فيما تشهد المدن السعودية هذه الايام درجات حرارة مرتفعة تصل الى نحو 48 درجة مئوية، حيث يعد الشهر الجاري من أشد شهور السنة قيظا وحرارة تصل فيه درجات الحرارة إلى أقصاها أثناء النهار، في حين تسجل الرطوبة مستويات عالية ليلاً، فان اهالي مدينة جدة (غرب السعودية) يعتبرون الاكثر حظا.
ويلجأ معظم سكان جدة وزوارها إلى ترك منازلهم بالرغم من وجود وسائل التكييف التي لا تجدي نفعاً مع ارتفاع درجات الحرارة الى شواطئ البحر وتحديداً إلى منطقة الكورنيش وأبحر الشمالية، وأيضا إلى الشاليهات والاستراحات المنتشرة في البراري.
ويعد كورنيش جدة من أكثر المناطق ازدحاماً هذه الأيام خاصة مع وجود آلاف المصطافين والزوار الذين تعج بهم شوارع المدينة واسواقها في مثل هذه الأيام من كل عام، ولكن موجة الحر الحالية دفعت الكثيرين الى التوجه الى مناطق الجنوب المرتفعة مثل الباحة وأبها وحتى منطقة الطائف القريبة لعلها تقيهم من الحر والجو الخانق وحتى تنقشع موجة الحر الحالية ويعود الطقس إلى مستوياته المعهودة مع دخول شهر سبتمبر (أيلول) المقبل.