اعلنت بلدية الكويت انها ستبدأ في غضون الاسبوع المقبل اكبر حملة من نوعها لاغلاق المقاهي الموجودة في جميع المناطق السكنية، فيما يسمح فقط بالمقاهي الواقعة في السكن التجاري.
وتأتي هذه الحملة تطبيقا لقرار المجلس البلدي الخاص باغلاق المقاهي نظرا لكثرة الشكاوى منها من قبل العائلات داخل المناطق السكنية وبعدما اعطت البلدية مهلة انتهت الاسبوع الماضي.
وقال رئيس فريق الازالات في البلدية عبد الوهاب الانصاري لـ«الشرق الأوسط» ان الفريق سيعمل خلال الاسبوع المقبل على اغلاق اي مقهي موجود بالمناطق السكنية حتى لو كان يحمل ترخيصاً صادراً من البلدية يسمح له بمزاولة هذه المهنة.
ويعتمد الشباب الكويتي في المساء ولا سيما في رمضان على قضاء وقت الفراغ داخل المقاهي سواء تلك الموجودة في الباحات بالمناطق السكنية او غيرها من المواقع الاخرى. واوضح مصدر في البلدية لـ«الشرق الأوسط» ان معظم المقاهي توجد في المناطق المحرمة وهي السكن الخاص.
ويصل عدد المقاهي في الكويت، حسب التقديرات، الى 1000 مقهى تتوزع في انحاء البلاد، على الرغم من عدم وجود احصائية رسمية تؤكد العدد الحقيقي الذي بدأ يزداد في الاونة الاخيرة بشكل لافت.
ويعني قرار الاغلاق ان رمضان المقبل الذي يبدأ في 26 الشهر الجاري سيصبح لاول مرة من دون معظم المقاهي المنتشرة في جميع المناطق، الامر الذي سيدفع الشباب من عشاق المقاهي الى قضاء وقت فراغهم، كما يحدث كل عام، في الصحراء والتوجه من الان الى تشييد الخيام هناك، حيث الجو البارد الجميل والنارجيلة.
ويعتقد بعض المراقبين ان الغالبية من الذين لا يستطيعون الذهاب الى الخيام الصحراوية ستتجه الى الفنادق او تمكث في الديوانيات لمشاهدة القنوات الفضائية.