في بادرة تضامنية من الوسط الفني والثقافي السعودي قام نخبة من نجوم الفن السعودي بزيارة الجرحى الفلسطينيين بعد وصولهم إلى جدة من أجل العلاج. وتوجه الفنانون السعوديون إلى خمسة مستشفيات في المدينة خلال اليومين الماضيين مساهمة في رفع معنويات جرحى الانتفاضة من الاطفال والشباب.
وكانت بداية الحملة الفنية في المستشفى السعودي الالماني، حيث شارك فيها الموسيقار العميد طارق عبد الحكيم وفنان العرب محمد عبده والملحن الدكتور عبد الرب إدريس والمطرب محمد عمر والمطرب عبادي الجوهر ومن الممثلين الفنان محمد حمزة والشاعران ضياء خوجة والمعنى.
وقال عبادي الجوهر، الذي سجل نشيدا جديدا عن الطفل الشهيد محمد الدرة من كلمات المعنى: «دور الفن لا يقل أبدا عن دور أي فرد يخدم الوطن العربي. كلنا حماة للوطن، ونحن الفنانين مثل الجنود في المعركة نساهم بكل ما نستطيع لحماية الوطن العربي».
وأضاف الجوهر «ذهبنا لزيارة الجرحى لرفع معنوياتهم ولكنهم هم من رفعوا معنوياتنا لتقديم المزيد من الاعمال الوطنية». وحرص النجوم على زيارة المستشفيات الخمسة التي يوجد فيها الجرحى وهي مستشفى الملك فهد ومستشفى عرفان ومستشفى سليمان فقيه والمستشفى التخصصي اضافة الى المستشفى السعودي ـ الالماني، وتم توزيع الورود على الجرحى والاشرطة التي تم تسجيلها للقدس.