في ثاني تجاربها بمصر وقعت عدد من شركات التوزيع والانتاج المصرية اتفاقاً مع الاتحاد الأوروبي لعرض أفلامه في مصر لمدة 10 اسابيع على أن يبدأ التنفيذ خلال شهر سبتمبر (ايلول) المقبل وذلك بهدف تحقيق التنوع في عرض الأفلام الأجنبية حتى لا تكون قاصرة على الأفلام الاميركية فقط.
يتوقع خبراء سوق السينما أن تحتل الأعمال الأوروبية مكانة كبيرة لدى الجمهور المصري خلال 3 أعوام على الأقل وقد تسيطر على نسبة لا تقل عن 50 بالمائة من فرصة الأفلام الاميركية الموجودة حاليا بدور العرض السينمائي.
ويتوقع المنتج والموزع محمد حسن رمزي انه خلال 6 أعوام على الأكثر سيكون هناك تساو بين الأعمال الاميركية والأوروبية وسيكون هناك طلب عليها من الجمهور المصري والذي لم يرها إلا من خلال بعض الفضائيات والمهرجانات الدولية كالقاهرة والاسكندرية.
وكان المنتج والمخرج يوسف شاهين قد خاض نفس التجربة منذ حوالي 3 أعوام وبدأ بفيلم "رقصة في الظلام" والذي عرض في مهرجان القاهرة السنمائى الدولي في افتتاحه منذ عامين، ولكن التجربة لم تنجح فقد تحالف ضد التجربة "لوبي" التوزيع الخاضع للذوق الاميركي والذي اخضع معه ذوق المشاهد المصري لنوعية واحدة من الأفلام والى جوارها بعض أفلام السينما الهندية والتي انحسرت هي الأخرى أيضاً.