تستقبل مدينة الصويرة المغربية ابتداء من يوم 13 يونيو (حزيران) المقبل فعاليات الدورة الخامسة لمهرجانها السنوي «الكناوة وموسيقى العالم»، الذي تمتزج فيه إيقاعات موسيقى الروك والجاز والبوب مع جذور موسيقى الكناوة وألوانها الراقصة والضاربة في التراث الافريقي. وتشهد ميادين مدينة الصويرة التي تقع على ساحل المحيط الأطلسي جنوب المغرب، خلال أربعة أيام، حفلات ساهرة مع نجوم مجموعات الكناوة بنجومها المعلم محمود كينيا والمعلم عمر حياة والمعلم بشير الركراكي والمعلم عبد الرحمان باكا.
ويتميز مهرجان مدينة الصويرة هذا العام بتزامن تنظيمه مع تخليد المدينة من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو) كتراث إنساني عالمي.
ويعتبر مهرجان الكناوة من أشهر مهرجانات المغرب وأكثرها إقبالا شعبيا، ويتابعه سنويا جمهور غفير وناهز خلال العام الماضي حوالي مائتي ألف شخص، بينما لا يتجاوز عدد سكان المدينة ستين ألف نسمة. ويسهر على تمويل المهرجان مؤسسات خاصة مغربية وأوروبية.