أصدرت كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة السعودية دوريتها السنوية التي تعتبر مرجعا مهما في الدراسات الاستراتيجية العسكرية. وكان محور «رسالة الكلية» قضية «التقنية الحديثة وأثرها على القادة ومعارك المستقبل». وتحدث اللواء البحري الركن شامي بن محمد الظاهري في مقاله الافتتاحي عن سبب اختيار هذا المحور بأن الدول تحرص «على العناية ببناء وإعداد وتأهيل الطاقة البشرية العسكرية ضباطاً وأفراداً، لأنهم هم الذين يعملون ويصونون ويطورون هذه المعدات والأسلحة، وهم المحور الأساسي والرئيسي في قدرة القوات المسلحة على خوض المعارك العسكرية، ومواجهة التحديات الحالية والمستقبلية التي تواجه القوات المسلحة». وقد اشتمل هذا العدد على مقالات عدة من كبار المسؤولين والقادة العسكريين والكتاب المعروفين في الأوساط العسكرية، كما احتوى على ملخص للندوات الثقافية التي تضمنها النشاط الثقافي للكلية خـــلال العــام المنصـــرم، والتي يشارك فيها عادة عدد من الأمراء، والعلماء والوزراء وكبار القادة العسكريين وأصحاب العلم والفكر في شتى المجالات السياسية والعسكرية والمجالات العامة الأخرى.