسيرة المملوكية التراثية، التي نظمتها بلدية طرابلس، والجمعية السياحية فيها، باشراف العميد سمير الشعراني، قد انطلقت من ساحة المولوية الواقعة تحت قلعة طرابلس التاريخية وتقدم موكب المسيرة حامل الراية الصفراء، لون علم دولة المماليك، وهو علم الدولة الايوبي ايضاً من قبل، وقادة فصائل العسكر وقضاة المذاهب الاربعة (الشافعي والحنفي والمالكي والحنبلي) وخطيب الجامع المنصوري ونقيب السادة الاشراف واصحاب المناصب ونظار السلطنة وحجابها وامراء الجند بازياء ذلك العصر وخيوله واسلحته ومشاعله وقناديله وبيارقه وحملة السيوف والخناجر والرماح والطبول.

وجال المشاركون بالازياء المملوكية الشوارع الرئيسية في المدينة، منها ساحة النجمة، التي كانت معروفة بساحة السلطان الاشرف خليل بن قلاوون، حيث رافق موكب المسيرة، المواطنون وصولاً الى معرض رشيد كرامي الدولي في طرابلس.

وكانت معالم الزينة واعلام الدول المشاركة في دورة كأس آسيا قد رفعت بعدما تم تزيين الشوارع والمستديرات المواجهة للملعب الاولمبي حتى بلدة البداوي شمال مدينة طرابلس.

=